فتح باب القيد الشتوي لأندية كرة القدم بجميع الأقسام
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن اتحاد الكرة ، فتح باب القيد الشتوي لجميع الأندية في الأفسام المختلفة بداية من اليوم الأربعاء الأول من يناير 2025 وحتى الثامن من شهر فبراير المقبل بدلاً من 31 يناير ، وهو التاريخ المعتاد في المواسم الماضية.
ومن المقرر أن يتم السماح في قائمة الأندية بتسجيل 30 لاعب بالإضافة إلى خمسة لاعبين من مواليد 2003.
كان الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة ، قد توصل إلى اتفاق مع المدرب البرازيلي روجير ميكالي المدير الفني لمنتخب الشباب لإنهاء التعاقد معه وحصوله على مستحقاته المالية المنصوص عليها في العقد المبرم بتاريخ ١ أكتوبر الماضي والتي تتضمن ثلاثة أشهر كشرط جزائي .
ونص الاتفاق على أن يحصل المدرب على الشرط الجزائي مقسماً على ستة أقساط شهرية اعتباراً من أول فبراير المقبل.
وكان اتحاد كرة القدم قد عرض على المدرب البرازيلي تخفيض عقده إلى النصف والبالغ ١١٧ ألف و٥٠٠ دولار شهرياً شاملاً الضرائب المستحقة عليه بخلاف تكاليف الإقامة و٨ تذاكر سفر سنوياً إلى البرازيل على درجة رجال الأعمال ليتلاءم راتبه مع مهمته كمدرب لمنتخب تحت السن ، إلا أن ميكالي عرض التنازل عن ١٥ ألف دولار فقط، وهو ما رفضه الاتحاد المصري الذي رأى أن راتب المدرب يظل مبالغاً فيه مقارنة مع المهمة التي يتولاها.
ومن المقرر أن يعلن اتحاد كرة القدم عن تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب من مواليد ٢٠٠٥ في اجتماع مجلس إدارته المقبل الذي لم يتحدد موعده بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة القيد الشتوي منتخب الشباب
إقرأ أيضاً:
أبريل المقبل.. موعد الإعلان عن حكام مونديال الأندية 2025
أكد مدير إدارة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري ماسيمو بوساكا، أن الاتحاد يتبنى فلسفة متوازنة في استخدام التكنولوجيا في إدارة المباريات، مع التأكيد على أهمية استخدام هذه الأدوات بحذر ووفقًا لاحتياجات المباراة.
وقال بوساكا إن "فيفا" يسعى دائمًا إلى تحسين الأداء التحكيمي من خلال استخدام التكنولوجيا كأداة مساعدة، وليست بديلًا عن مهارات الحكام الأساسية.
وأشار إلى أن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا قد يسبب آثارًا سلبية، معتبرًا التكنولوجيا مثل المظلة؛ إذ يجب استخدامها فقط عندما تكون هناك حاجة لها.
وقال إن الحكم الجيد يعتمد على فهمه العميق للعبة وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، وليس على التقنية، وإن "فيفا" تعمل على تدريب الحكام على استخدام التكنولوجيا بشكل مدروس وفعّال، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على الأساسيات في التحكيم.
وتطرق بوساكا إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، موضحًا أنها أداة قوية يمكن أن تحسن قرارات الحكام، لكنها لن تكون مفيدة إلا إذا كان الحكم متمكنًا وقادرًا على تقييم المواقف بشكل دقيق حتى من دون استخدامها.
وأردف أن تقنية "الفار" أشبه بسيارة سريعة يجب أن تعرف كيف تقودها لكي تستخدمها بالشكل الصحيح، وهو ما ينطبق على التكنولوجيا التي يجب استخدامها بحكمة.
وكان بوساكا قد أشرف في دبي، على دورة تدريبية للحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمت 32 حكمًا من آسيا، وإفريقيا، وأوقيانوسيا، بإشراف نخبة من المحاضرين من "فيفا".
وأعرب بوساكا عن شكره لدولة الإمارات واتحاد كرة القدم على استضافتها لهذه الدورة، التي تمثل فرصة تحضيرية مهمة لهذه البطولة.
وأوضح أن الحكام خضعوا لتدريبات شاملة شملت الجوانب البدنية والتقنية والطبية، بالإضافة إلى إجراء مباريات تجريبية لاختبار قدراتهم على اتخاذ قرارات دقيقة أثناء المباريات، دون الاعتماد على تقنية الفيديو أو أنظمة الاتصال بين الحكام.
وذكر أن هذه الدورة جزء من سلسلة معسكرات تحضيرية للحكام في القارات المختلفة، حيث ستتبع دورة الإمارات دورة أخرى في بوينس آيرس لحكام كرة القدم في الأمريكيتين "الكونكاكاف" و"كونميبول"، تليها دورة ثالثة في سويسرا لحكام أوروبا "يويفا" خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، ثم إعلان قائمة الحكام النهائية المشاركة في البطولة.
وقال: "نهدف من هذه المعسكرات إلى اختيار أفضل الحكام للمشاركة في كأس العالم للأندية، الذي يتطلب استعدادًا استثنائيًا منهم، كما هو مطلوب من الفرق المشاركة".
وفيما يخص التغييرات المتوقعة في قوانين كرة القدم، أكد بوساكا أن تحسين أداء الحكام يعتمد بالأساس على التدريب الاحترافي اليومي، وليس فقط على التعديلات القانونية، مضيفا أن قوانين اللعبة ليست العامل الأهم لتحسين التحكيم، وأن ما يصنع الفارق هو فهم الحكم العميق للعبة وقدرته على التفسير السليم للقوانين.
واستطرد بالقول، إن كرة القدم ليست رياضة مثالية، وإن القرارات فيها قد تختلف باختلاف وجهات النظر، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تساعد في التحقق من القرارات، لكنها ليست بديلًا لفهم الحكم العميق للعبة، وهو ما يسعى "فيفا" إلى تحقيقه دائمًا.
وأكد بوساكا أهمية التوازن بين استخدام التكنولوجيا وبين المهارات الأساسية للحكام، مشيرا إلى أن التكنولوجيا تساعد في التأكد من صحة القرارات، لكنها ليست الحل الوحيد، فالهدف هو تحقيق العدالة والشفافية في التحكيم.