برلماني: قرار الرئيس بالعفو عن بعض السجناء يؤكد حرص الدولة على مصلحة الشباب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استخدام صلاحياته الدستورية بإصدار القرار الجمهوري ٣٤٨ لسنة ٢٠٢٣ بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، يعكس حرص الدولة على إحداث تطور ملحوظ في ملف السجناء، وإنهائه بشكل جذري، وهو أحد خطوات الإصلاح السياسي الذي وعد به الرئيس، مؤكدا على حرص الرئيس على مصلحة الشباب ومنحهم فرص جديدة لاستكمال حياتهم بشكل طبيعي، من خلال المشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، وأن يكون لهم دور فاعل في خطط التنمية التي تتبناها الدولة.
وقال "الجندي"، إن الإفراجات المتتالية والتي تخطت 1500 شخص حتى الأن ، ساهمت في توحيد الجبهة الداخلية ولم شمل المجتمع المصري على مائدة واحدة بالحوار الوطني، مشددا على أن استمرار الإفراج عن السجناء والمحبوسين احتياطيا، يعكس حرص الدولة على تفعيل وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستجابته وتفاعله مع مطالب القوى السياسية وتوصيات المشاركين في الحوار الوطني، مما يرسخ لتدشين الجمهورية الجديدة القائمة على الحوار ووحدة الصف والمشاركة في بناء مستقبل مصر.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، الجهود المبذولة من جانب لجنة العفو الرئاسي منذ أن تم إعادة إحياء دورها وتوسيع اختصاصاتها في عام 2022 بعد حفل إفطار الأسرة المصرية، مؤكدا على أن الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة تحرص على تعزيز ودعم حقوق الإنسان وتهتم بتوفير حياة كريمة له، وهناك حرص كبير على فتح قنوات الحوار مع جميع فئات المجتمع والقوى السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الافراج عن سجناء
إقرأ أيضاً:
لمواجهة رسوم ترامب.. الرئيس الصيني يدعو دول آسيا للتصدي لـ«الهيمنة السياسية»
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال جولته الآسيوية التي شملت فيتنام وماليزيا وتختتم في كمبوديا، دول المنطقة إلى “الوقوف صفًا واحدًا ضد “الهيمنة السياسية وسياسات فرض النفوذ”، في ظل التوترات التجارية المتصاعدة بين بكين وواشنطن”.
وقال شي “إن الصين تقدم نفسها “كبديل أفضل” للشراكة في المنطقة”، مشددًا على “أهمية تعزيز التضامن بين الدول الآسيوية في مواجهة التكتلات الجيوسياسية والحرب التجارية التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي أثرت سلبًا على اقتصادات عدد من الدول الآسيوية”.
وخلال مأدبة عشاء رسمية في ماليزيا، أكد شي أن بلاده وماليزيا “ستقفان معًا لمواجهة التيارات الخفية للمواجهة الجيوسياسية”، مضيفًا: “معاً، سنحمي الآفاق المشرقة لأسرتنا الآسيوية”.
وتوصلت الصين وماليزيا “إلى اتفاقات لتعزيز التعاون في مجالات الصناعة، وسلاسل الإمداد، والبيانات، والزراعة، والنقل، كما اتفقتا على تنفيذ برنامج تعاون اقتصادي وتجاري خماسي، ضمن جهود لبناء شراكة استراتيجية رفيعة المستوى”.
وفي كمبوديا، دعا شي إلى “التصدي لما وصفه بـ”سياسات القوة”، والتصدي للحمائية التجارية، مؤكدًا على أهمية بناء بيئة دولية قائمة على الانفتاح والتعاون”.
مواقف مشروطة للتفاوض مع واشنطن
وبحسب تقرير نشرته “بلومبرغ”، “فإن بكين أبدت استعدادها لاستئناف المحادثات التجارية مع واشنطن، لكنها وضعت عدة شروط مسبقة، من بينها وقف التصريحات المهينة بحق المسؤولين الصينيين، وتعيين مسؤول أميركي رفيع مفوض للتفاوض ويحظى بدعم مباشر من الرئيس ترمب”.
وقالت مصادر مطلعة “إن الصين تطالب كذلك بموقف أميركي أكثر وضوحًا واتساقًا، والتزام بإيجاد حلول لقضايا مثل العقوبات وتايوان، قبل بدء أي حوار جاد”.
وفي هذا السياق، ردت وزارة الخارجية الصينية على تصريحات وصفتها بـ”المهينة والجاهلة” صدرت عن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس بشأن “الفلاحين الصينيين”، مؤكدة أن “الاحترام المتبادل شرط أساسي لأي تفاوض”.
رسوم متبادلة وتصعيد اقتصادي
في تطور متصل، أكدت الخارجية الصينية أنها “لن تولي اهتمامًا للعبة الأرقام الجمركية” التي تواصلها واشنطن، في إشارة إلى الرسوم الجديدة التي فرضتها إدارة ترمب والتي تراوحت بين 7.5% و245% على بضائع صينية، بعضها مرتبط بأزمة الفنتانيل، وردّت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية على واردات أميركية.