أحيا النجم مصطفى قمر حفلاً غنائيًا على خشبة مسرح البالون احتفالا بالعام الجديد، وقدم خلاله مجموعة كبيرة من أغانيه الذى تفاعل معه الحضور بالرقص، منها السود عيونه ومنايا وقلبى فى الليالى، ولو سألونى وأصحاب أنا وانت وغيرها، ورفع الحفل شعار كامل العدد.

 

وحضر مصطفى قمر الحفل بصحبة زوجته وشقيقه حماده، ومدير أعماله على رشاد، وأذيع الحفل على قناة الحياة .

وطرح مؤخرا النجم مصطفى قمر أحدث أغانيه التى تحمل إسم "صناعة مصرية" من كلمات والحان محمد قاسم وتوزيع وسام عبد المنعم، وحققت نجاح كبير .

 

أغنية "صناعة مصرية" باللهجة المصرية وبقالب غنائي ايقاعي، عمل غنائي جمع بين الغزل والحب بأسلوب مختلف من ناحية المفردات والتعابير المستخدمة في وصف الشريكة التي وُصفت بأنها صناعة مصرية، وذلك تعبيراً عن جمال الفتاة المصرية التي تغزل بها مصطفى قمر الذي قدم أغنية جديدة ومختلفة عن أغنياته السابقة.

صُورت أغنية "صناعة مصرية" في منطقة "المكس" في مدينة الإسكندرية في مصر تحت إدراة المخرجة المصرية بتول عرفة، ويُعتبر أول كليب ل مصطفى قمر يتم تصويره في الإسكندرية على الرغم من أنها مسقط رأسه.

 

جاء الكليب "لايت كوميدي"، حيث استغلت المخرجة بتول عرفة خفة دم مصطفى قمر وقدراته التمثيلية، كما وتم تغيير شكل منطقة "المكس" وتقديمها بشكل مختلف لتقديم الكليب بهذه الصورة المبهجة والألوان الصيفية.

 

مصطفى قمر

مطرب وملحن وممثل مصري، ولد لأب يعمل مهندس، تخرج من كلية التجارة قسم إدارة الأعمال، وكان أثناء دراسته بالجامعة يغني خارج المدرجات في كلية التجارة بجامعة الأسكندرية، ثم تعرف بالملحن حميد الشاعري في حفل بالعجمى وسمعه فشجعه على الانتقال إلى القاهرة، حيث كانت بدايته الفنية مع أغنية (ولا يا أبو خد جميل) في ألبوم منوعات لقاء النجوم عام 1989، والتي حققت نجاح، قبل أن يصدر ألبومه الأول بعنوان (وصاف) عام 1990، ثم ألبوم (لياليكي) عام 1992، وكان الألبوم الذي حقق من خلاله شهرة كبيرة هو (سكة العاشقين) عام 1994، لتتوالى ألبوماته الغنائية بعد ذلك.

 

وقد إقتحم مجال التمثيل عام 1998، من خلال فيلم (البطل)، وفي العام التالي شارك بفيلم (الحب الأول)، بينما بعام 2000 أصدر أغنية (غزالي) مع حميدي الشاعري والتي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب وحققت نجاحاً كبيراً، توالت أعماله بعد ذلك ما بين التمثيل والغناء وكذلك التلحين، من أبرز أعماله (حبك نار، حريم كريم، قلب جريء)، ومن أبرز أغنياته (منايا، الليلة دوب، هي).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى قمر مسرح البالون النجم مصطفى قمر الفن بوابة الوفد صناعة مصریة مصطفى قمر

إقرأ أيضاً:

«ألحان تتمايل لها السامعين».. أم كلثوم معجزة «الأولمبيا» تجمع العالم حول الأغنية المصرية

فى ليلة لن تنساها باريس جمعت «أم كلثوم»، بصوتها الساحر، الغرب والعرب من المحيط إلى الخليج، وقفت فى قلب أوروبا تغنى باللغة العربية لساعات طويلة والجميع فى حالة من الانسجام التام، وكلما توقفت للراحة جاءها صوت من قلب الصالة يطالبها بالاستمرار.

الحفل الذى اتفقت عليه «الست» مع مدير مسرح الأولمبيا وقتها «كوكاتريكس» أصبح حفلتين، وسط أعداد مهولة من البشر لم تصدق فى البداية أن السيدة أم كلثوم ستغنى على خشبة هذا المسرح، وما لم يكن متوقعاً هو انسجام الغرب بشكل هيستيرى رغم الغناء باللغة العربية.

الناقد مصطفى كيلانى يحكى، لـ«الوطن»، عن لغز نجاح أم كلثوم فى حفل الأولمبيا، بأن صوتها العربى سحر الغرب والعرب معاً، لأن الموسيقى لغة عالمية مثلما نسمع بيتهوفن، وموسيقى موزارت وموسيقى البوب، ونحن كمتلقين نسمعها ونحبها لأن الموسيقى لا تحتاج لغة حتى يفهمها الإنسان ويحبها.

ورأى «كيلانى» أن أحد عوامل نجاح الحفل هو أن الغرب قبل الحفل انبهر بعدد الجماهير التى رغبت فى الحضور، ولم يستوعبوا أن الحفلتين فى مسرح الأولمبيا ستحققان نجاحاً بهذا الشكل نهائياً: «الموضوع كمل لدرجة إن فيه وفود راحت تستكشف مين الست اللى عليها هذا الطلب غير العادى من التذاكر، والموضوع وصل أن الحفلة الثانية كانت overbooked يعنى كان فيه كراسى جوا الصالة زيادة علشان الناس اللى عايزة تحضر الحفلة»، وعندما وصل المراقبون والوفود انبهروا بالصوت العبقرى العابر للغات والقارات.

أما الإحساس بقيمة أم كلثوم، فكان السر الذى أرجعت إليه الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، نجاح حفل الأولمبيا، من خلال الموسيقى المختلفة وروعة الصوت وقدراته، ووقفتها على المسرح لساعات طويلة وهى متقدمة فى العمر، وتركيبة شخصيتها وثقافتها وقدرتها على الحوار مع مَن يختلفون عنها فى اللغة والثقافة وحضورها الطاغى والقراءة عن تاريخها ودورها فى مجتمعها العربى الممتد من الخليج للمحيط.

يُذكر أن صحيفة «جارديان» البريطانية وصفت أم كلثوم فى تقرير صدر عام 2020 بأنها لا يوجد نظير غربى لها، ولا فنانة تحظى بالاحترام والمحبة مثلها فى العالم العربى، إنها موجودة خارج الزمن، وأضافت: «أم كلثوم.. نجمة الموسيقى العربية»، وبحسب الجريدة البريطانية كان لدى أم كلثوم قدرة مذهلة على إنتاج 14000 اهتزازة فى الثانية بأحبالها الصوتية، وقوة صوتية لا مثيل لها، كما أن جمال صوتها الفريد جعلها صوتاً لا يضاهى فى كل العصور.

مقالات مشابهة

  • ماسبيرو يتألق في احتفالية كوكب الشرق بحضور نخبة من الساسة والفنانين.. صور
  • محمد فؤاد يكشف عن موعد طرح ألبومه الجديد
  • كاسي موسجريفز تفوز بجائزة أفضل أغنية ريفية في حفل الجرامي 67
  • «ألحان تتمايل لها السامعين».. أم كلثوم معجزة «الأولمبيا» تجمع العالم حول الأغنية المصرية
  • مصطفي محمد يتألق ويسجل هدف فوز نانت بالدوري الفرنسي
  • البرنامج الغنائي لحفل كوكب الشرق على مسرح فيلهارمونى دو باريس
  • 20 فبراير .. مسرح البالون يستضيف علي الحجار في عيد الحب
  • 20 فبراير.. مسرح البالون يستضيف علي الحجار في عيد الحب
  • عمالة مصرية 100%.. الشركة المصرية للتعدين: تجهيز مجمع إنتاج الكوارتز بأعلى مستوى من التكنولوجيا
  • برلماني: الحشود المصرية أمام معبر رفح تؤكد أن رفض التهجير قناعة مصرية راسخة