«صباح الخير يا مصر»: حالة مزاجية رائعة جمعت بين الجمهور وأنغام بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال محمود جميل، مراسل برنامج «صباح الخير يا مصر»، إن فعاليات مهرجان العلمين الذي تستضيفه مدينة العلمين جديدة مازالت مستمرة، موضحًا «المميز في المهرجان أن كل الفعاليات تكون أفضل من التي قبلها»، مضيفا «مازال أمامنا أسبوع من المهرجان ستكون أمامنا فيه فعاليات مهمة جدا، وبالأمس كانت هناك فعاليات فنية ورياضية جميلة».
وأضاف مراسل برنامج «صباح الخير يا مصر»، خلال تغطية خاصة على الهواء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، «حفل صوت مصر الفنانة أنغام شهد إقبالا كبيرا من مختلف الأعمار والفئات والجنسيات، واستمرّ الحفل حتى وقت متأخر بعد منتصف الليل، وكان هناك حالة مزاجية رائعة جدا وسعادة بين الجمهور وأنغام».
أنغام عبرت عن سعادتها بالعلمين الجديدةوواصل مراسل برنامج «صباح الخير يا مصر»، «أنغام عبرت عن سعادتها بوجودها في مدينة العلمين الجديدة، حيث تعتبرها فخر لها ولكل المصريين، كما غنت أغانيها الجميلة مثل إزاي بس يا شبر ونص، وكان التفاعل كبيرا جدا، مع العلم ان تذاكر الحفل نفدت مع فتح باب الحجز على موقع شركة تذكرتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين أنغام الفنانة أنغام صباح الخیر یا مصر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والهوية.. محاور في فيلم "وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً" بمهرجان الإسماعيلية
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.