مقتطفات من كلمة رئيس البرلمان خلال المؤتمر الـ15 بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
◾️من كلمة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي خلال المؤتمر الـ15 بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة برعاية السيد عمار الحكيم:
????من دواعي الاطمئنان أن ظاهرة العنف ضد المرأة تُعدُّ ممارسةً مُستنكَرةً ومشينةً، ينظر إليها مجتمعُنا بازدراء ورفض.
????أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام في فضح ممارسات العنف ضد المرأة وتعرية الفاعلين.
????ندرك تماماً التحديات والمشاكل التي تواجهها المرأة في ظل الظروف الراهنة، ونعي أن جملةً من الظروف أسهمت في تعاظم الظاهرة بشكل مقلق.
????تتحمل القوى السياسية والمجتمعية والدينية والثقافية في العراق مسؤولية الاتحاد في مواجهة هذه الظاهرة، لتقديم الدعم والمساندة للحكومة؛ كي تتخذَ إجراءاتها القوية لإنفاذ القوانين المتعلقة بحقوق المرأة على أرض الواقع، بل والعمل على صياغة القوانين والتعديلات اللازمة لتمكينها من أداء واجباتها الوطنية.
????مجلس النواب على أتم الاستعداد لإقرار التشريعات والتعديلات المتعلقة بحقوق المرأة، حين تصبُّ في هذا الهدف وتحقق المصلحة العامة للفرد والمجتمع.
????إن مؤسسات المجتمع المدني والوزارات والهيئات الحكومية المتخصصة في المجالات الثقافية والتعليمية والتربوية والفنية والاعلامية مدعوةٌ لتعزيز التوعية والتثقيف في المجتمع؛ لمواجهة السلوك الذي يُكرسُ العنفَ ضد المرأة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
خلف في اليوم الـ 700 على وجوده في مجلس النواب: مستمر في المواجهة
أعلن النائب ملحم خلف في بيان، في اليوم الـ 700 على وجوده في مجلس النواب، إلى أن "هذا اليوم الـ700 سيمر لدى العديد كغيره من الأيام في دولة مقطوعة الرأس وحكومة مستقيلة وبرلمان شبه مشلول وإدارة مدمرة وقضاء شبه معطل".أضاف : "لا تزال القوى السياسية تستهزئ بالأيام السبعمئة لنائبين حاولا تسليط الضوء على عدم مسؤولية النواب في إنقاذ الوطن من مخاطر وصلت إلى حد الخطر على الوجود: فلا حرب هزت ضمائرهم، ولا نهب الدولة وسرقة ودائع الناس استنهضت أي إجراء من قبلهم، ولا فشل معالجة النزوح غير اللبناني حثهم على إعادة النظر في مواقفهم، ولا معالجة التوافد الداخلي شكل اهتزازا لزعاماتهم… فلا تعطيل الديمقراطية ولا تخطي الدستور ولا اسقاط القضاء تهمها".
وختم: "من هنا، أعلن جهارة، في اليوم السبعمئة، أنني مستمر في مواجهة النهج الانتحاري التدميري السائد، حتى تبدأ اعادة بناء الدولة القادرة والعادلة، والتي تستهل بانتخاب رئيس للجمهورية يوم الخميس الواقع فيه ٩/١/٢٠٢٥. وإنني أعول على أن يكون يوما لصحوة الضمير الوطني، والتاريخ الذي لطالما انتظرناه لا لتعويم النهج السابق فحسب، ولإطلاق ورشة قيام سلطة جديدة أساسها المصلحة الوطنية العليا لا صغائر المصالح... لم يبق سوى ٢٢ يوماً حتى هذا التاريخ المنشود". (الوكالة الوطنية)