أكد النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، خلال مشاركته في ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء، الذي انعقد صباح اليوم الاربعاء بمدينة طرابلس، “على أهمية ملف المصالحة الوطنية الذي يهدف لتحقيق الاستقرار،  وتمهيد الطريق لاجراء الاستحقاق الانتخابي، الذي يتطلع اليه الشعب الليبي”.

وأوضح النائب للمشاركين في الملتقى، بأن “ملف المصالحة الذي وصل مراحل متقدمة، واجهته العديد من التحديات والصعوبات، مشيراً إلى عقد العديد من الملتقيات في كل المدن اللببية التي أكدت الخطوات العملية التي اتخدها المجلس الرئاسي، لإنجاح المشروع حتى وصوله لإعداده قانون المصالحة الوطنية من قبل الخبراء الليبيين المختصين في المجال القانوني، باعتباره ملكية وطنية للشعب الليبي، واحالته لمجلس النواب للاعتماد منذ شهر يناير الماضي، مشدداً على أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في  هذا المجال”.

 

وأكد اللافي بأن “عقد الملتقى بمشاركة الحكماء، والأعيان والمشائخ، يؤكد جلياً احساسهم بالمسؤولية، ودعمهم لمشروع المصالحة الوطنية”.

وكان ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء، انعقد صباح اليوم الأربعاء برعاية المجلس الرئاسي، وبمشاركة النائب بالمجلس، عبدالله اللافي، وعدد كبير من الأعيان والمشائخ والحكماء، ورئيس وأعضاء الاتحاد العام الليبي لمنظمات وروابط أسر الشهداء.

في ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء الذي يرعاه المجلس الرئاسي: اللافي: رغم كل الصعوبات والعراقيل أوصلنا مشروع المصالحة…

تم النشر بواسطة ‏المجلس الرئاسي الليبي‏ في الأربعاء، ١ يناير ٢٠٢٥ آخر تحديث: 1 يناير 2025 - 16:47

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي المصالحة الشاملة عبدالله اللافي المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

القماطي: المجلس الرئاسي فشل في تحقيق أي تقدم بملف المصالحة

رأى رئيس ما يسمى بـ«حزب التغيير»، جمعة القماطي، أن المجلس الرئاسي فشل في تحقيق أي تقدم بملف المصالحة، منذ استلامه له في 2021م.

وقال القماطي، في تصريحات لـ«المسار»: مدخل المجلس الرئاسي لتناول ملف المصالحة الوطنية، خاطئ تمامًا، لأنه حاول إجراء مصالحة بين الأطراف السياسية المختلفة والمتصارعة، وهؤلاء لا يمكن التوفيق بينهم بالمصالحة، فالأطراف السياسية بحاجة إلى الجلوس على طاولة حوار، وتقديم التنازلات لبعضهم البعض، للوصول إلى توافقات سياسية”.

وأضاف “كارثة درنة أثبتت أن المجتمع الليبي، متصالح تمامًا مع بعضه البعض، ولا يوجد بينه أي صراعات مناطقية أو جهوية، فالمصالحة الوطنية المطلوبة، هي تتويج لأشياء أخرى مهمة جدًا، ولم يتم تناولها حتى الآن، مثل العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، ورد المظالم للسجناء السياسيين، والمقابر الجماعية”.

الوسومالقماطي المجل الرئاسي ليبيا

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي للمشاركين في ملتقى الأعيان: ملف المصالحة من اختصاص المجلس الرئاسي
  • اللافي: المصالحة الوطنية أساس الاستقرار وإجراء الانتخابات في ليبيا
  • أبو خزام: الرئاسي تلكأ كثيرا في ملف المصالحة
  • ملتقى الأعيان والحكماء يؤكد دعمه المطلق لاستمرار المجلس الرئاسي في إنجاز مشروع المصالحة الوطنية
  • القماطي: المجلس الرئاسي فشل في تحقيق أي تقدم بملف المصالحة
  • المشاركون في ملتقى الأعيان والحكماء يؤكدون دعمهم لاستمرار المجلس الرئاسي في إنجاز مشروع المصالحة الوطنية
  • البيان الختامي لملتقى الأعيان يُؤكد أهمية المصالحة الوطنية
  • المشاركون في «ملتقى الأعيان» يؤكدون دعمهم المطلق للمجلس الرئاسي
  • اللافي: مشروع المصالحة وصل إلى مراحله الأخيرة