الحلبوسي: مجلس النواب على أتم الاستعداد لإقرار التشريعات التي تدعم المرأة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أكد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، اليوم السبت، ان مجلس النواب على أتم الاستعداد لإقرار التشريعات والتعديلات التي تدعم المرأة.
وقال الحلبوسي، في كلمته خلال احتفالية بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بدورته الـ(15)، التي أقامها تيار الحكمة الوطني في العاصمة بغداد، "نحن هنا اليوم لنتبادل الأفكار والتعاون من أجل توفير ظروف أفضل لواقع المرأة في المجتمع العراقي".
وأضاف: "من دواعي الاطمئنان أن ظاهرة العنف ضد المرأة تعد ممارسة مستنكرة ومشينة ينظر إليها مجتمعنا بازدراء، وهي في كل مرة تحدث تستصحب معها تحركاً فورياً وحازماً من جميع المؤسسات والأفراد في المجتمع".
وتابع: "ندرك تماماً التحديات والمشاكل التي تواجهها المرأة في ظل الظروف الراهنة ونعي أن جملة من الظروف أسهمت في تعاظم الظاهرة بشكل مقلق، ومن أخطر تلك الأسباب هو الواقع الاقتصادي من جهة وتصاعد وباء تعاطي المخدرات من جهة أخرى، وهو ما يتطب عملاً جماعياً وواعياً وجدياً وتعاوناً بين جميع القطاعات الاجتماعية والحكومية والمدنية لمكافحة هذه الظاهرة المشينة، وهو ما يجعلنا في قلب المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية والقانونية لوضع المرأة في أولويات أجندتنا الوطنية".
وشدد على أن "القوى السياسية والمجتمعية والدينية والثقافية في العراق، تتحمل مسؤولية الاتحاد في مواجهة هذه الظاهرة لتقديم الدعم والمساندة للحكومة كي تتخذ إجراءاتها القوية لإنفاذ القوانين المتعلقة بحقوق المرأة على أرض الواقع والعمل على صياغة القوانين والتعديلات اللازمة لتمكينها من أداء واجباتها الوطنية في المجتمع".
وبين أن "مجلس النواب على أتم الاستعداد لإقرار هذه التشريعات والتعديلات، والتي تصب في هذا الهدف وتحقق المصلحة العامة للفرد والمجتمع".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".
وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.
خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".
وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.
وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".