إسرائيل تتبنى الهجوم على مصنع صواريخ إيراني في سوريا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن غارة شنتها قوات كوماندوز على موقع لتصنيع الصواريخ الإيرانية داخل سوريا في سبتمبر(أيلول) الماضية، وهي العملية التي نسبت بالفعل على نطاق واسع إلى جيش الدفاع الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء، أن وحدة شالداغ من القوات الخاصة، في سلاح الجو الإسرائيلي، داهمت مركز الدراسات والبحوث العلمية، في منطقة مصياف في 8 سبتمبر(أيلول) الماضي، ودمرت منشأة تحت الأرض تستخدمها إيراني لتصنيع الصواريخ الدقيقة لصالح حزب الله اللبناني.???????????????? -- New Details On Operation Deep Layer:
• Israel has claimed responsibility for a daring commando raid on an Iranian missile manufacturing site in Syria, which occurred on September 8.
• The operation was carried out by the Israeli Air Force's elite Shaldag unit, who… pic.twitter.com/hMO9upJIYj
ويوجد المركز على بعد حوالي 200 كيلومتر عن شمال إسرائيل، واوصلت إليه قوة الكوماندوز الإسرائيلية على مروحيات، ونجخت في تدمير المنشأة المستهدفة ولكن أيضاً في الحصول على وثائق مهمة أخرى، قبل أن تنهي الطائرات الإسرائيلية المهمة، بضرب أهداف أخرى في المنطقة، ما أسفر عن سقوط 14 قتيلاً، و43 جريحاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 200 كيلومتر إسرائيل الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من مواقع في سوريا
أفاد مراسل الجزيرة بانسحاب القوات الإسرائيلية من مواقع في القنيطرة جنوبي سوريا بعد أسابيع من تمركزها في المنطقة.
وذكر المراسل أن قوات الاحتلال انسحبت من مبنى المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، كما نفذت انسحابا جزئيا من محيط سد المنطرة وبلدة القحطانية بريف القنيطرة.
تصميم خاص لخريطة سوريا موضح عليها القنيطرة (الجزيرة)وكانت قوات جيش النظام السوري المنحل قد انسحبت بشكل غير منظم من مواقعها في جنوبي البلاد حتى قبل وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى خارج البلاد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبعد ساعات من سقوط الأسد، أعلنت إسرائيل أن قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتل معظمها منذ عام 1967، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وأقامت إسرائيل نقاطا ثابتة على جبل الشيخ في الحدود السورية اللبنانية، بينها مهبط للمروحيات، وقالت إن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.
واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة تشكل "انتهاكا" لاتفاق فض الاشتباك.
وندد الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق بتوغل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أن الوضع الراهن في البلاد "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
إعلانوقال إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".