تضامناً مع غزة.. آلاف السويديين يُلغون الاحتفال برأس السنة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../ ألغى مئات الأشخاص الاحتفال بليلة رأس السنة في العاصمة السويدية ستوكهولم تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونظموا مظاهرة لدعم فلسطين.
وتجمع المتظاهرون، مساء الثلاثاء، في ساحة سيغيلس تورغ رغم برودة الطقس، تلبية لدعوة أطلقها كثير من المنظمات غير الحكومية في البلاد.
وبدلا من الاحتفال بالعام الجديد، أعرب المتظاهرون عن حزنهم على الأطفال والمدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا بالأسلحة الصهيونية خلال حرب الإبادة التي تشنها على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وسار المتظاهرون نحو البرلمان السويدي وحملوا لافتات كتب عليها “فلسطين حرة، غزة حرة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”قاطعوا إسرائيل”.
ودعوا إلى وقف فوري للإبادة الصهيونية في غزة، ورددوا هتافات من قبيل “فلسطين حرة”، و”أوقفوا الاحتلال”، و”إسرائيل القاتلة”.
وفي رد فعل على الدعم الذي قدمته السويد والولايات المتحدة لـ”إسرائيل”، أفاد المتظاهرون بأن البلدين متواطئان في جرائم الحرب التي ترتكبها “تل أبيب”.
وذكر بيان تُلي باسم المتظاهرين أنهم لم يحتفلوا بليلة رأس السنة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الأطفال والنساء والصحفيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب ضد قطاع غزة
اتهمت حكومة جنوب أفريقيا "إسرائيل" باستخدام "التجويع سلاحاً في الحرب" ضد قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي وقت سابق؛ أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، أنَّ بلاده مستمرة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني من معاناة لا توصف جراء عقود من الاحتلال غير الشرعي.
وذكر "رامافوزا" في خطابه خلال افتتاح البرلمان لدورة 2025، في كيب تاون، أنَّ جنوب أفريقيا تصرفت وفقًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال رفع دعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وبيًن أنَّ بلاده ملتزمة تمامًا بمواد الأمم المتحدة بما في ذلك المبادئ التي تنص على أن جميع الأعضاء يجب أن يسووا نزاعاتهم الدولية بالوسائل السلمية.
وكانت حكومة جنوب أفريقيا رفعت في 29 ديسمبر 2023 قضية ضد إسرائيل تتهمها فيها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
واستندت بريتوريا في دعواها خصوصًا على الأدلة بقتل إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بأعداد كبيرة وتدمير منازلهم وطردهم وتشريدهم، إضافة إلى فرض الحصار على الغذاء والماء والمساعدات الطبية في القطاع، وتدمير المرفقات الصحية الأساسية.
لكن إسرائيل وصفت دعوى جنوب أفريقيا بالسخيفة واعتبرتها "افتراء"، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنَّ تهمة الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل في محكمة العدل الدولية مشينة وعبارة عن تمييز ضدها.