رئيس جامعة أسوان: نحرص على توفير بيئة امتحانية مريحة وآمنة للطلاب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تقد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحقوق.
رافقه في الزيارة الدكتور أيمن عبدالغفار، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم. كما جاءت الزيارة للاطمئنان على سير أعمال الامتحانات والتأكد من توفير كافة الإجراءات المناسبة للطلاب.
وفي هذا السياق أكد الدكتور لؤى سعد الدين على حرص الجامعة على تسخير كافة الإمكانيات المتاحة من أجل ضمان سير الامتحانات بانتظام ودون أي معوقات ، كما أن امتحانات الفصل الدراسي الأول في كلية الحقوق قد انطلقت في 28 ديسمبر 2024، وتستمر حتى 22 يناير 2025.
كما أعرب رئيس الجامعة عن اهتمامه بالتأكد من أن ورقة الأسئلة مطابقة لمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، حيث قام بالتحدث مع عدد من الطلاب حول مدى وضوح الأسئلة ومدى توافقها مع المحتوى الدراسي الذي تم تدريسه، وذلك لضمان تحقيق العدالة الأكاديمية لجميع الطلاب.
وأوضح الدكتور أيمن عبدالغفار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ،أن عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات في الكلية على مستوى الفرق الأربعة يبلغ حوالي 2200 طالب وطالبة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص إدارة الجامعة على توفير بيئة امتحانية مريحة وآمنة للطلاب، وتأكيدًا على أن جامعة أسوان تواصل جهودها لدعم العملية التعليمية وتحقيق التفوق الأكاديمي للطلاب.
تفقد اليوم الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان، سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2025م بكلية التجارة، يرافقه الدكتور حسن الشقطي، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عباس، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس لمتابعة اعمال الامتحانات المنعقدة وفق خطة تفصيلية من الأقسام والشعب المختلفة بالكلية وفي إطار الجدول الزمني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات.
وأشاد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان، بحالة الانضباط التي يتمتع بها الطلاب، مشيراً إلى التسهيلات التي تقدمها الكلية لهم في بيئة مثالية لأداء الامتحانات. وأكد أن كافة الإجراءات اللازمة لضمان نجاح الامتحانات قد تم تطبيقها بنجاح، بما في ذلك توفير تسهيلات خاصة للفئات الأولى بالرعاية مثل طلاب الدمج، والطلاب المحكوم عليهم، والطلاب المرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد رئیس جامعة أسوان سعد الدین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.
تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.
العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلابأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.
وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.