اللافي: مشروع المصالحة وصل إلى مراحله الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
صرح النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، بأن مشروع المصالحة الوطنية الذي يعمل عليه مجلسه منذ توليه السلطة عام 2021، بات في مراحله الأخيرة.
وجاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء اليوم الأربعاء بمدينة طرابلس.
وشدد اللافي في كلمته بالمؤتمر على أهمية ملف المصالحة الوطنية الذي يهدف لتحقيق الاستقرار، وتمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي، الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.
وبحسب بيان للمجلس الرئاسي، أوضح اللافي للمشاركين في الملتقى بأن ملف المصالحة الذي وصل مراحل متقدمة، واجهته العديد من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى عقد العديد من الملتقيات في كل المدن اللببية التي أكدت الخطوات العملية التي اتخدها المجلس الرئاسي، لإنجاح المشروع حتى وصوله لإعداده قانون المصالحة الوطنية من قبل الخبراء الليبيين المختصين في المجال القانوني، باعتباره ملكية وطنية للشعب الليبي، وإحالته لمجلس النواب للاعتماد منذ شهر يناير الماضي، مشددا على أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال.
وأكد اللافي أن عقد الملتقى بمشاركة الحكماء، والأعيان والمشائخ، يؤكد جليا إحساسهم بالمسؤولية، ودعمهم لمشروع المصالحة الوطنية.
ووفق البيان فإن ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء الذي رعاه المجلس الرئاسي شارك فيه عدد كبير من الأعيان والمشائخ والحكماء، ورئيس وأعضاء الاتحاد العام الليبي لمنظمات وروابط أسر الشهداء.
الوسومالمصالحة الوطنية ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المصالحة الوطنية ليبيا المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان: العدوان الأمريكي السافر على الأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، وآخرها قصف منزل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم نساء وأطفال.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكب العدوان الأمريكي جرائم مماثلة في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة أسفرت عن أكثر من ألف و 313 قتيل وجريح من المدنيين، ودمار واسع في البُنى التحتية، في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدوليَّة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة وسابقاتها جرائم حرب وضد الإنسانية تُوجب مساءلة دولية عاجلة لمُرتكبيها.
ودعت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمغادرة حالة الصمت، والتحرك الفعّال لوقف الانتهاكات الأمريكية المتكررة، وفرض ضغوط سياسية وقانونية على الإدارة الأمريكية وحلفائها؛ لضمان احترام القانون الدولي.
وذكّرت المجتمع الدولي بـالحق المشروع لليمن في الدفاع عن أرضه وسيادته ومُواطنيه، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحقّ في حماية أمنها الوطني، وردع العدوان، وبأن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم.