تقرير- عدن تتصدر قائمة الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية خلال 2024 وصنعاء ثانيًا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال مرصد الحريات الإعلامية، إنه وثق 98 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال العام المنصرم 2024م.
وذكر المرصد إن الانتهاكات تنوعت بين (الإعدام، والاعتقال، والاعتداء، والتهديد، والاحتجاز، والمحاكمات غير القانونية) وكان أبرزها اعتراف تنظيم القاعدة بإعدام الصحفي محمد المقري، الذي ظل مختفيًا في سجونها لأكثر من تسع سنوات، مما شكل صدمة لأسرته التي كانت تأمل في الإفراج عنه أو معرفة مصيره.
وأضاف المرصد أنه وثق 15 حالة اعتقال، و6 حالات احتجاز مؤقت لصحفيين قبل الإفراج عنهم، و3 حالات اعتداء، و17 حالة تهديد، بالإضافة إلى 40 حالة استجواب ومحاكمات أمام جهات غير مختصة، أبرزها إصدار محكمة حوثية حكمًا بالإعدام على الصحفي طه المعمري ومصادرة ممتلكاته دون سند قانوني.
كما أشار إلى استهداف المؤسسات الإعلامية بـ 6 انتهاكات، من بينها قصف إذاعتي "ريمة" و"الحديدة FM" من قبل طيران أمريكي، و9 انتهاكات أخرى.
وعن الجهات المتورطة في الانتهاكات اتهم المرصد3 الحكومة اليمنية والأطراف المتحالفة معها (في اشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي) بـارتكاب 57 انتهاكًا، تلتها جماعة الحوثي بـ27 انتهاكًا. كما تم توثيق 3 انتهاكات من قبل نافذين، وانتهاك واحد نفذه تنظيم القاعدة، وانتهاكين من الطيران الأمريكي، و3 انتهاكات نفذتها جهات مجهولة، و5 انتهاكات من أطراف أخرى.
ووفقًا للتقرير تصدرت عدن القائمة بـ 27 انتهاكًا، تلتها صنعاء بـ 25 انتهاكًا، ثم تعز 14 حالة انتهاك، و9 انتهاكات في كل من حضرموت ومأرب، و7 انتهاكات في شبوة، وانتهاكين في الحديدة، وحالة واحدة في كل من المهرة، البيضاء، ريمة، ذمار، وعمران.
وأكد التقرير أن استمرار الإفلات من العقاب يُشجع على تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في اليمن، حيث يتم الزج بهم في قضايا خطيرة دون أدلة أو محاكمات عادلة، مشيراً إلى تسخير السلطات الأمنية والقضائية لخدمة الأطراف المتنازعة، ما أدى إلى تجاوز القوانين المحلية والمعاهدات الدولية المتعلقة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أنه وثق خلال السنوات العشر الماضية، ما يقارب 2600 انتهاك ضد الصحفيين في اليمن، وكان الحوثيون الأكثر انتهاكًا لحرية الصحافة بـ 1,881 انتهاكًا، شملت حجب أكثر من 200 موقع إخباري (ببنها موقع مأرب برس)، مما جعل المناطق الخاضعة لسيطرتها خالية من الإعلام المستقل أو المعارض. تلتها الحكومة اليمنية التي أصبحت مناطقها محفوفةً بالمخاطر بعدد 342 انتهاكًا.
ودعا المرصد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على الحوثيين للإفراج عن الصحفيين المختطفين والمختفين قسرًا (وحيد الصوفي، ومحمد الحطامي، ونبيل السداوي، ومحمد المياحي)، والحكومة الشرعية للإفراج عن الصحفيين (ناصح شاكر، وأحمد ماهر)، مؤكدا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، واحترام المواثيق الدولية لضمان بيئة آمنة للصحفيين في اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: انتهاک ا فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/..
نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بيانا تضمن قائمة بأرز خروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه السبت الماضي.
واستعرض بيان الحركة اليوم الاثنين، خروقات الاحتلال الميدانية والسياسية للاتفاق، وقالت إن “نتنياهو يسعى بعد انتهاء المرحلة الأولى إلى استئناف العدوان على غزة في ظل الدعم الأميركي المعلن لتل أبيب”.
وأشارت إلى أن “سلوك قوات الاحتلال خلال المرحلة الأولى يثبت أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وسعت إلى ذلك”.
وأضافت أن “قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى تأتي في هذا السياق، وهي محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق”.
وشدد البيان على أن “حركة حماس ملتزمة في المقابل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال للعودة للاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية منه، وحث الوسطاء على منع نتنياهو من تخريب الاتفاق، والضغط عليه لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.
وفي ما يلي أبرز خروقات الاحتلال التي استعرضها بيان حركة “حماس”:
ميدانيا:
انتهكت قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار ميدانيا 962 مرة.
الاعتداءات خلال المرحلة الأولى أسفرت عن استشهاد 116 شخصا وإصابة 490.
الإغاثة والبروتوكول الإنساني:
قوات الاحتلال لم تلتزم ببند إدخال 50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يوميا.
الاحتلال لم يسمح بدخول سوى 15 بيتا متنقلا من أصل 60 ألفا، إضافة إلى عدد محدود من الخيام.
الاحتلال لم يسمح بإدخال سوى تسعة آليات ثقيلة في حين أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 آلية ثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث.
قوات الاحتلال منعت إدخال مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات.
الأسرى:
قوات الاحتلال تعمدت تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم الأسرى لدى المقاومة.
أجبرت قوات الاحتلال الأسرى على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلا عن تعرضهم للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.
معبر رفح:
استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة منه، وإعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.
ممر فيلادلفيا:
عدم انسحاب الاحتلال أو تقليص قواته في ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.
الخروقات السياسية:
أخّرت قوات الاحتلال عمدا بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبة بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة وانتهت الأولى منها يوم السبت الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.