الفصائل العراقية تجري مراجعة شاملة وتعد لـاستراتيجية الأهداف الـ 9 - عاجل
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، عن مراجعة شاملة تجريها الفصائل هي الاهم منذ سنوات طويلة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل العراقية بمختلف عناوينها تدرك تحديات المرحلة والضغوط التي تفرضها قوى معادية لا تريد أي قوى مناوئة لها في المنطقة واستهداف أي عنوان يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني من أجل استمرار الانتهاكات وحرب الابادة بحق الاشقاء في غزة وباقي المدن العربية الاخرى".
وأضاف، أن "الفصائل تجري حاليا مراجعة شاملة لتحديات المرحلة المقبلة في ظل وجود مسودة استراتيجية تتألف من 9 أهداف مركزية هي من ستكون المحور وسيعلن عنها في الوقت المناسب".
وأشار إلى أن "دعم الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المظلومة خيار وطني وشرعي" مؤكدا، أن "2025 ستشهد طرح خيارات مهمة واعتماد سياقات في لائحة الاهداف لكن لن نتراجع عن مواقفنا الثابتة والمحددة"، نافيا في الوقت عينه ما تردد مؤخرا عن انتقال بعض قادة الفصائل الى ايران"، مؤكدا، أن "كل القيادات موجودة ضمن سياقات العمل المكلفة بها".
ومنذ أكثر من أسبوعين، توقفت الفصائل العراقية التي تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، عن شن هجمات على إسرائيل، بعد أن كانت هجماتها تصاعدت في الأشهر الأخيرة لتسجل نحو 20 هجوما في الأسبوع الواحد.
قبل ذلك كان الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض "أهداف جوية مشبوهة" من جهة الشرق، في إشارة إلى طائرات مسيرة قادمة من العراق.
المرة الأخيرة التي ظهرت فيها الفصائل العراقية كانت في إعلان جماعة الحوثيين، بالثامن من كانون الأول العام الماضي عن القيام بعملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد إسرائيل في يافا وأسدود وعسقلان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتقصى.. عتاة إرهابي داعش خارج السجون: أعادوا الزخم في 7 مناطق سورية - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، إن سجون نظام بشار الاسد اعادت زخم تنظيم داعش في 7 مناطق سورية.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اقتحام السجون قبيل سقوط نظام الاسد في 8 كانون الاول الماضي في دمشق اسهم في اطلاق الالاف من السجناء والمعتقلين بعضهم بتهم جنائية والبعض الاخر ارهابية وهناك ابرياء كثر تم زجهم بالوشاية وتهم متعددة".
واضافت، ان" الحقيقة التي لايختلف عليها اثنان هي ان تلك السجون كانت تضم المئات من عتاة الارهاب من داعش بينهم قيادات مهمة على مستوى سوريا، لافتة الى ان" بعض منصات المقربة من التنظيم بينت في مقاطع فيديوية واخرى اشبه بالبيانات بان من 11- 15 قياديا من داعش التحقوا بالتنظيم في 7 مناطق مع عبارة مئات المجاهدين الاحرار اي بمعنى اعادة زخم التنظيم من جديد".
واشارت المصادر الى انه" من خلال رصد تحركات داعش فأنه بات ينشط في 15 منطقة داخل سورية ووصل الى ريف الرقة بعدما كان وجوده منحصرا في ريف دير الزور لاشهر طويلة".
وكان قد حذر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة حركات مثل تنظيم "داعش" ليطل برأسه مجددا في سوريا، حسب ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.
وقال ريابكوف للصحافيين: "هناك خطر حقيقي من أن تظهر "داعش" مرة أخرى، وكل تلك الجماعات التي سبق وظهرت، وهذا أمر مثير للقلق".
يذكر أنه رغم مرور سنوات على اندثار التنظيم وإعلان الانتصار عليه، حذّرت الأمم المتحدة، الصيف الماضي، مجلس الأمن من أن خطر الإرهاب يعاود الظهور مع توقعات بتضاعف هجمات داعش هذا العام قبل التطورات الأخيرة.
وأضافت المنظمة في يوليو/تموز الماضي، أن عودة التنظيم ممكنة، خصوصا أن سوريا مليئة بالأطراف المسلحة والجماعات الإرهابية والجيوش الأجنبية وخطوط المواجهة.