تدشين حملة ”سأبدأ عامي بخير” لمساعدة مرضى السرطان بإب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت|
دشن أمين عام المجلس المحلي لمحافظة إب أمين علي الورافي، اليوم، حملة ” سأبدأ عامي بخير” لمساعدة مرضى السرطان.
تهدف الحملة التي تنفذها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بإب، على مدى شهر، إلى تلبية الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمركزي الأمل لعلاج الأورام السرطانية، والحياة للكشف المبكر عن سرطان الثدي التابعين للمؤسسة بالمحافظة.
وفي التدشين أشار أمين عام محلي المحافظة، إلى أهمية الأخذ بأيدي مرضى السرطان، ومساعدتهم في الحصول على فرصة للعلاج، وتوفير الأدوية اللازمة لإنقاذ حياتهم .. مبينا أن دعم المصابين بالسرطان مسؤولية دينية وإنسانية ووطنية تستدعي شراكة حقيقية من كافة فئات المجتمع.
وأعرب عن الأمل في أن تحقق هذه الحملة أهدافها بما يصب في مصلحة المرضى والتخفيف من آلامهم .. مشددا على ضرورة إلزام تجار المبيدات والأسمدة بعدم استيراد المبيدات الضارة بالمنتجات الزراعية والتي تعد من الأسباب الرئيسية لانتشار أمراض السرطان.
وأكد أن السلطة المحلية ستقدم دعما سنويا لفرع مؤسسة السرطان بالمحافظة لتطوير خدماته الطبية والتشخيصية والعلاجية.
ونوه، بجهود مؤسسة السرطان بالمحافظة، ودورها الإنساني في تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى مجانا.. داعيا الجميع إلى الإسهام الفاعل في إنجاح الحملة، والتبرع لصالح المؤسسة لتعزيز التكافل والتراحم الذي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف.
وفي فعالية التدشين التي حضرها وكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل، وجبران باشا، وعبدالرحمن الزكري، ومساعد قائد محور إب العميد جلال العياني، وعضوا محلي المحافظة عبدالعليم الحكمي، ومجلس أمناء مؤسسة السرطان محمد العزي منصور .. أوضح المدير التنفيذي لفرع مؤسسة السرطان بالمحافظة بليغ الطويل، أن الهدف من الحملة، تبصير المجتمع بمعاناة مرضى السرطان وحشد كافة الجهود الرسمية والمجتمعية لدعمهم ومساعدتهم على قهر هذا المرض الخطير.
ولفت الى أن الحملة تمثل محطة إيرادية لمساعدة المؤسسة على سداد التزاماتها المالية التي تكبدتها خلال الفترة السابقة، وتلبية احتياجاتها الضرورية بما يمكنها من الاستمرار في تقديم خدماتها المجانية للمرضى.
وبين الطويل أن الحالات المصابة بالسرطان والمقيدة لدى المؤسسة خلال العام الماضي 2024 م، وصلت إلى سبعة آلاف ومائة حالة، منها 811 حالة جديدة .. موضحا أن إجمالي عدد الخدمات المقدمة للمرضى خلال العام الماضي بلغ 79 ألف و580 خدمة في مجال الأدوية والفحوصات والأشعة، الى جانب خدمات الإعطاء والرقود والمعاينة والكشف الطبي.
ودعا، رجال المال والأعمال وأهل الخير ومنظمات المجتمع المدني إلى دعم المؤسسة بما يمكنها من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى السرطان.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من مدراء المستشفيات الأهلية، والشركات التجارية، ورئيس فرع الإتحاد العام لنقابة عمال اليمن بالمحافظة المهندس أبا ذر الغشم.. قصيدة للشاعر عبدالقادر البناء، وفقرات فنية للزهرات، وعرض وثائقي عن إنجازات مؤسسة السرطان بالمحافظة خلال الفترة السابقة، وفتح باب التبرع لصالح المؤسسة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مرضى السرطان مؤسسة السرطان بالمحافظة مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية لتشجير البصرة وضفافها
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
انطلقت هذه الحملة الوطنية منذ عام 2023 تحت شعار (من أجل بصرة خضراء) بجهود تطوعية من لتحسين الواقع البيئي في البصرة. .
وقد انفرد المهندس الزراعي الاقدم (محمد فالح شبيب البيضاني) بقيادتها وتوجيهها في حدود إمكاناته المتواضعة، وبمشاركة مجتمعية مخلصة، فنجح مع فريقه في زراعة آلاف الأشجار في الساحات والشوارع العامة، وفي الأحياء السكنية، وداخل المؤسسات العلمية والتربوية (بضمنها رياض الأطفال حتى الجامعات)، وفي دور العبادة ودوائر الدولة المدنية والعسكرية. .
شملت حملتهم التطوعية توزيع بذور الأشجار المحلية، والبذور المقاومة للظروف المناخية القاسية (مجاناً داخل البصرة، وبعض المحافظات الأخرى)، وذلك في إطار نشر ثقافة التشجير والوعي البيئي. .
نذكر أيضاً ان الحملة توجهت نحو تعزيز الغطاء النباتي الساحلي، اعتمادا على غرس شجيرات المانگروف (Mangrove) على سواحل دلتا شط العرب في مدينة الفاو، لأهميتها البيئية والاقتصادية العالية، ودورها في حماية السواحل، وتحسين جودة المياه، ومكافحة التغير المناخي، وإضفاء الطابع الجمالي على سواحلنا البحرية. .
وقد تكللت جهودهم، بغرس شجيرات المانگروف في المواقع التالية:
ولا تزال الحملة مستمرة في التوسع باتجاه سواحل مصب شط العرب في حوض الخليج العربي، وتسعى لدعم النظام البيئي الساحلي وتعزيز استدامته. وهي بطبيعة الحال حملة تطوعية شعبية غير حكومية، لكنهم يتطلعون إلى تثبيت هذه النشاطات ضمن المشروع الوطني لزراعة المانگروف على السواحل العراقية، بإشراف مديرية البيئة في البصرة، ويتطلعون للتعاون مع المؤسسات المعنية، وذلك لما يحمله مشروعهم من فوائد لا تحصى على المدى البيئي والاقتصادي. .
من هنا نهيب بالجهات المعنية تقديم الدعم والعون لهذه المجموعة التي عملت ومازالت تعمل مجانا بلا مقابل. ينبغي على اقل تقدير تخصيص سيارة او سيارات لنقلهم وتخفيف الأعباء عليهم. وتوفير مستلزمات الدعم والإسناد على قدر المستطاع. .