خطيب الأقصى: 2024 الأكثر تصعيدا في انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت/
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن عام 2024 كان الأكثر تصعيدا في انتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الشيخ صبري في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، قوله: إنّ “العدو الصهيوني استهدف خلال العام الماضي الأبرياء والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك”.
وأوضح أن العام المنصرم كان قاسيا ومؤلما بكثرة الأحداث المتوالية والمتعاقبة، وبخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس والمسجد الأقصى، وما تضمنته من زيادة في وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين المستوطنين ونوعيتهم من وزراء وأعضاء كنيست.
وتابع قائلا: “هذا يؤكد أن الأطماع بحق الأقصى ليست مقصورة على الجماعات اليهودية المتطرفة، لكنه موقف سياسي وديني لدى اليهود، وسبق أن أصدرنا عدة فتاوى وبيانات بهذا الخصوص”.
وأشار إلى أن الهيئة الإسلامية عقدت مؤخرا مؤتمرا أكاديميا بعنوان (الأقصى تاريخ وحضارة)، للتأكيد على أهمية الأقصى ومدى ارتباط المسلمين بهذا المسجد.
وذكر خطيب الأقصى أن “الواجب الملقى على عاتق المسلمين يمكن تقسيمه لنوعين، بالنسبة لأهل فلسطين هم ملتزمون بنداء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد، والذين يستطيعون الوصول هم الذين ينفذون هذا النداء، وعليهم أن يكثفوا شد الرحال للأقصى”.
وأردف بالقول: “أمام بالنسبة للمسلمين خارج فلسطين فمطلوب منهم الضغط على دولهم للقيام بحراك دبلوماسي ورسمي وسياسي على سلطات الاحتلال حتى تتراجع عن اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الأقصى، فالأقصى ليس لأهل فلسطين لوحدهم إنما هو لكل المسلمين في أرجاء المعمورة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
68 انتهاكاً إسرائيلياً بحق “الأقصى” و “الإبراهيمي” في يناير
الثورة /متابعات
ارتكبت مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 68 انتهاكاً بحق المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في بيانٍ لها إن المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 47 وقتا في “الإبراهيمي”، خلال الفترة المذكورة.
وأشارت إلى أنَّ المستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات، أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين والمصليات، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر.
وعلق المستوطنون لافتات في شوارع القدس؛ لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى “جبل الهيكل” باللغة العبرية.
وحرّضوا في وقت سابق على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال.
وشملت تحريضات المستوطنين، إزالة اسم “حائط البراق” من جميع الحافلات.
إلى ذلك تستمر قوات الاحتلال في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بطرق متعددة؛ فغيرت قفل غرفة المولد الكهربائي، وعبثت بمحتوياتها، رغم أن المفتاح الخاص بالغرفة بحوزة سدنة المسجد.
وأقدمت قوات الاحتلال على تغيير القفل الخاص بشبكة الكهرباء التابعة لبلدية الخليل، في تعدٍ واضح على صلاحيات البلدية.
ورصدت “الأوقاف” حفريات عديدة أجرتها قوات الاحتلال في المنطقة نفسها، تلاها تمديد كوابل كهربائية من جانب غرفة الكهرباء وصولًا إلى القسم المغتصب من المسجد.
وأكَّدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداءً صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في المسجد الإبراهيمي، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.