قال الكاتب والمحلل السياسي غسان يوسف إن بلاده سوريا بحاجة إلى الطاقة، وقد يكون الجانب الليبي قدّم خدماته في هذا الشأن. ‎

وأضاف يوسف في لقاء تلفزيوني أن العلاقات بين حكومة الدبيبة وسوريا، ستشهد تحسّنًا في المرحلة المقبلة، لأن هاتين الحكومتين على علاقة جيدة مع ‎تركيا، التي تدعم حكومة ‎طرابلس، واليوم تدعم ‎دمشق.

يشار إلى أن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة وليد اللافي وصل في 28 ديسمبر الماضي إلى دمشق في أول زيارة رسمية منذ سقوط الأسد.

وصرح اللافي عقب لقائه أحمد الشرع الشهير “بأبو محمد الجولاني” قائد الإدارة السورية، إنهما ناقشنا كافة أوجه التعاون مع القيادة السورية بما في ذلك ملف الطاقة.

الوسومسوريا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: سوريا ليبيا

إقرأ أيضاً:

اليمن يعيد افتتاح سفارته في العاصمة السورية دمشق وسط مراسم رسمية

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، السبت، عن إعادة افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق في مراسم رسمية حضرها عدد من المسؤولين في البلدين.

وبثت وكالة الأنباء السورية "سانا"، لقطات مصورة توثق لحظات رفع العلم اليمني فوق مبنى السفارة في دمشق، بحضور فريق الإدارة العربية في وزارة الخارجية السورية.

افتتاح سفارة الجمهورية اليمنية الشقيقة بدمشق، بحضور فريق الإدارة العربية في وزارة الخارجية والمغتربين.#سانا pic.twitter.com/YglhAnH578 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 26, 2025
وكان نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، اعترف بجماعة أنصار الله "الحوثي" كحكومة شرعية لليمن، ومنح السفارة في دمشق لممثل تابع للحوثيين.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، إن رئيس الوفد اليمني الزائر لدمشق برئاسة السفير عبدالله الدعيس، ومعه القائم بأعمال السفارة اليمنية بالنيابة المستشار محمد بعكر، قاموا برفع علم الجمهورية اليمنية على سارية السفارة.

وأضافت أن "عودة السفارة لمزاولة مهامها بعد أن سيطرت المليشيات الحوثية الإرهابية عليها منذ العام 2016، بدعم من النظام السوري السابق، يمثل لحظة تاريخية ودبلوماسية فارقة في علاقات البلدين والشعبين الشقيقين".


وشددت الوزارة اليمنية، على "تطلعها من خلال إعادة افتتاح السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية"، معربة أن ذلك "يمثل مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية
  • خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
  • قزيط: إسقاط حكومة الدبيبة لا يعني إسقاط “ثورة فبراير” والأولوية لحكومة موحدة
  • فاعليات مصراتة: نرفض استغلال زيارة أعيان الزنتان كغطاء لدعم حكومة الدبيبة
  • وفد من حكومة الدبيبة يبحث في واشنطن استئناف عمليات الاستكشاف النفطي
  • الدبيبة يبحث مع «اللافي» تطورات المشهد السياسي
  • السورية للاتصالات تعلن عن توفّر بوّابات إنترنت في ريف دمشق
  • رابطة “مرضى ضمور العضلات”: حكومة الدبيبة أوفدت 6 لتلقي الحقنة الجينية والمسجلون 26
  • اليمن يعيد افتتاح سفارته في العاصمة السورية دمشق وسط مراسم رسمية
  • الصول: كلام تيتيه يتوافق مع أطماع حكومة الدبيبة