التقى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، وشدد على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وذي مصداقية بقيادة وملكية سورية ومبني على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن 2254.

 

 ويرصد "موقع "الفجر"، في صيغة سؤال وجواب هل سيكون القرار الأممي 2245 مفتاح الحل للتسوية السياسية في سوريا.

 

ما هو قرار الأمم المتحدة 2254؟

هو القرار الذي أقره مجلس الأمن الدولي في عام 2015 الالتزام القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية ويضع خارطة طريق لتسوية سياسية في سوريا.

 

ماذا ينص القرار 2254؟

ينص القرار، على التوقف الفوري من جميع الأطراف عن شن هجمات على أهداف مدنية في سوريا، وحث أعضاء مجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار، وأن الشعب السوري هو المخول الوحيد بتقرير مصير بلاده.

 

ويحث القرار، جميع الأطراف في سوريا بتدابير بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية.

 

هل دعم مجلس الأمن القرار 2254؟

دعم مجلس الأمن، القرار 2254، ودعا لعملية سياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة، وإنشاء حكمًا ذا مصداقية وشاملًا وغير طائفي في غضون ستة أشهر.

 

ماذا طلب القرار 2254؟

طلب القرار 2254، وضع جدولًا زمنيًا وعملية لصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف المنظمة العالمية، بهدف تنفيذ عملية انتقال سياسي.

 

هل سيكون القرار 2245 مفتاح الحل في سوريا؟

قال العديد من المحللين السياسيين، إن القرار الأممي 2254 قد يساعد في رسم خارطة طريق للحل السياسي في سوريا.

 

لماذا أقر بيدرسون بتطبيق القرار في سوريا؟

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن القرار الأممي 2245 لا يمكن تطبيقه في ظل الظروف الجديدة، وسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، موضحَا أن القرار حدد طرفين أحدهما أُطيح به، ولا يمكنه المشاركة في العملية السياسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن القرار 2254 فی سوریا

إقرأ أيضاً:

حفل توزيع جوائز غرامي.. ما المنتظر منه؟ ولماذا لم يتم إلغاؤه؟

(CNN)-- يُقام حفل توزيع جوائز غرامي، الأحد، وقبل بضعة أسابيع،  وبينما كانت الاستعدادات جارية للحفل، ضربت مأساة لوس أنجلوس. ودمرت الحرائق قلب صناعة الموسيقى، وأحرقت منازل الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا نازحين في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا.

وقبل يومين فقط من الحرائق، كانت هوليوود في وضع احتفالي، حيث بدأ موسم الجوائز في بيفرلي هيلز في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب. ولكن مع انتشار الحرائق بشكل لا يمكن تصوره، جاءت الدعوات لإلغاء جوائز غرامي وجوائز نقابة ممثلي الشاشة وجوائز الأوسكار بسرعة.

ولكن بالنسبة للرئيس التنفيذي لأكاديمية التسجيل هارفي ماسون جونيور والمنتج التنفيذي لجوائز غرامي بِن وينستون، لم يكن هناك خيار آخر. العرض سيستمر.

وقال وينستون في مقابلة لشبكة CNN: "نعلم أن لدينا أكبر النجوم في العالم أجمع يجلسون هناك، ونحن نزيد الوعي الحقيقي بما حدث. نقوم ببعض جمع التبرعات الجادة حقًا للقضايا التي تحتاج إليها كثيرًا الآن. نحن نشيد بأول المستجيبين لدينا. نحن نعرض أعمال لوس أنجلوس. بالتأكيد يستحق القيام بذلك بدلاً من عدم القيام به".

وأضاف: "لقد فقد بعض مجتمعنا، من مجتمع الموسيقى، منازلهم. لقد فقدوا آلاتهم الموسيقية.. أعرف رجلاً فقد الاستوديو الخاص به بالكامل. كل مجموعاته، وكل آلاته الموسيقية، وهذه هي الطريقة التي يكسبون بها رزقهم. لذا، إذا قمنا بتأجيل العرض، فلن نتمكن من جمع الأموال التي نحتاجها لدعم هؤلاء الأشخاص".

وأشار ماسون جونيور إلى أن الموسيقى لديها القدرة على الشفاء وجمع الناس معًا. وقال إن البث سيتضمن عرضا للمستجيبين الأوائل وجمع الأموال لمن هم في حاجة لها.

مقالات مشابهة

  • ميدو صاحب القرار الأول والأخير في اختيار صفقات الزمالك
  • حفل توزيع جوائز غرامي.. ما المنتظر منه؟ ولماذا لم يتم إلغاؤه؟
  • «ضمان التسويات» بتشكيله الجديد يبحث آليات تنفيذ القرار 68
  • وفاة هورست كولر المبعوث الأممي الأسبق إلى الصحراء
  • سوريا.. التحقيق في مقتل "موقوف" بحمص
  • سوريا: مقتل وإصابة 3 من عناصر الأمن العام على يد الـفلول
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
  • في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث
  • سوريا.. القبض على العميد عاطف نجيب "ابن خالة" بشار الأسد