واشنطن: السوريون أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء وطنهم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
سرايا - أعلنت واشنطن، الأربعاء، "دعمها للسوريين لتحقيق مستقبل مشرق"، معتبرة أنهم أمام "فرصة تاريخية" لإعادة بناء وطنهم بعد عقود من "طغيان" نظام الأسد المخلوع.
جاء ذلك في منشورين نشرتهما السفارة الأمريكية بدمشق عبر منصة "إكس"، قالت فيهما إن السوريين يملكون "فرصة نادرة" لإعادة بناء وطنهم.
وأضافت: "مع دخولنا عام 2025، نقف مع الشعب السوري، ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا للعام المقبل".
وتابعت: "بعد خمسة عقود من طغيان نظام الأسد، أصبح لدى السوريين فرصة نادرة لإعادة بناء بلدهم وإعادة تشكيله، وإقامة مجتمع جديد أكثر حرية وشمولا".
وأردفت: "الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السوريين لمساعدتهم على اغتنام هذه الفرصة التاريخية"، وفق البيانين.
وختمت بالقول: "نتمنى لكم ولأحبائكم السلام والأمل والسعادة في العام المقبل، سنة جديدة سعيدة".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1354
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-01-2025 05:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لإعادة بناء
إقرأ أيضاً:
قتلت عائلاتهم أمام أعينهم.. ناجون يروون للجزيرة تفاصيل مجزرة الحولة بحمص
روى ناجون من مجزرة الحولة في ريف حمص السورية لقناة الجزيرة تفاصيل المجزرة التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 25 مايو/ أيار 2012، وكان من ضحاياها 50 طفلا لم تتعد أعمارهم 10 أعوام.
وزارت مراسلة الجزيرة نسيبة موسى مدينة الحولة، واستمعت لشهادات من نجوا من المجزرة المروعة، حيث أعادوا تذكير السوريين بهول ما مر بهم في ذلك اليوم المشؤوم، من قبل نظام رحل لكنه ترك في نفوسهم الألم والوجع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تزايد معاناة النازحين وسط غزة بعد أن غرقت خيامهم بمياه الأمطارlist 2 of 2تقرير أممي يوثق جرائم صادمة للاحتلال بحق القطاع الطبي في غزةend of listويقول أهل تلدو، إحدى بلدات الحولة، إن مليشيات تابعة للنظام المخلوع اقتحمت قريتهم بالعشرات، وتحت غطاء ناري كثيف من الجيش المتمركز على التلال المحيطة بالقرية، دخل المسلحون منازل القرية منزلا وأطلقوا النار على كل من فيها ثم راحوا يمزقون الجثث بحراب بنادقهم.
ويؤكد ناجون من مجزرة الحولة إن المسلحين كانوا يبدؤون بقتل الأطفال ويمثلون بجثثهم.
وقد رأى علي عادل السيد، وهو الناجي الوحيد من عائلته، بعينيه مقتل أمه وأبيه وإخوته وشقيقته رشا، ويقول للجزيرة إنه نجا حينها لأنه تظاهر بالموت.
ورغم الغصة والألم يعيد علي رسم مشاهد المجزرة، ويظهر لكاميرا الجزيرة أماكن قتل أخته وأمه وأبيه بين جدران المنزل المنكوب.
وغير بعيد عن منزل علي، يقع منزل لعائلة عبد الرزاق، حيث قتلت مليشيات الأسد بداخله 63 شخصا، كما جاء في تقرير الجزيرة.
إعلانوتعرضت السيدة سميرة لصدمة كبيرة بعد أن قتل زوجها وأبناؤها وبناتها وأحفادها جميعا، أما ابنها محمد فلا ينسى تفاصيل ذلك اليوم -كما يقول للجزيرة- وإن مر دهر بأكمله. ولا يزال محمد يحمل صور أقاربه الذين قتلوا في ذلك اليوم.
وبعد انسحاب مليشيات الأسد، كان محمد أول من دخل بيوت عائلة عبد الرزاق ليرى بأم عينيه بشاعة ما اقترفته مليشيات الأسد، ويقول محمد في شهادته إنه هو من جمع الجثث من منازل عائلة عبد الرزاق.
ويقول أهل الضحايا إن شجاع العلي، قائد إحدى المليشيات التابعة للأسد هو من قاد جماعات المسلحين التي نكلت بهم وأذاقتهم صنوفا من القتل والخطف والتعذيب.
وقد قتل العلي الملقب بـ "جزار الحولة" في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 على بعد كيلومترات معدودة من مسرح المجزرة، خلال عمليات تمشيط للمنطقة قامت بها إدارة العمليات العسكرية.
ولم يخف أهل الحولة سعادتهم بمقتل العلي، ويقولون إنه القصاص وأولى خطوات العدالة التي تخفف بعضا من غصة الألم التي لم تبرح صدورهم طوال 12 عاما.
ويذكر أنه في أعقاب الثورة السورية التي اندلعت في مارس/آذار 2011، بدأت سلطات النظام (المخلوع) بحملات مداهمة ضخمة، شملت في غالبها اعتقالات تعسفية واحتجازات غير قانونية وإخفاء قسريا لمواطنين سوريين، وتم إخضاعهم لصنوف من التعذيب تصل إلى حد الموت، وارتكاب جرائم ترقى إلى جرائم الحرب.