السومرية نيوز- منوعات

كشف المكتب الإعلامي لمعهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن عثور علماء في مقابر قديمة لنبلاء قبائل موروم بمقاطعة نيجني نوفغورد على قطع نقدية معدنية عربية ومجوهرات أجنبية وقطع أثرية أخرى، ووفقا لعلماء الآثار في أكاديمية العلوم الروسية، يشير العثور على هذه القطع النقدية المعدنية والمجوهرات وغيرها إلى وجود علاقات تجارية واسعة ومتنوعة مع مناطق مختلفة من العالم، وإلى وجود علاقات تجارية واسعة لهذه القبائل مع مناطق أوراسيا البعيدة.

ويذكر أن قبائل موروم كانت تعيش في منتصف الألفية الأولى بعد الميلاد في المناطق الجنوبية لنهر أوكا بالقرب من مدينة موروم الحالية.

وتقول عالمة الآثار أولغا زيلينتسوفا: "كانت معلوماتنا عن حياة قبائل موروم على الضفة اليمنى لنهر أوكا واتصالاتهم مع الجيران والمناطق البعيدة ناقصة كثيرا.

ولكن الحفريات الحالية في مقابر جديدة كشفت لنا حياة موروم في النصف الأول من القرن العاشر. الآن علمنا أن قبائل موروم في الضفة اليمنى من النهر كانت تشارك بنشاط في التجارة الدولية، مثلها مثل قبائل موروم في الضفة اليسرى من النهر".

فقد جرت عمليات الحفر في منطقة مساحتها حوالي 200 متر مربع شملت 11 قبرا منها اربعة لنساء واثنان لنساء ورجال معا والبقية لرجال.

وقد عثر العلماء في أحد القبور على أسلحة وخوذة مصنوعة من معدن غير حديدي وقطع من شريط ذهبي لتزيين الملابس وحقيبة من الفرو ودراهم فضية عربية وخواتم فضية وحزام مزين بلوحات معدنية بيضاء ومذهبة، سبق أن عثر على مثيل لها في مقابر الموردوفيين والهنغار وقبائل أخرى في أوروبا الشرقية.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق عن استرداد نحو 23 ألف قطعة أثرية تعود للحضارات السومرية والبابلية، هُربت بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003. ومنذ سنوات طويلة يعمل العراق على استرداد آثاره التي نُهبت وهُرّبت خلال السنوات التي أعقبت الاحتلال الأميركي عام 2003، وأسفرت عن تغييب أعداد كبيرة من القطع الأثرية الهامة من التاريخ العراقي القديم.

ونقل بيان لمجلس القضاء عن قاضي محكمة التحقيق في بغداد، القاضي نبيل كريم، الاثنين، قوله إن العراق استرد خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 23 ألف قطعة أثرية، سومرية وبابلية، من ضمن الآثار العراقية المسروقة، مؤكداً أن جميعها كانت في دول أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة. وأضاف أن “العراق نجح عام 2021 باستعادة لوح كلكامش، الذي كان معروضاً في متحف في واشنطن، بعد أن تم رفع دعوى قانونية أثبتت تهريبه، وخلال العام نفسه استعاد العراق 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة. إضافة إلى آلاف القطع التي تمت استعادتها من أوروبا بالتعاون مع السلطات في بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى، تعود الى الحضارات السومرية والبابلية”.

وأوضح البيان القضائي العراقي أن الحكومة استعادت 3500 قطعة أثرية من فرنسا، و150 قطعة من ألمانيا في العام 2017. أما في العام 2019، فقد استعادت 700 قطعة من بريطانيا، إضافةً إلى 2000 قطعة استرجعت من دول مختلفة. لاحقاً في عام 2021، استعادت السلطات 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، تضمنت ألواحاً مسمارية وتماثيل وأدوات من حضارات العراق القديمة، بعدما تم تهريب هذه القطع بعد عام 2003، بينما لا يزال العمل مستمراً لاستعادة المزيد منها”.

ومنذ عام 1991، تقوم عصابات بتصدير لوحات فنية تعود للعصور البابلية والسومرية، من مواقع في سامراء وبابل وكربلاء وذي قار. ولاحقاً، قام تنظيم “داعش” بتحطيم تماثيل تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد في نينوى، ثم باع البعض الآخر إلى دول مجاورة في الخليج العربي والأردن وتركيا ثم إلى أوروبا، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، لتبقى في أيد مجهولة، تحصَّنها بطريقة سرية.

ولا تظهر هذه القطع إلا في المزادات السرية التي تسعى الحكومة العراقية الحالية لمراقبتها، واسترجاع ما يمكن استرجاعه.

وحول الإعلان الجديد، قال عضو لجنة السياحة والآثار في البرلمان العراقي، رفيق هاشم، إن بلاده “تبذل منذ سنوات جهوداً كبيرة من أجل استعادة الآثار المهربة، وهناك لجان مختصة تعمل على ذلك مشكلة من وزارات ومؤسسات عراقية مختلفة، وهناك تواصل مع كافة الدول التي يملك العراق معلومات عن وجود آثاره فيها”.

وبيّن هاشم أن “هناك مافيات دولية كان تعمل مع الجماعات الإجرامية والإرهابية من أجل تهريب آثار العراق وبيعها في دول مختلفة، وهذا كان جزءا من مخطط تدمير حضارة العراق، لكن الجهود الحكومية دفعت نحو استرداد الآلاف من تلك القطع، وما زال هناك الآلاف مازال العمل يجري على استردادها، وهناك جهود دبلوماسية وقانونية تجري دون أي توقف”.

ويعتبر ملف استعادة الآثار العراقية المنهوبة بعد الغزو الأميركي أحد أبرز القضايا التي أوكلتها الحكومات المتعاقبة في بغداد إلى لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والثقافة، لكن السلطات العراقية ما زالت تؤكد أن العدد الذي استُعيد قليل جداً مقارنة باللقى والآثار التي نُهبت بعد عام 2003، إبان الاحتلال الأميركي. وبحسب قانون الآثار والتراث رقم 55 لسنة 2002، فإن سرقة الآثار من الجرائم الخطيرة التي تهدد الإرث الحضاري، وتنص المادة 40 من القانون على “عقوبات صارمة تتراوح بين السجن لمدة لا تقل عن 7 سنوات ولا تزيد على 15 سنة، مع تعويض مقداره ستة أضعاف القيمة المقدرة للأثر أو المادة التراثية في حالة عدم استردادها”، وتشدد العقوبة إلى السجن المؤبد إذا كان مرتكب الجريمة من المكلفين بإدارة أو حراسة الأثر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر
  • الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال النار
  • العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
  • أحمد موسى عن وقف المساعدات لغزة: إسرائيل عمرها ما التزمت باتفاق «فيديو»
  • حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر
  • في بلدة عراقية.. النفط ينبع من الجبل ويصب في النهر
  • صرف منحة رمضان للعمالة غير المنتظمة في هذا الموعد
  • طالبة أمريكية تحل مشكلة رياضية عمرها 100 عام
  • تكتل قبائل بكيل يهنئ اليمنيين بحلول شهر رمضان المبارك
  • العثور على جثة مسن معلّقًا على شجرة في ظروف غامضة بالشرقية.. والنيابة تحقق