في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، لجأ الأب تيسير عبيد، البالغ من العمر 41 عامًا، إلى حفر حفرة في الأرض لتكون مأوى مؤقتًا له ولعائلته هربًا من القصف الإسرائيلي المستمر وأمطار الشتاء القاسية.

اعلان

رغم الظروف الصعبة، يأمل عبيد أن توفر الحفرة حماية له ولأطفاله، في ظل الغياب التام للملجأ الآمن. وقد قام عبيد بنقش السنة "2025" على جدار الحفرة كرمز للأمل والصمود في وجه الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن حوالي 945 ألف فلسطيني مهددون هذا الشتاء بسبب تدهور الوضع الإنساني في القطاع.

Related"احنا بنموت ومش عايشين".. قسوة الطبيعة تضاعف آلام النازحين في غزةدول تستقبل عام 2025 وغزة تحت نار القصف وصقيع البرد ونتنياهو يرى أن إسرائيل تواجه تهديدا وجوديانازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسيةحرب غزة 2025 حيت تتساوى الأيام والأعوام.. مجازر إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات ولا هدنة قبل مجيء ترامب

وقالت الأونروا إن الاحتياجات الأساسية للنازحين لم يتم تلبيتها بشكل كافٍ، حيث تم تلبية نحو 23% فقط من احتياجاتهم من الحماية من الأمطار والبرد.

وبينما تواصل الأونروا جهودها لتوزيع الخيام والأغطية البلاستيكية، فإن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد تعقيدًا، مما يتطلب دعمًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتلبية احتياجات السكان المتضررين.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة: مقتل سبعة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على مستشفى الوفاء ورضيع خامس يفارق الحياة بسبب البرد نتنياهو يخضع لعملية استئصال للبروستاتا ووزير القضاء يتولى مهامه.. جبهة جديدة أمام رئيس وزراء إسرائيل نيويورك تايمز تكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر: كيف استطاعت إسرائيل بجهد سنين التغلغل داخل حزب الله أزمة إنسانيةقطاع غزةقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئيناعتداء إسرائيلاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة 2025 حيت تتساوى الأيام والأعوام.. مجازر إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات ولا هدنة قبل مجيء ترامب يعرض الآن Next 2024: عام الصراعات الكبرى والتحولات المفاجئة.. ما هي أبرز أحداث السنة؟ يعرض الآن Next عاجل. مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة ثلاثين آخرين جراء اصطدام سيارة بحشد من الناس في نيو أورليانز يعرض الآن Next ابتداء من اليوم.. فضاء شنغن يشرع أبوابه أمام مواطني رومانيا وبلغاريا واحتفالات بفتح الحدود يعرض الآن Next نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية اعلانالاكثر قراءة عام جديد واحتفالات بقدوم 2025.. نيوزيلندا أول دولة في العالم تودع سنة 2024 اغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز طالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوت شاهد: إدارة العمليات في سوريا تشن حملة أمنية واسعة في عدرا واعتقال عناصر من "الشبيحة" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالسنة الجديدة- احتفالاترأس السنةدونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا ألعاب ناريةقطاع غزةإيرانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيللبنانهيئة تحرير الشام الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا ألعاب نارية رأس السنة السنة الجديدة احتفالات دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا ألعاب نارية أزمة إنسانية قطاع غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل السنة الجديدة احتفالات رأس السنة دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا ألعاب نارية قطاع غزة إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل لبنان هيئة تحرير الشام یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية

أدانت المحكمة الابتدائية أمس الخميس، رئيس جماعة الكنتور بإقليم اليوسفية بـ 10 أشهر حبسا نافذا، و50 ألف درهم غرامة مالية، لفائدة أم شاب توفي بعد أن أحرق نفسه أمام مقر البلدية، وأدائه لاثنين مطالبين بالحق المدني تعويضا ماديا قدره 10 آلاف درهم لكل واحد منهما.

وتعود أطوار القضية، إلى أكتوبر السنة الماضية، حيث أقدم الشاب المسمى « أيوب لحدود » الذي كان يبلغ 33 سنة من عمره قيد حياته، على إضرام النار في جسده أمام مقر البلدية.

واختلفت الروايات حول أسباب حادثة وفاة الضحية. والدة الضحية من خلال شكايتها إلى وكيل الملك، حملت مسؤولية وفاة ابنها لرئيس الجماعة. وقالت إنه سبق أن اشترى بقعة أرضية سنة 2021، وقام ببناء منزل دون توفره على الوثائق اللازمة، من تصميم ورخص إدارية، مما جعل السلطة المحلية تتدخل لهدمه. فتوجه نحو رئيس الجماعة لمساعدته في إنجاز وثائق إدارية تخص البقعة، فرفض استقباله وتقديم المساعدة له.

روايات أخرى تؤكد أن ما جعل الشاب يتردد على الجماعة هو فقط طلبه للشغل والسكن بالكنتور التي تعتبر من أهم المواقع الفوسفاطية بالمغرب.

وفي صباح يوم الجمعة من شهر أكتوبر الماضي، قرر الضحية « أيوب » حضور أشغال دورة أكتوبر العادية التي كانت تجري أطوارها بمقر الجماعة. وتزامن ذلك مع احتجاج للساكنة أمام باب مقر البلدية، مطالبين برفع التهميش عن منطقتهم.

لكن قبل انتهاء أشغال الدورة، عاد « أيوب » إلى بيت أمه في حالة هستيرية حسب شكايتها لوكيل الملك. وطلب منها مبلغ 10 دراهم، ثم غادر المنزل متجها نحو البلدية. وبعد ساعات جاءها خبر إضرام النار  بجسده مما تسبب له في حروق بليغة.

وتم نقله على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وقال وهو يعاني من الاحتراق، إن « الرئيس هدده بالتصفية الجسدية »، وطالب بتدخل ملكي لأجل إنصافه وأسرته. ووثقت أمه تصريحاته عبر تسجيل مصور، وقدمته ضمن شكاية تتهم بواسطتها الرئيس بالمسؤولية في وفاة ابنها.

وأكد واحد من ضمن سبعة شهود خلال الاستماع إليهم من طرف الدرك الملكي واقعة التهديد، بينما أكد الأخرون رفض الرئيس تقديم المساعدة للهالك.

وقال شهود من المعارضة إنهم طالبوا بتوقيف أشغال الدورة، لكن الرئيس فضل استمرار أشغالها.

وبعد 7 أيام من الحادثة توفي « أيوب » يوم الاثنين 13 أكتوبر متأثرا بجروحه وتاركا وراءه عشرات المواطنين يطالبون بحقهم في الشغل والكرامة.

من جهته يحكي الرئيس المدان بالحبس والغرامة، رواية أخرى، حيث يحمل المسؤولية للذين يعتبرهم حرضوا الضحية ومن معه، وشحنوه ضد الرئيس، واستغلوا ظروفه النفسية والاجتماعية لتصفية حساباتهم الشخصية. نافيا أن يكون الهالك قد زاره في مكتبه، أو طلب لقاءه، أو أنه قام هو بتهديده. مؤكدا أنه خلال أشغال الدورة بلغ إلى علمه أن مواطنا من المنطقة أضرم النار في جسده لأسباب يجهلها. وأنه أرسل سيارة إسعاف تابعة للجماعة لنقله إلى المستشفى باليوسفية ثم إلى مراكش، لكن العائلة رفضت مطلبه.

وقال إن من ضمن نقط الدورة « كتابة ملتمس إلى مدير موقع الكنتور للفوسفاط، لأجل مساعدتهم للتأهيل الحضري لأحياء بجماعة الكنتور القروية، لكن أعضاء من المعارضة أوهموا الساكنة أن الجماعة ستتسلم منهم المنازل التابعة للفوسفاط، وستفرض عليهم مبالغ رسم كراء شهري جديد واستخلاص مبالغ مالية كبيرة تخص الماء والكهرباء، ونظرا للظروف الاجتماعية ومخلفات الجفاف خرجت الساكنة تحتج بتحريض من آخرين طرقوا أبوابهم ليلا لحضور أشغال الدورة.

وتسببت وفاة « أيوب » في احتقان شديد باليوسفية، وخرجت الساكنة من النساء والرجال والأطفال لاستقبال جثمانه ودفنه، تحت هتافات التهليل والتكبير.

ونظمت مسيرة نحو العمالة، رددت فيها شعارات قوية مثل »ولادكم قريتوهم وولادنا حرقتوهم ». وطالب المحتجون بمعاقبة من تسبب في هذه المأساة الإنسانية. وحملت الشعارات المسؤولية لعامل الإقليم، وطالبوه برفع التهميش عنهم وتوفير فرص الشغل لأبنائهم.

كلمات دلالية إضرام النار احتحاج الكنتور المجلس البلدي المحكمة اليوسفية انتحار

مقالات مشابهة

  • يعرض في صيف 2025.. عمرو يوسف ينتهي من تصوير نصف مشاهد فيلم «درويش»
  • بالفيديو.. عمورة يقود فولسبورغ لتعادل مثير أمام مواطنه شايبي 
  • محمود فوزي يعرض مستجدات التشريعات الاقتصادية أمام مجلس الشيوخ
  • بالفيديو.. هدف جراديشار لـ الأهلي أمام مودرن سبورت
  • ارتفاع أسعار صرف العملات أمام الريال اليمني يوم الأحد 2 فبراير 2025.. السعر الآن
  • احمد مكي داخل المقابر من أجل مسلسل الغاوي.. يعرض في رمضان 2025
  • صور من كواليس مسلسل إخواتي بطولة نيللي كريم.. يعرض في رمضان 2025
  • إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
  • طرح بوسترات مسلسل «قلبي ومفتاحه».. يعرض على شاشات المتحدة في رمضان 2025
  • الأونروا: حظر إسرائيل أنشطتنا يعرض مستقبل وقف إطلاق النار بغزة للخطر