البرهان يشهد احتفال العاملين بشركة الموارد المعدنية بأعياد الاستقلال في مراكز الإيواء
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بورتسودان – تاق برس
سجل رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان زيارة مفاجئة لفعاليات مبادرة العاملين بالشركة السودانية للموارد المعدنية التي نظمت للاحتفال بأعياد الاستقلال مع النازحين في مراكز الإيواء بمدينة بورتسودان وذلك في إطار جولته التفقدية
وزار البرهان مدرسة كوريا جنوب حيث تفقد أحوال النازحين هناك مشرفا بالبرنامج الذي نظمته الشركة تحت شعار وطن واحد شعب واحد جيش واحد برعاية المدير العام محمد طاهر عمر والذي استهدف 600 أسرة بمراكز الإيواء شملت مجمع مدارس كوريا جنوب مركز الحالات الخاصة بمدرسة حي الشاطئ ومدرسة الدفاع الجوي في سلالاب.
وأعرب المدير العام للشركة خلال كلمته في الفعالية عن التزام الشركة بدعم النازحين مشيرًا إلى أن المبادرة جاءت لتجسد روح التضامن الوطني في أعياد الاستقلال وتؤكد الوقوف إلى جانب المتضررين من النزاع.
وأضاف أن قوافل الغذاء والكساء التي تم توزيعها خلال البرنامج تم استقطاعها من مرتبات ومخصصات العاملين بالشركة في خطوة تعبر عن القيم الإنسانية والوطنية التي يتحلى بها العاملون بالشركة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية لـ لقاء العاملين في القطاع العام مع الجنوبيين: المقاومة السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة
نظم "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، وقفة تضامنية مع أهل الجنوب، في ساحة الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، استنكارا "لاستمرار الاحتلال الصهيوني لأرض لبنان التي ما زالت تشهد صمودا بطوليا رغم العدوان المستمر على مرأى العالم".
بداية، تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم تحدث رئيس اللقاء عماد ياغي وأكد أن "الشعب اللبناني، الذي يواجه الاحتلال بكل قوة وعزيمة، لن يظل صامتا ولن يرضى إلا بتحرير كل شبر من أرضه"، مؤكدا أن "المعادلة الثلاثية الذهبية: جيش، شعب، مقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال والحفاظ على السيادة الوطنية"، لافتا الى ان "المقاومة هي جزء أساسي من أولويات أي حكومة تسعى لرسم سياسات وطنية ودفاعية".
من جهتها، أكدت منسقة الإعلام في اللقاء غدير مرتضى أن "المقاومة جزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية، وهي تجسد نضال الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال الغاشم"، مشيرة إلى أن "هذه الوقفة هي تأكيد تضامننا المستمر معها، ومع أهلنا في الجنوب الذين يشكلون رمزًا للصمود".
اما منسقة شؤون التربية منال احمد فقد حيّت المقاومين وأكدت أن "الذين قاوموا وصمدوا هم أشرف الناس, واشارت الى "أهمية دعم القطاع العام، وخصوصا قطاع التربية"، معتبرة أن "الاستثمار في التربية هو استثمار في مستقبل لبنان".
وختمت مؤكدة أن "القطاع العام هو العصب الأساسي لاستقرار البلاد، ونحتاج إلى إعادة اعتباره لضمان استمرارية المؤسسات وبقاء الدولة اللبنانية".
وشددت منسقة الاتصال والتواصل سوزان عثمان على أن "قضية الجنوب هي قضية وطن بأكمله"، ودعت إلى "الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الاحتلال"، معتبرة أن "أرض لبنان خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن وحدتنا الوطنية هي أقوى سلاح في وجه الاحتلال".
واكدت "أهمية دعم المقاومة في الجنوب وضرورة الوقوف صف واحدً للحفاظ على سيادة لبنان".
وختاما شدد الجميع على أن "النصر آتٍ لا محالة، وأن لبنان سيبقى حرا، عربيا، مستقلا".