استكمال مشروع إنشاء ورشة وصيانة عدد من قوارب الصيادين بالحديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شمل المشروع بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة، والهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، إنشاء مخزن للورشة وتزويده بالأدوات والمعدات الخاصة بها وتنفيذ أعمال صيانة لعدد من القوارب على نفقة المشروع خلال شهرين من تدشين العمل فيها.
وفي الاختتام بحضور مدير المشروع بالمنظمة ماجد المهدي، ثمن نائب رئيس هيئة المصائد السمكية عبدالملك صبرة، الجهود التي بذلت من القائمين على المنظمة لتنفيذ الورشة وتقديم أعمال صيانة لعدد من قوارب الصيادين الغير قادرين على صيانة قواربهم.
وأكد حرص الهيئة على مضاعفة الجهود من أجل توسيع نشاط الورشة والعمل على إيجاد حلول إضافية تسهم في تعزيز الخدمات فيها وفق متطلبات أعمال الصيانة لمختلف القوارب وبصورة مستدامة.
بدوره استعرض مشرف المشروع عن المنظمة علاء الكلي، شرحاً عن مراحل تنفيذ المشروع ونوعية المعدات والمواد المطلوبة للورشة خلال فترة المشروع، مشيراً إلى دور هيئة المصائد وجمعية ساحل تهامة في إنجاح أعمال الصيانة لقوارب الفئة المستهدفة من الصيادين في المشروع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
اختتم وفد من خفر السواحل اليمني، ورشة عمل تحضيرية لمؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني (YMSP) في عمّان، الأردن، استمرت ثلاثة أيام.
ونُظمت الورشة بالتعاون مع السفارة البريطانية لدى اليمن، بحضور عدد من الدبلوماسيين، من بينهم السفير د. جلال إبراهيم فقيرة، ونائب السفير البريطاني السيد تشارلز هاربر، إضافةً إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
وتركزت الورشة، بحسب جريدة الأيام، على مراجعة آلية شراكة الأمن البحري اليمني، وتقييم القدرات العملياتية الحالية لخفر السواحل، فضلًا عن وضع أسس تشكيل مجموعات العمل الفنية في إطار نموذج الحوكمة الخاص بالشراكة.
ورغم التحديات التي نجمت عن تأثيرات الصراع على أنظمة القيادة والسيطرة، والاعتراض، والوعي بالمجال البحري، أكد الوفد جاهزيته لاستيعاب الدعم المستقبلي من المانحين بهدف إعادة بناء القدرات، وتعزيز أمن المياه اليمنية، وتأمين التجارة البحرية.
وذكرت مصادر غربية أن شركات الشحن العالمية، قد تواجه تغيراً في نشاطها نحو الأسوأ خلال 2025 مع احتمال إعادة فتح طريق البحر الأحمر وفرض رسوم جمركية أميركية عقابية، فيما تشير التوقعات إلى انخفاض أرباح شركات الشحن الآسيوية بنسبة تقارب 50% هذا العام.