مدبولي: تجاوزنا أصعب التحديات في 2024 وبداية قوية للعام الجديد برؤية استراتيجية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن عام 2024 كان مليئًا بالتحديات المعقدة، سواء من الداخل أو الخارج، حيث شهدت مصر ظروفًا استثنائية كان من أبرزها الأزمات الإقليمية وتأثيرها المباشر على الاقتصاد.
نجاح الحكومة في مواجهة الأزماتوأشار مدبولي إلى أن الدولة تمكنت بفضل تخطيطها الاستراتيجي وقدرتها على التكيف مع المتغيرات، من تجاوز تلك الصعوبات.
وأوضح رئيس الوزراء أن الأزمات الإقليمية التي أثرت على حركة الملاحة في قناة السويس شكلت أحد أكبر الضغوط، لكن الحكومة تمكنت من التعامل معها بكفاءة ومرونة، مما ساعد على الحفاظ على استقرار الاقتصاد.
الرؤية المستقبلية للعام الجديدوأضاف مدبولي أن الحكومة تدخل العام الجديد برؤية واضحة وخطة مدروسة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وأعرب عن تفاؤله بتحقيق إنجازات أفضل، مؤكدًا قدرة الدولة على مواجهة أي تحديات جديدة بما يخدم المصلحة الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحديات 2024 الاقتصاد المصري الحكومة المصرية قناة السويس التخطيط الاستراتيجي سداد الالتزامات الخارجية رؤية الحكومة 2025
إقرأ أيضاً:
أحلام مؤجلة بين التحديات والفرص
مع بداية كل عام جديد، يعيش الناس حالة من التفاؤل والأمل، وتتجدد الأمنيات ويُطلق فيه العنان للأحلام المؤجلة التى لم يتحقق منها الكثير فى العام الماضى، يعلق الكثيرون آمالًا كبيرة على تحقيق تحولات إيجابية فى حياتهم الشخصية والمهنية، وعلى مستوى الأوطان والأمم، يأملون أن يأتى العام الجديد وفى جعبته فرص جديدة للنهوض، والعبور إلى بر الأمان، مستفيدين من أخطاء ودروس العام المنقضى، نعم فالحياة مليئة بالتحديات، ولكنها أيضًا مليئة بالفرص.
بالنسبة لوطننا مصر، نتطلع إلى عام جديد يحمل فى طياته تحسنًا اقتصاديًا، يعكس تطورًا فى كل القطاعات، من الصناعة إلى الزراعة، ومن التجارة إلى السياحة. من خلال تضافر الجهود الحكومية والخاصة، يحدونا الأمل في أن تنجح مصر فى اجتذاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، ما يسهم فى زيادة فرص العمل، وتحسين مستويات المعيشة، وتعزيز الاقتصاد الوطنى. ومع استقرار الأوضاع الاقتصادية، ستزداد الثقة فى الاقتصاد المصرى، وسيصبح أكثر جذبًا للمستثمرين من داخل البلاد وخارجها.
لقد خطت مصر خطوات كبيرة نحو تطوير بنيتها التحتية، من مشروعات الطرق والموانئ، إلى مشروعات الطاقة والتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة، وأعادت كيانات صناعية مهمة للحياة كالنصر للسيارات وغزل المحلة، وبدأت فى توطين بعض الصناعات بمشاركة دول كبرى، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشروعات فى تعزيز الاقتصاد الوطنى وتحقيق تنمية مستدامة خلال السنوات القادمة.
أما بالنسبة إلى المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام، نأمل أن يحمل العام الجديد آمالًا كبيرة فى إنهاء العديد من الأزمات التى مرت بها المنطقة فى السنوات الأخيرة، ومن أبرز القضايا التى تأمل الشعوب العربية فى حلها هى القضية الفلسطينية، فالتطلعات كبيرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار عنها، ووقف الهجمات العشوائية على المدنيين الفلسطينيين. نتمنى أن يدرك العالم أن السلام العادل والشامل هو الأمل والسبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار فى المنطقة كلها.
أما فى سوريا، فيحدونا أمل كبير فى أن تنجو البلاد من المخطط الذى يسعى إلى تقسيمها وإضعافها، يبقى الأمل معقودًا على استيقاظ ضمائر العالم، وفطنة قادة كل التيارات والطوائف لما يحاك لهم، والعودة إلى طاولة الحوار بين جميع الأطراف، من أجل إعادة بناء البلاد، ولا شك أن الحفاظ على وحدة سوريا هو أمر حيوى للمنطقة، وسيكون له تأثير كبير على استقرار الشرق الأوسط.
ولا يسعنى مع بداية هذا العام الجديد، إلا أن أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر من كل سوء، وأن يمدها بالأمان والاستقرار، وأن يستمر الشعب المصرى فى تعزيز وحدته وتماسكه فى مواجهة التحديات، وأن يتجاوز الأزمات التى قد تواجهه بكل شجاعة وعزيمة.
كل عام ومصر بخير، كل عام والمصريون مسلمين وأقباطا بخير.. وتحيا مصر.
[email protected]