صرح النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، بأن مشروع المصالحة الوطنية الذي يعمل عليه مجلسه منذ توليه السلطة عام 2021، بات في مراحله الأخيرة.

وجاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء اليوم الأربعاء بمدينة طرابلس.

وشدد اللافي في كلمته بالمؤتمر على أهمية ملف المصالحة الوطنية الذي يهدف لتحقيق الاستقرار، وتمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي، الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.

وبحسب بيان للمجلس الرئاسي، أوضح اللافي للمشاركين في الملتقى بأن ملف المصالحة الذي وصل مراحل متقدمة، واجهته العديد من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى عقد العديد من الملتقيات في كل المدن اللببية التي أكدت الخطوات العملية التي اتخدها المجلس الرئاسي، لإنجاح المشروع حتى وصوله لإعداده قانون المصالحة الوطنية من قبل الخبراء الليبيين المختصين في المجال القانوني، باعتباره ملكية وطنية للشعب الليبي، وإحالته لمجلس النواب للاعتماد منذ شهر يناير الماضي، مشددا على أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال.

وأكد اللافي أن عقد الملتقى بمشاركة الحكماء، والأعيان والمشائخ، يؤكد جليا إحساسهم بالمسؤولية، ودعمهم لمشروع المصالحة الوطنية.

ووفق البيان فإن ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء الذي رعاه المجلس الرئاسي شارك فيه عدد كبير من الأعيان والمشائخ والحكماء، ورئيس وأعضاء الاتحاد العام الليبي لمنظمات وروابط أسر الشهداء.

 

الوسومالمصالحة الوطنية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المصالحة الوطنية ليبيا المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا

تفيد التقارير بقرب حصول إثيوبيا على فرصة تشغيل ميناء في الأراضي الصومالية تتويجا لاتفاق المصالحة بين البلدين الذي تم في تركيا برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبموجب الاتفاق، فإن إثيوبيا تراجعت عن خطتها بإنشاء ميناء في إقليم أرض الصومال الانفصالي، وستعمل على تدشين منافذ بحرية تحت سلطة الصومال وسيادتها.

وفي تصريحات للصحافة المحلية، قال وزير الخارجية الصومالي علي محمد عمر إن المحادثات المتعلقة بميناء إثيوبيا مستمرة من أجل التوقيع على اتفاق إطاري حولها مع حلول يونيو/حزيران المقبل.

وأضاف الوزير أن الإطار القانوني للاتفاق سيحدد نوع الميناء وتكلفته، والمنطقة الجغرافية التي يقع عليها في المحيط الهندي.

يذكر أنه بعد توقيع اتفاق المصالحة بدأت إثيوبيا والصومال في التنسيق لإزالة العقبات التي تعيق التقارب السياسي والتعاون الاقتصادي بينهما.

وفي الأسبوع الماضي قام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بزيارة عمل إلى مقديشو وأجرى محادثات موسعة مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود.

وناقش الرئيسان قضايا الأمن في القرن الأفريقي، وموضوع المفاوضات الفنية المتعلقة بنفاذ إثيوبيا إلى البحر تحت السيادة الصومالية كما تم الاتفاق عليه في إعلان المصالحة الموقع في تركيا نهاية العام الماضي.

إعلان

آفاق واعدة

يذكر أنه بعد أن استقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 وانتهاء حربهما التي استمرت أكثر من 3 عقود، أصبحت إثيوبيا دولة غير ساحلية، وتستخدم حاليا موانئ جيبوتي عن طريق شبكة من الطرق وسكة حديدية يبلغ طولها 752 كيلومترا.

وباعتبارها واحدة من أكبر الاقتصادات الصاعدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تسعى أديس أبابا إلى أن تمتلك ميناء خاصا بها على المحيط الهندي لتعزيز قدراتها في الشحن البحري.

كما تركز الحكومة في إثيوبيا على قطاع النقل واللوجستيك والخدمات، وتعتبره مجالا واعدا للاستثمار بحكم زيادة الطلب العالمي إلى الإيراد والتصدير.

ومن شأن امتلاك أديس أبابا لميناء خاص بها أن يعزز من أداء "شركة الشحن والخدمات اللوجستية الإثيوبية" التي تعد واحدة من كبرى شركات النقل البحري في قارة أفريقيا.

وتمتلك شركة الشحن الإثيوبية 10 ناقلات عملاقة، مع العمل في خطة 2023-2024 على زيادتها بامتلاك 6 ناقلات بحرية جديدة، تماشيا مع زيادة الحاجة الدولية إلى الشحن البحري.

مقالات مشابهة

  • «تقنية الوطني» تواصل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • “تقنية الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • رئيس المجلس الرئاسي الليبي: نرفض كل المخططات الهادفة لنزع الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الرئاسي الليبي: تهجير سكان غزة يتناقض مع الأديان والشرعية الدولية
  • رئيس المجلس الرئاسي الليبي: يجب اتخاذ موقف عربي موحد يرفض مخططات انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه أو دفعه للنزوح
  • «تقنية الوطني» تناقش مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • "تقنية الوطني" تناقش قانون المنصة الوطنية للزكاة
  • وظائف شاغرة في الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة
  • الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا
  • جامعة روسية تطور نظاماً يكشف عن السرطان في مراحله المبكرة