انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت بالمضيبي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
انطلقت اليوم في ولاية المضيبي فعاليات ملتقى "سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت" في نسخته الثالثة، والذي ينظمه فريق الخضراء الرياضي الثقافي التابع لنادي المضيبي، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبإشراف مكتب محافظ شمال الشرقية.
ويشارك في الملتقى فنانون من 13 دولة، وهي: روسيا، اليابان، الأرجنتين، مصر، المغرب، تونس، مقدونيا، بولندا، تركيا، إيران، إسبانيا، الهند، العراق، إضافة إلى سلطنة عمان.
وأكد محمد بن سالم الراشدي، رئيس فريق الخضراء، أن تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى يأتي استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسختان الماضيتان، واللتان أسهمتا في تعزيز مكانة السلطنة كمركز للفنون العالمية، وذلك من خلال استضافة فنانين مرموقين من 19 دولة حول العالم. وأضاف الراشدي أن النسخة الحالية تشهد تنوعًا ثقافيًا وفنيًا من خلال مشاركة نحاتين عالميين من مختلف قارات العالم: أوروبا، إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط.
وأشار الراشدي إلى أن المنحوتات التي أبدعها الفنانون في النسخ السابقة باتت تشكل إرثًا فنيًا خالدًا وشاهدًا على تميز هذا الملتقى، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية ستثمر عن 14 قطعة فنية جديدة، يترك من خلالها الفنانون بصماتهم الإبداعية على أرض السلطنة، لتظل شاهدة على تفاعلهم مع البيئة العمانية لسنوات طويلة.
وأضاف الراشدي أن فكرة استضافة نحاتين عالميين في سلطنة عمان تأتي لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية، ولتسليط الضوء على القيم العمانية الأصيلة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عمان 2040"، التي تسعى إلى تعزيز مجتمع مبدع وإنسانه متجدد. كما أكد الراشدي أن الملتقى يسعى لتأسيس متحف للنحت المعاصر بالتنسيق مع الجهات المختصة، ليكون معلمًا ثقافيًا وسياحيًا فريدًا من نوعه، وملتقى عالميًا يجمع بين الثقافات المختلفة تحت سقف الفن والإبداع.
يُذكر أن ملتقى "سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت" أصبح فعالية بارزة في أجندة الفعاليات الثقافية بسلطنة عمان، لما يقدمه من مساحة حيوية للحوار الثقافي والفني بين الشعوب، وتعزيز التبادل المعرفي بين النحاتين المشاركين من مختلف دول العالم
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة إلى مطار دمشق الدولي
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.