دراسة: الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أفاد موقع "أبونيت.دي" بأن الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي، حيث تتحسن عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير عند تناول الطعام فقط خلال فترة زمنية تتراوح من 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالإضافة إلى الاستشارات الغذائية، وذلك وفقاً لنتائج دراسة علمية حديثة.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه في إحدى الدراسات، تلقى 108 بالغين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي استشارات غذائية.
تحسن مستوى السكر
وفي كلا المجموعتين، تحسن مستوى السكر في الدم HbA1c على المدى الطويل خلال ثلاثة أشهر، كما انخفضت كتلة الدهون ووزن الجسم. ومع ذلك، في المجموعة التي تناولت طعاماً مقيداً بالوقت، كان التأثير أقوى من النصائح الغذائية وحدها، حسبما أفاد الباحثون في مجلة "حوليات الطب الباطني".
طرق مفيدة لتجنب اضطرابات الهضم بعد ولائم الاحتفالات - موقع 24قد يسبب تناول الطعام في الأعياد الانتفاخ وعدم الراحة بما يؤثر على متعة الاحتفال، لكن خبراء الصحة يقولون إن هناك عدة طرق لتخفيف انزعاج المعدة في المناسبات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن فقدان الوزن عند تناول الطعام لفترة محدودة كان يعتمد بشكل أكبر على انخفاض نسبة الدهون في الجسم. ويشير هذا إلى أن تناول الطعام المقيد بالوقت ضمن نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية قد يؤدي إلى انخفاض خطر فقدان العضلات.
ويستنتج الباحثون من ملاحظاتهم أن الأكل المقيد بالوقت هو تغيير بسيط وفعال في نمط الحياة مع فوائد لعملية التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية.
ما هي متلازمة التمثيل الغذائي؟
وأوضح "أبونيت.دي" أن متلازمة التمثيل الغذائي هي مزيج من عدة عوامل خطورة تُزيد معاً بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الثاني.
ولتشخيص هذه المتلازمة، يجب وجود ثلاثة من عوامل الخطورة على الأقل، ألا وهي: التراكم المفرط للدهون في البطن (السمنة البطنية) وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات السكر في الدم (مقاومة الأنسولين) وزيادة مستويات الدهون في الدم.
ويشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وفقدان الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام، بالإضافة إلى تناول الأدوية إذا لزم الأمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة التمثیل الغذائی تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أرقام مقلقة بشأن انتشار التوحد في العالم
الثورة نت/..
كشفت مراجعة نشرت في مجلة The Lancet Psychiatry عن ارتفاع كبير في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وتأثيره على الصحة العامة.
وأظهرت النتائج أن هذا الاضطراب يشكل أحد الأسباب الرئيسية للعبء الصحي غير القاتل (التأثير السلبي للأمراض أو الحالات الصحية على حياة الأفراد دون أن تؤدي إلى الوفاة)، ما يبرز الحاجة إلى تطوير استراتيجيات شاملة لدعم المصابين وتحسين جودة حياتهم.
وقام داميان سانتوماورو، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كوينزلاند في أرشيرفيلد، أستراليا، وزملاؤه بمراجعة منهجية للأبحاث لتقدير انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وعبئه الصحي.
ووجد الفريق أنه في عام 2021، قُدر عدد المصابين باضطراب طيف التوحد عالميا بـ 61.8 مليون شخص. وكان معدل الانتشار العالمي المعياري حسب العمر 788.3 لكل 100 ألف شخص، بما يعادل 1064.7 و508.1 من الذكور والإناث على التوالي لكل 100 ألف شخص.
وعلى الصعيد العالمي، شكل اضطراب طيف التوحد 11.5 مليون سنة حياة معدلة حسب الإعاقة (DALY)، وهو إجمالي السنوات المفقودة من الحياة الصحية بسبب اضطراب طيف التوحد، نتيجة للإعاقات أو انخفاض جودة الحياة المرتبطة بالاضطراب. وهذا يعادل 147.6 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص.
وتراوحت المعدلات المعيارية حسب العمر بين 126.5 إلى 204.1 لكل 100 ألف شخص في مناطق جنوب شرق آسيا، وشرق آسيا، وأوقيانوسيا، وفي المناطق ذات الدخل المرتفع.
وعبر مراحل الحياة، كانت تأثيرات مؤشر سنة الحياة المعدلة حسب الإعاقة (DALY)، واضحة، حيث ظهرت لدى الأطفال دون سن الخامسة (169.2 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص) وانخفضت مع تقدم العمر (163.4 و137.7 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص لمن هم أقل من 20 عاما وفوق 20 عاما، على التوالي).
وبالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما، كان اضطراب طيف التوحد من بين الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير القاتل.
وكتب الباحثون: “نأمل أن توفر هذه الدراسة أساسا لأبحاث وسياسات مستقبلية، بحيث يعمل أصحاب المصلحة الرئيسيون على ضمان تلبية الاحتياجات الفريدة لجميع المصابين بالتوحد، ما يساهم في مستقبل أفضل وأكثر شمولية وتفهما”.
المصدر: ميديكال إكسبريس