أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، بأن وحدات الجيش الروسي في مقاطعة كورسك الحدودية الروسية، كبّدت القوات المسلحة الأوكرانية، خسائر بشرية بلغت أكثر من 480 عسكريا، والعديد من المعدات العسكرية، خلال الـ24 الساعة الماضية.

الدفاع الروسية تعلن السيطرة على مواقع أكثر فائدة في عدة محاور الدفاع الروسية: خسائر أفراد القوات الأوكرانية منذ الحرب تخطت المليون فرد

وذكرت الوزارة - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" اليوم - "أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، واصلت عملياتها الهجومية مستهدفة من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في فيارينو، زاموستي، كوريلوفكا، ليونيدوفو، لوكنيا، مالايا لوكنيا، مارتينوفكا، ماريفكا، مخنوفكا، نيكولايفو- داريينو، نوفايا سوروتشينا، سيلارز، ستارايا سوروتشينا، سودزا وتشيركاسي بوريتشنوي، كما تم صد 6 هجمات مضادة لمجموعات هجومية معادية".

وأضافت أن الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، نفذت هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بمقاطعة سومي.

وأشارت إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت - خلال النهار - أكثر من 480 عسكريًا، وتم تدمير 9 مركبات قتالية مدرعة و21 مركبة للقوات المسلحة الأوكرانية، موضحة أن مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 46460 عسكريًا.

وفي كييف، أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني اليوم مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين نتيجة لهجوم روسي على كييف.

وقال المدعي العام - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "في أعقاب الهجوم المعادي على كييف، قتل شخص واحد. وارتفع عدد المصابين إلى سبعة، بينهم امرأتان حاملان"، مضيفا أن عملية البحث والإنقاذ لا زالت جارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا محور كورسك الدفاع الروسية المعدات العسكرية القوات المسلحة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف



اعترف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بأن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر "هائلة" منذ بداية الصراع في أوكرانيا، زاعما بأنه يبذل جهودا لتحقيق السلام.

وقال زيلينسكي في مقابلة خاصة مع الوكالة: "..لقد تكبدنا أيضا خسائر هائلة.. وأنا فخور جدا بشعبنا البطل".

وأضاف: "نحن نبذل كل جهدنا لتحقيق السلام.. واليوم، نحن أقرب من أي وقت مضى إليه خلال هذه الحرب التي استمرت ثلاث سنوات".

وفي وقت سابق، قال النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي إن شعب أوكرانيا يدفع ثمنا باهظا بسبب أن زيلينسكي يواصل العيش في عالم من الأوهام، حيث يمكنه رفض الواقع ثم الشكوى من أنه لم يعد فيه.

وأكد دوبينسكي أن زيلينسكي يتاجر بأرواح المواطنين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن الأخير فقد ثقة الشعب الأوكراني والقوات المسلحة الأوكرانية، وقوض الإمكانية المؤسسية وقدرة القوات الأوكرانية على الصمود في الجبهة مستدلا على ذلك بالمستوى العالي للفرار من الخدمة العسكرية، والمعاملة الوحشية للجنود، والتعبئة القسرية بالحافلات والفساد المنتشر.

وفي أوائل سبتمبر من العام الماضي، أشارت صحيفة "صنداي تايمز" الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.

ووفقا لسكان أوكرانيا الذين تحدثت إليهم الصحيفة، يعتقد الكثيرون أن زيلينسكي يركز على "الألاعيب السياسية" أكثر منه على ضمان الأمن والسلامة لبلاده وشعبه.

بدوره، صرح رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني فيكتور مدفدتشوك، بأن "أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين".

من جانب آخر، صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق بأن زيلينسكي أصبح زعيم خلية إرهابية، وأنه مستعد للتضحية بأي كان من أجل الحفاظ على الذات، بما في ذلك "التخلص من السكان المتبقين"، مضيفة أنه يقود أوكرانيا إلى نهاية مأساوية وإذا لزم الأمر سيبيع بلاده كلها في المزاد".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني التي لا يمكن تعويضها بلغت نحو 50 ألف جندي شهريا خلال الأشهر الستة الماضية.

وكشفت الوزارة في بيان نشرته الأسبوع الماضي أن خسائر الجيش الأوكراني في يناير 2025 بلغت 51960 شخصا، وفي ديسمبر 2024 كانت 48470 شخصا، بينما سجلت في نوفمبر 2024 نحو 60805 شخصا.

وفي الوقت نفسه، فإن عدد المجندين في مراكز التدريب التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية لا يتجاوز 30 ألف شخص شهريا، حيث يتم إرسالهم إلى خطوط القتال الأمامية دون تدريب كافٍ، مما يؤدي إلى تقليص أعداد القوات المسلحة الأوكرانية.

وفقا للبيانات الرسمية، فقد ترك نحو 100 ألف جندي أوكراني وحداتهم العسكرية بشكل غير قانوني وفروا من الخدمة.

وأفاد بيان وزارة الدفاع الروسية بأن التعديلات التي تم إدخالها على التشريعات الأوكرانية تحت ضغوط الدول الغربية، والتي تهدف إلى خفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاما، تعد بمثابة الوسيلة الوحيدة التي يعتمد عليها زيلينسكي لتأخير الانهيار المتعاقب للجبهة في دونباس لبضعة أشهر أخرى

مقالات مشابهة

  • الأزمة الأوكرانية.. روسيا تواصل اصطياد المسيرات ورقم مفزع لخسائر «كييف»
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير عشرات المسيرات الأوكرانية.. وكييف تحاول شن هجوم مضاد جديد
  • توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
  • زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف
  • كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
  • قوات كييف تفقد أكثر من 200 عسكري على محور كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية
  • تصعيد جوي.. أوكرانيا تعلن إسقاط 40 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا
  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تتجاوز 56 ألف جندي في كورسك
  • مقتل 56 ألف جندي أوكراني.. الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر قوات كييف بـ«كورسك»