قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، ويعتبر من الأشهر الحُرُم التي عظّم الله سبحانه وتعالى حرمتها، مما يجعله شهراً مميزاً في قلوب المسلمين.

 يُعرف شهر رجب بألقاب متعددة، منها «الأصم» و«الفرد»؛ إذ ينفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث يأتي وحيداً دون التتابع الذي يميز الأشهر الأخرى، كما يُطلق عليه اسم رجب مُضَر، نسبة إلى قبيلة مُضر التي كانت تعظمه وتحترمه.

وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن من أبرز ما يميز شهر رجب هو وقوع معجزة الإسراء والمعراج في اليوم السابع والعشرين منه، والتي تُعتبر من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام، حيث أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلا، تُعتبر هذه المعجزة فرصة لتعزيز الإيمان والذكر والتفكر في عظمة الله.

ومع قدوم هذا الشهر، يُذكر المسلمون بأهمية استغلاله في الطاعات والأعمال الصالحة، والدعاء بأن يبارك الله لهم في رجب وشعبان، وأن يبلغهم رمضان. فشهر رجب يعد بداية لموسم العبادة والاستعداد لشهر رمضان المبارك، حيث يتزامن مع دعوات المسلمين للتقرب إلى الله بالصيام والصلاة والذكر.

ندعو الله أن يوفقنا جميعاً لاستغلال هذا الشهر العظيم، وأن يبارك لنا فيه وفي الأشهر القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رجب فضل شهر رجب معجزة الإسراء والمعراج المزيد

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك

يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.

وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.

ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.

وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.

وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.

وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.

وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.

وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.

وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.

وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية
  • خطيب الجامع الأزهر: الأمانة قيمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها
  • شاب يحاول القفز من فوق الجامع الأزهر ومسئولو المسجد ينقذونه - (صور)
  • وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
  • خطيب المسجد الحرام: القوة الحقيقة في الربط بين الإيمان والأخذ بالأسباب
  • خطيب المسجد الحرام: ظنوا بإخوانكم خيرا ومن أدب الفراق دفن الأسرار
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • محافظ القاهرة مهنئًا السيسي: أدعو الله أن يبارك جهودكم المخلصة