زلاف تنجح في توطين %50 من إداراتها وأقسامها في الجنوب الليبي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت شركة زلاف لإنتاج النفط عن تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ خطط التوطين، حيث نجحت خلال العام 2024 في توطين ما يزيد عن 50% من إدارات وأقسام الشركة في مناطق الجنوب الليبي، وذلك في إطار استراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط لتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وذكرت الشركة في بيان لها، أنه ورغم التحديات الكبيرة، تواصل العمل بهمة وإشراف مباشر من مجلس إدارتها، مدعومة بجهود موظفيها في مختلف التخصصات، لاستكمال خطتها للتوطين خلال العام 2025.
ويأتي هذا التوجه تأكيداً لالتزام الشركة بتحقيق وعدها تجاه سكان الجنوب، مع خطط طموحة لتنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البيئة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وخلق فرص عمل مناسبة للشباب.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: التهجير مرفوض وبديله إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال “رشدي” إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد “أبو الغيط” خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.