تمتد الدبلوماسية المغربية عبر تاريخ طويل يعود للعصور القديمة، فهي انعكاس لتاريخ المملكة المغربية، حيث أنها تجمع بين التاريخ العريق والمرونة في التعامل مع التحديات الدولية بفضل موقعها الاستراتيجي وثقافتها المتنوعة، مما جعلها قوة أساسية في القضايا الإقليمية والدولية، إذ استطاعت إقامة علاقات دبلوماسية متميزة مع دول وشعوب عديدة، وكانت أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة عام 1977، كما كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع اوروبا خاصة اسبانيا والبرتغال.

تحت قيادة الملك محمد السادس، تعتمد الدبلوماسية المغربية على نهج مرن يتسم بالقدرة على التكيف مع المتغيرات الدولية واتخاذ مبادرات استباقية، مما ساهم في تعزيز موقع المملكة المغربية كلاعب إقليمي ودولي مؤثر، وأصبحت قوة تساهم في تشكيل معالم المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة بانتهاجها لخطة استراتيجية جمعت بين الدفاع عن القضايا الوطنية وتوسيع الشراكات الاقتصادية والتنموية.

تمثل قضية الصحراء المغربية العمود الفقري للدبلوماسية المغربية، حيث تمكن المغرب من كسب اعترافات أهم الدول كالولايات المتحدة، فرنسا، اسبانيا، هولاندا، المانيا، الاتحاد الإفريقي وغيرهم من الدول الأوروبية، العربية،الافريقية والآسيوية، ويستمر الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء في التوسع مدعوما بتأييد مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي للنزاع، كما عزز هذا الاعتراف بفتح أكثرمن 30 دولة افريقية، عربية وآسيوية لقنصليات في الأقاليم الجنوبية، مما يعكس الدعم المتزايد لمغربية الصحراء.

مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في عام 2007 كحل سياسي للنزاع في الٌاقاليم الجنوبية يهدف إلى منحها حكما ذاتيا واسع النطاق تحت السيادة المغربية، مبادرة وصفها مجلس الأمن بأنها "جدية وذات مصداقية"، تمنح سكان الصحراء الحق في إدارة شؤونهم المحلية عبر مؤسسات منتخبة ديموقراطيا، تشمل كل المجالات ضمن إطار السيادة المغربية ورموزها.

اكتسب المغرب سمعة دولية كميسر للسلام، حيث لعب دور الوسيط في حل النزاعات الإفريقية والعربية، فقد استضاف عدة جولات من الحوار الليبي في مدينتي الصخيرات وبوزنيقة ، مما ساهم في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، كما دعم أيضا جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط فيما يخص القضية الفلسطينية في إطار لجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس.

أولى الملك محمد السادس أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية، اهتمام تكلل بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في يناير 2017، واستعادته لدوره الفاعل والأساسي في القضايا التنموية والأمنية في القارة الإفريقية، وأصبح المغرب شريكا أساسيا للعديد من الدول الإفريقية سواء عبر استثمارات مباشرة أو تعزيز البنية التحتية، أو عبر المبادرات التنموية التي تهدف إلى تحسين أوضاع الشعوب الإفريقية.

يحتل المغرب المرتبة الثانية كأكبر مستثمر في افريقيا، بفضل دور مؤسسات مثل التجاري وفابنك، إذ تلعب هذه المؤسسة البنكية المغربية دورا مركزيا في تعزيز العلاقات الإقتصادية بين المغرب ودول افريقيا، وتتمتع بشبكة واسعة تمتد إلى أكثر من 26 دولة منها 15 دولة إفريقية، مما يجعلها من بين أكبر الفاعلين في القطاع المالي الإفريقي.

نهج المغرب سياسة  فك العزلة عن العواصم والمدن الإفريقية من خلال عدة برامج استثمارية أبرزها الطرق البرية، حيث يساهم في تطوير مشاريع الطرق السريعة التي تربط بين شمال افريقيا ودول غرب افريقيا، عزز أيضا الربط الجوي، إذ أصبحت تسير الخطوط الملكية المغربية رحلات منتظمة إلى أكثر من 30 وجهة إفريقية، واهتم بمشاريع الطاقة والاتصال من أجل تحسين الربط الطاقي والاتصالات الرقمية بين العواصم الإفريقية.

طرح المغرب أيضا المبادرة الملكية الأطلسية، هذه المبادرة المبتكرة تهدف إلى تمكين بلدان منطقة الساحل الإفريقي من الوصول إلى المحيط الأطلسي، بما يعزز الربط التجاري والتنمية الاقتصادية للدول المحصورة جغرافيا، وتشمل هذه المبادرة أربع دول رئيسية وهي مالي، تشاد، النيجر وبوركينافاسو، ويتم ذلك من خلال توفير منافذ بحرية لدول الساحل الإفريقي التي لا تملك حدودا ساحلية، مما يسهل تبادل السلع والبضائع مع الأسواق العالمية، كما يتم دعم بناء ممرات نقل تجارية فعالة بين الدول والموانئ المغربية المطلة على المحيط الأطلسي.

يعتمد المغرب على رؤية استراتيجية تجمع بين التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي وتركز على تطويربنية تحتية متقدمة ومشاريع استثمارية كبرى تعزز من الربط الجغرافي والتجاري بين المغرب ودول افريقيا، من أبرز المشاريع نجد الطريق السريع أغادير – تزنيت الذي يمثل نقطة وصل استراتيجية تسهل الربط بين شمال المملكة المغربية وجنوبها وصولا إلى العمق الإفريقي، كما نجد أيضا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب مرورا ب 13 دولة والذي يعد مشروعا استراتيجيا يربط غرب افريقيا وأوروبا، ويوفر فرصا اقتصادية هائلة للدول الإفريقية المشاركة، أيضا تم إنشاء خط تجاري بحري يربط بين المغرب ودول الغرب الإفريقي، وتحديدا ميناء اغادير ونظيره بدكار السنغالية.

يعتمد المغرب على سياسة التنوع  والتعدد، لذلك عمل طيلة السنوات الأخيرة على تحقيق التوازن في علاقاته، فبالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي عزز شراكاته معها في مجالات الأمن، مكافحة الإرهاب والطاقة، أصبح المغرب شريكا اقتصاديا مهما للاتحاد الأوروبي، حيث تم توقيع اتفاقيات شراكة قوية في مجال الزراعة والصيد البحري، ونجح أيضا في تعزيز علاقاته مع الصين وروسيا، هاتين القوتين العالميتين خاصة في مجال البنية التحتية والطاقة.

تعتبر الدبلوماسية الإقتصادية إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية للمغرب، حيث لعبت دورا هاما في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مختلف دول العالم، تبنى المغرب من خلالها رؤية أساسها تنويع شراكته الاقتصادية، معتمدا على بيئته الاستثمارية المشجعة من خلال استقراره السياسي، بنيته التحتية المتطورة، والحوافز الضريبية الموجهة للمستثمرين، وقد نجح في أن يصبح رائدا في مجالات الطاقة المتجددة، صناعة السيارات والطيران وأيضا في مجال السياحة عبر الترويج لمقوماته المتعددة في هذا المجال.

استكمالا لنهج مدروس من هيئة دبلوماسية رفيعة المستوى حققت مجموعة من الإنجازات الهامة خلال السنوات الماضية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، يرتكز المغرب خلال سنة 2025 على رؤية تهدف إلى ترسيخ مكانته كقوة إقليمية ودولية مؤثرة، تجمع بين الحنكة السياسية، الاستباقية في مواجهة التحديات والانفتاح على الشراكات المتمرة لتحقيق التنمية المستدامة داخليا وتعزيز موقعه في المشهد العالمي، مع استمرار قضية الصحراء المغربية الملف الأبرز والعمل على تكريس الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية من خلال تكثيف الجهود داخل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدبلوماسية المغربية المملكة المغربية الملك محمد السادس قضية الصحراء المغربية المغرب محمد السادس فی تعزیز من خلال

إقرأ أيضاً:

4 مليارات درهم ميزانية مشاريع استراتيجية أنجزتها «البلديات والنقل»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في المجتمع «السلامة الغذائية» تدعو للمشاركة في استبيان لتقييم حملتها لمنع هدر الغذاء

كشفت دائرة البلديات والنقل عن إنجازاتها الرئيسة لعام 2024، مسلطةً الضوء على عام حافل بالتطور والابتكار في جميع أنحاء أبوظبي. وشهدت هذه الفترة إكمال سلسلة من المشاريع الاستراتيجية بقيمة تصل إلى 4 مليارات درهم، مستهدفة جميع فئات المجتمع، وذلك ضمن خطة تطويرية مستقبلية شاملة تنفذها الدائرة بميزانية إجمالية تتجاوز 75 مليار درهم.
وأكدت دائرة البلديات والنقل على مكانتها كمسهم رئيس ومحرك لنمو الإمارة واستقرارها وسلامتها. وتم تسليط الضوء على ذلك من خلال تسمية أبوظبي بالمدينة الأكثر ملاءمة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل مؤشر قابلية العيش العالمي وفقاً لتصنيف «إيكونوميست إنتليجنس يونيت»، وواحدة من أكثر المدن أماناً في العالم وفقاً لمؤشر «معدلات الجريمة والأمن 2024» الصادر عن موقع «ناميبو»، علاوة على ذلك، تم تصنيف العاصمة كواحدة من أفضل عشر مدن ذكية في العالم من قبل المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
وقال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «تعكس الميزانية المخصصة للمشاريع المقرر تنفيذها على المدى البعيد، والتي تزيد قيمتها على 75 مليار درهم، رؤية طموحة والتزاماً راسخاً بتطوير البنية التحتية، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، والارتقاء بمستوى التطور العمراني والحياة الحضرية في مختلف أنحاء الإمارة. ونحن نؤمن بأن الاستثمار في البنية التحتية هو استثمار في المستقبل، حيث يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. ومن خلال هذه المشاريع، نجدد عزمنا على مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، وتلبية تطلعات مجتمعاتنا نحو مدن ذكية ذات مميزات بيئية ومعيشية وفق أفضل المعايير».

شبكات الطرق الاستراتيجية
استثمرت الدائرة 3.4 مليار درهم لاستكمال جملة من مشاريع شبكة النقل والتنقل، بما في ذلك مشروع طريق حليو – أبو الأبيض في منطقة الظفرة، وافتتاح جسرين في مشروع تقاطع شارع الخليج العربي مع شارع شخبوط بن سلطان بتكلفة 315 مليون درهم، الذي أسهم في خفض زمن التنقل خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة تصل إلى 80% على شارع الخليج العربي الحيوي في العاصمة أبوظبي.
ومن بين مشاريع الطرق البارزة التي تم إنجازها خلال الأشهر الـ 12 الماضية مشروع إعادة تصميم شارع الشيخ خليفة بن زايد في مدينة العين، حيث تم إضافة مسار جديد للدراجات بطول 1.5 كم، وساحة للفعاليات، ومناظر طبيعية تضم أكثر من 780 شجرة، ومظلات مصممة للمشاة.
وإلى جانب ذلك، بلغ طول مسارات الدرجات الهوائية الجديدة 247 كم ليصل اجمالي طولها على مستوى الإمارة ما يربو على 1,200 كم. وقد شهدت أبوظبي عوائد استثماراتها في مجال التنقل خلال عام 2024، إذ فاق عدد رحلات ركاب الحافلات العامة حاجز الـ 90 مليوناً، في حين زاد عدد ركاب وسائل النقل البحرية العامة عن الـ 168 ألفاً، وإلى أكثر من 28 مليوناً بالنسبة للمسافرين جواً، ما يسلط الضوء على بنية النقل التحتية.

المساحات المجتمعية
أولت دائرة البلديات والنقل اهتماماً كبيراً بتطوير المشاريع المجتمعية، والتي تم تنفيذ العديد منها من خلال مراكز التواجد البلدي، إذ تقع المراكز في أكثر من 20 منطقة في مختلف أنحاء الإمارة، وتعمل كنقاط رئيسة للتواصل مع السكان. وشملت التطورات افتتاح أكثر من 200 حديقة وشاطئ في جميع أنحاء الإمارة، إضافةً إلى إعادة افتتاح نادي البطين للسيدات، مما يؤكد التزام الدائرة بإنشاء مساحات شاملة ومتاحة للجميع. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق مبادرة «لوحة أبوظبي» التي عززت المشهد الحضري للمدينة.

قطاع العقارات
شهد مركز أبوظبي العقاري التابع للدائرة، عاماً استثنائياً من النمو، حيث شهد 28,249 معاملة عقارية، مسجلاً زيادة بنسبة 24.2% خلال العام الماضي، مما رفع إجمالي قيمة القطاع إلى 96.2 مليار درهم. وشملت هذه التصرفات 16,735 صفقة بيع بقيمة 58.5 مليار درهم و11,514 معاملة رهن عقاري بقيمة 37.7 مليار درهم، مما يعزز مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية رائدة.

تطوير مفهوم التنقل
شكل عام 2024 نقطة تحول في مجال التنقل، حيث شهد انطلاق أسبوع أبوظبي للتنقل، الذي قدم منصة لاستعراض أحدث الابتكارات في هذا القطاع.
وشهد هذا التحول إجراء تجارب لطائرة بدون طيار لنقل الركاب في المنطقة، مما يمثل إنجازاً مهماً في مجال التنقل الجوي الحضري. وتضمن الحدث رحلتين تجريبيتين: الأولى استعرضت طائرة بدون طيار ذات خمسة مقاعد قادرة على السفر لمسافة أكثر من 250 كيلومتراً بحمولة تصل إلى 350 كجم، بينما أظهرت الرحلة الثانية طائرة بدون طيار صغيرة الحجم مصممة لنقل راكبين، بمدى يصل إلى 35 كيلومتراً في نحو 20 دقيقة.
وأعلنت أبوظبي عن شراكة على مستوى الحكومة مع شركة «جوبي للطيران» لإنشاء أول منظومة متكاملة للنقل الجوي الكهربائي المستقل في الإمارة. وقد حققت أبوظبي عوائد استثماراتها في مجال التنقل خلال عام 2024، إذ فاق عدد مستخدمي الحافلات العامة حاجز الـ 90 مليوناً، في حين زاد عدد ركاب وسائل النقل البحرية العامة عن الـ 168 ألفاً، وإلى أكثر من 28 مليوناً بالنسبة للمسافرين جواً.

تقنيات الذكاء الاصطناعي
أظهرت دائرة البلديات والنقل التزاماً قوياً بتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملياتها وفي الحياة اليومية لسكان الإمارة. وقد تجسد ذلك بشكل بارز من خلال منصة مركزية تعتمد على البيانات الآنية، مما يمكن المخططين الحضريين وصناع القرار من تحسين معايير جودة الحياة بناءً على احتياجات السكان في مختلف المناطق والأحياء بالعاصمة.
كما أصبح نظام النمذجة ثلاثية الأبعاد الديناميكي، الذي يستخدم قدرات التوأمة الرقمية بالذكاء الاصطناعي، أحد الركائز الأساسية لتطبيق التكنولوجيا الذكية في إدارة المدن والحياة الحضرية.
وخلال العام، أطلقت الدائرة عدة مبادرات رئيسة، منها منصة نمذجة معلومات المباني والتي تسرّع من عمليات اعتماد مشاريع البناء والإنشاءات عبر استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل النماذج ثلاثية الأبعاد.
كما قام مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع للدائرة، بدمج محرك ذكاء اصطناعي في عملياته، مما يوفر رؤى متعمقة حول أنماط التنقل وسلوكيات السائقين. 

شراكات وتعاون 
عززت دائرة البلديات والنقل شراكاتها العالمية في عام 2024، شملت توقيع اتفاقية توأمة مدن بين أبوظبي وشنجن الصينية على هامش «ملتقى أبوظبي – شنجن للابتكار» إلى جانب توقيع اتفاقية المدن الصديقة مع حكومة سيؤول الحضرية، مما يمثل مرحلة جديدة في تعزيز العلاقات بين العاصمتين.
كما تضمنت الإنجازات المهمة على المستوى الدولي لهذا العام تعاوناً مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لإطلاق «مركز صناعة المستقبل» كمركز للتميز في مجالات التخطيط العمراني، ونظم التنقل، والتطوير المستدام.
كما افتتحت الدائرة المكتب الإقليمي لمنظمة المدن الذكية والمستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفازت باستضافة اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة لعام 2025 في أبوظبي، مما يعزز ريادة الإمارة في تطوير المدن المستدامة.

الارتقاء بقطاع البناء والإنشاء
واصلت دائرة البلديات والنقل تعزيز الأطر التنظيمية عبر مبادرات تهدف إلى تحسين الامتثال والسلامة والجودة في قطاع البناء والهندسة في أبوظبي.
ومن بين هذه المبادرات إطلاق برنامج شهادات الإشغال والتقنين للمباني، الذي يهدف إلى تحسين الجودة والأمان في المباني في جميع أنحاء الإمارة. كما تم طرح نظام تقييم الأداء والتميز الهندسي واختبارات التأهيل المهني للمهندسين.

مشاريع استراتيجية جديدة 
تستعد دائرة البلديات والنقل للكشف، خلال الأشهر القادمة، عن مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كواحدة من أكثر المدن ملاءمة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وترسيخ موقعها ضمن قائمة أفضل عشر مدن ذكية على مستوى العالم.
تأتي هذه المبادرات في إطار التزام الدائرة في دعم تحقيق التنمية المستدامة في أبوظبي، وتقديم استراتيجيات استشرافية تسهم في تحسين جودة الحياة الحضرية للإمارة.

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية الثقافية.. فرح الديباني صوت مصري يحمل رسالة الفن والإنسانية من طوكيو إلى نوتو
  • الخطوط الملكية المغربية تضاعف أسطولها قبل مونديال 2030
  • وزير الشباب والرياضة يناقش استعدادات استضافة مصر لـ كأس الأمم الإفريقية
  • البلدان الفقيرة والناشئة.. الخاسر الأكبر من ارتفاع الرسوم الجمركية.. واشنطن تسعى لابتزاز الدول.. وتستخدم الكثير من وسائل الضغط الدبلوماسية والاقتصادية
  • وزير البترول: "غاز مصر" لها بصمة واضحة ودور مهم في تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة
  • تمكين الشباب الإفريقي.. تطوير التعاون الثنائي مع إثيوبيا بمختلف المجالات 
  • في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
  • الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران تبرمان اتفاقية شراكة استراتيجية
  • 4 مليارات درهم ميزانية مشاريع استراتيجية أنجزتها «البلديات والنقل»
  • مدير وكالة التنمية الرقمية لـRue20: معرض جيتكس محطة استراتيجية للمغرب الرقمي