البابا تواضروس يغادر إلى المجر بدعوة رسمية من حكومتها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
غادر مطار القاهرة الدولي صباح اليوم السبت قداسة البابا تواضروس الثاني، متوجهًا إلى العاصمة المجرية بودابست، في زيارة لجمهورية المجر بدعوة رسمية من حكومتها، للمشاركة في احتفالات العيد القومي للمجر.
كان في استقبال قداسته بمطار القاهرة الدولي مجدي إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي وقيادات المطار.
ومن المنتظر أن يعقد قداسة البابا خلال الزيارة، لقاءات مع كبار المسؤولين هناك، وقيادات الكنيسة الكاثوليكية.
ويحصل قداسته خلال الزيارة على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بازمان بيتر المجرية، والتي سبقت ومنحت الدرجة ذاتها للمتنيح البابا شنودة الثالث عام ٢٠١١ ، وهي الدرجة التى يتم منحها للشخصيات المُلهمة والمؤثرة في العالم.
يرافق قداسة البابا أثناء الزيارة وفد يتكون من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما بإيطاليا، والأنبا جابرييل أسقف النمسا، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات الاجتماعية، وتماڤ تكلا رئيسة دير الشهيد مار جرجس بمصر القديمة، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات. وينضم إلى الوفد في بودابست نيافة الأنبا جيوفاني أسقف وسط أوروبا، والقمص يوسف خليل كاهن الكنيسة القبطية بالمجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى رحيله.. الأنبا بيشوي خادم أمين ورمز للعطاء في الكنيسة القبطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم، تحل علينا ذكرى الأنبا بيشوي، الذي خدم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكل أمانة وإخلاص ، و كان من أبرز القيادات الكنسية، حيث شغل العديد من المناصب الهامة وترك بصمة كبيرة في مسيرة الكنيسة.
ولد الأنبا بيشوي عام 1942 في مدينة المنصورة، وتخرج من كلية الهندسة، ثم التحق بالدير ليبدأ رحلته الروحية. رُسم أسقفًا على إيبارشية دمياط وكفر الشيخ في عام 1972، حيث خدم شعب الإيبارشية بكل حب وتفانٍ لمدة تزيد عن 45 عامًا.
شغل الأنبا بيشوي منصب "سكرتير المجمع المقدس"، وكان له دور كبير في تنظيم العمل الكنسي وإدارة المجمع. عُرف بحكمته وعمق علمه اللاهوتي، وكان من أبرز المدافعين عن العقيدة الأرثوذكسية في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية.
كذلك، كان الأنبا بيشوي رئيسًا لدير "القديسة دميانة بالبراري"، وهو دير من أقدم الأديرة القبطية، حيث قام بتطويره وتعزيزه ليصبح مركزًا روحيًا وتاريخيًا هامًا.
من أهم ما يميز الأنبا بيشوي عمله الدؤوب على تعزيز الوحدة المسيحية، حيث قاد العديد من الحوارات اللاهوتية مع الكنائس المختلفة بهدف تحقيق التفاهم والوحدة بين الطوائف المسيحية.
في ذكرى رحيله ، نرفع الصلوات لراحة نفسه الطاهرة ونتذكر خدمته المباركة التي أثرت في حياة الكثيرين، وستظل ذكراه خالدة في قلوب كل من عرفه أو تتلمذ على يديه "الأنبا بيشوي " سيظل رمزًا للتفاني في الخدمة والإخلاص للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.