كين أفضل من ليفاندوفسكي وآخرين!
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تخضع صفقة انتقال هاري كين إلى بايرن ميونيخ، المثيرة للجدل، للمتابعة والتحليل والتقرب والتربص في آن واحد، سواء داخل إنجلترا أو ألمانيا أو خارجهما، ولهذا سُلطت الأضواء بكل قوة على الظهور الأول للنجم الإنجليزي «أساسياً» مع «البافاري» في انطلاقة «البوندسليجا»، ولم يُخيب «هداف الأسود الثلاثة» التوقعات، حيث افتتح مسيرته الألمانية بتسجيل هدف وصناعة آخر خلال 84 دقيقة أمام فيردر بريمن، لُيشارك في 50% من حصاد «البافاري» الهجومي في تلك المباراة.
وظهر كين بصورة متميزة، سواء بتحركاته الغزيرة على الطرف الأيمن وفي عمق الهجوم، وكذلك في بعض مناطق وسط الملعب للقيام بدور دفاعي أو بناء اللعب، حسب ما أظهرته خريطته الحرارية خلال اللقاء، كما تصدّر قائمة الأغزر محاولة على المرمى بين لاعبي الفريقين، بإجمالي 6 تسديدات، منها 3 بين القائمين والعارضة، وبواقع 4 محاولات داخل منطقة الجزاء و2 خارجها، مُسجّلاً نسبة نجاح في الثنائيات الهوائية بلغت 66.6% ومثلها في الالتحامات الأرضية، ولمس كين الكرة 33 مرة وبلغت دقة تمريراته الطولية نسبة 100%.
ومن خلال مراجعة «ضربة البداية» في الدوري الألماني، لأغلب صفقات «البافاري» الهجومية خلال السنوات الماضية، تفوق هاري كين على أغلب النجوم واحتل مكانة متميزة بفضل الهدف و«الأسيست» اللذين حصدهما في تلك المباراة، إذ بدأ ساديو ماني مسيرته «القصيرة» مع الفريق مطلع الموسم الماضي بتسجيل هدف في أولى جولات «البوندسليجا» أيضاً، وجاء هدفه أمام آينتراخت فرانكفورت في مباراة انتهت بفوز البايرن 6-1، في حين شارك نصير مزراوي «بديلاً» لمدة 8 دقائق فقط في نفس المباراة من دون «بصمة»، وانتظر حتى مباراته الثالثة ليصنع هدفاً قبل أن يحرز هدفه الوحيد في الموسم الماضي خلال مباراة الجولة 32 من الدوري الألماني، أمام شالكة!
وبالعودة إلى موسم 2020-2021، بدأ الكاميروني تشوبو موتينج الموسم بعد انتقاله في أكتوبر 2020 قادماً من باريس سان جيرمان «حراً»، وصحيح أنه سجّل في كأس ألمانيا أولاً، إلا أنه انتظر 13 مباراة خاض أغلبها كبديل، حتى تمكن من تسجيل هدفه الأول في «البوندسليجا» أمام كولن في الجولة 23، وكان البرازيلي دوجلاس كوستا قد انتقل في التوقيت ذاته ليشارك في 25 دقيقة بمباراته الأولى من دون تأثير، قبل أن يصنع هدفاً في مباراته الثانية، ثم يُسجل أول أهدافه في الدوري خلال مباراته الخامسة أمام شتوتجارت.
وفي ذلك الموسم، 2020-2021، كان هناك النجم الوحيد الذي تفوّق على «بداية» هاري كين، وهو الألماني ليروى ساني، حيث بدأ موسمه في الجولة الأولى أمام شالكة، ليسهم بقوة في اكتساح منافسه 8/0، حيث سجّل هدفاً وصنع هدفين خلال 73 دقيقة لعب، أما في 2019/ 2020، فقد ظهر فيليبي كوتينيو للمرة الأولى مع «البافاري»، معاراً من برشلونة في الجولة الثانية من «البوندسليجا» أمام شالكة، ولعب بديلاً لمدة 33 دقيقة من دون أهداف أو صناعة، قبل أن يفعلها في مباراته الرابعة بهدف و«أسيست»، ومعه إيفان بريزيتش الذي غاب تأثيره في أولى مبارياته أيضاً، قبل أن يسجل هدفاً ويصنع آخر في مباراته الثانية.
كما احتاج سيرج جنابري في موسم 2018-2019 إلى 4 مباريات ليصنع هدفاً، بينما انتظر 9 مباريات منذ البداية لكي يسجل أول أهدافه في «البوندسليجا»، أما الهداف «البارع» الأسطوري مع بايرن، روبرت ليفاندوفسكي، فكانت المفاجأة أنه شارك أولاً في كأس السوبر الألمانية «أساسياً»، ولم ينجح طوال 90 دقيقة في إنقاذ فريقه من الخسارة أمام دورتموند، وبعدها شارك في مباراة الدور الأول من الكأس المحلية كاملة مكتفياً بصناعة هدف واحد، وهو ما كرره في افتتاح الدوري الألماني، قبل أن يُسجّل أول أهدافه بقميص «البافاري» في مباراته الثانية!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ هاري كين ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
فرح محفوظ: برونزية كأس العالم لسيف المبارزة في مصر لها طابع خاص
أعربت فرح محفوظ لاعبة منتخب مصر لسيف المبارزة للناشئات، عن سعادتها بتحقيق الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم لسيف المبارزة للناشئين والناشئات، المقامة في العاصمة الإدارية الجديدة بنادي النادي خلال الفترة ما بين 31 يناير وحتى 2 فبراير.
وقالت فرح: "لا أستطيع وصف شعوري بالفوز بالميدالية في بلدي ووسط أهلي وأصدقائي ومدربيني، خاصة وأن جميع المباريات كانت قوية للغاية حتى النهاية، مما منح الفوز طابعًا خاصًا."
وعن صعوبة المواجهات، أوضحت أن معظم المباريات انتهت بفارق لمسة واحدة، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى التدريبات المكثفة والمشاركات العديدة التي ساهمت في اكتساب الخبرات المختلفة التي ساعدتها لتحويل تأخرها في بعض المباريات للفوز.
وأضافت: "المباراة الأصعب كانت في دور الـ64 أمام لاعبة فرنسا، وكذلك مواجهة ربع النهائي أمام بطلة إيطاليا، والتي ضمنت خلالها الحصول على ميدالية والتأهل إلى نصف النهائي."
وعن نصف النهائي، قالت: "قدمت مباراة جيدة، لكن كان بإمكاني تقديم الأفضل، خاصة أن اللاعبة المجرية كانت قوية، إلا أنني أحمد الله على تحقيق الميدالية."
وبخصوص تطلعاتها المقبلة، أكدت أنها تسعى لتحسين تصنيفها العالمي والعودة إلى قائمة أفضل 8 لاعبات ناشئات، بل والوصول إلى أفضل 4 لاعبات على مستوى العالم.
واختتمت تصريحاتها قائلة: "سأستعد بقوة لبطولة إفريقيا، وطموحي دائمًا أن أقدم أفضل ما لدي وأحقق المركز الأول عالميًا."