الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
رفضت الحكومة الإسرائيلية الرد على التماس قدمته منظمات حقوقية إلى المحكمة العليا، وتطالب فيه بالسماح بزيارات الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتسليم معلومات حولهم.
وكانت النيابة العامة قد قدمت للمحكمة أمس، الثلاثاء، طلبا للمرة السادسة بتأجيل النظر في الالتماس بادعاء أن عليها استنفاد اتصالات مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص.
كذلك طلبت النيابة من المحكمة، للمرة الـ16، تأجيل موعد تسليم ردها النهائي على الالتماس، بزعم أن هذا "موقف المستوى السياسي النابع من أسباب أمنية وسياسية بالغة الأهمية والتي لا يمكن إعطاء تفاصيل حولها".
وأوقفت إسرائيل زيارات الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين في بداية الحرب على غزة ، كما توقفت عن نقل معلومات عنهم وعن أوضاعهم. ولم تنظر المحكمة العليا حتى الآن في الالتماس الذي قدمته أربع منظمات حقوقية إسرائيلية، في شباط/فبراير الماضي، وتقرر عقد جلسة المحكمة الأسبوع المقبل، لكن الحكومة طلبت تأجيلها إلى آذار/مارس المقبل.
وطلبت الحكومة من المحكمة تقديم وثيقة تتضمن تفاصيل سرية لتبرير التأجيل بحضور طرف واحد، بعد أن أبلغت المحكمة، الشهر الماضي، بأن مسؤولين إسرائيليين يجرون اتصالات مع الإدارة الأميركية حول ضلوع الولايات المتحدة في شكل زيارات الأسرى الفلسطينيين بدلا من زيارات الصليب الأحمر.
وبررت الحكومة الإسرائيلية طلب تأجيل النظر في الالتماس بأن وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، بعثا رسالة جوابية إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، وصادقت من خلالها "مبدئيا" على نظام بديل لزيارات الصليب الأحمر، وبحيث يضم قاضيا إسرائيليان ومراقبين أجنبيين.
وجاء في الالتماس، الذي قدمته جمعية حقوق المواطن وأطباء من أجل حقوق الإنسان والمركز للدفاع عن الفرد ومنظمة "مسلك"، أنه بموجب القانون الدولي، فإن على إسرائيل أن تطبق التزاماتها تجاه قوانين الحرب حتى لو لم يطبقها الطرف الآخر، أي حركة حماس .
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: زیارات الصلیب الأحمر فی الالتماس
إقرأ أيضاً:
ضغوط على الحكومة الإسرائيلية للكشف عن مكان مدير مستشفى كمال عدوان
(CNN)-- قدمت منظمة حقوقية التماسا إلى المحكمة العليا في إسرائيل تطالب فيه بمعرفة مكان حسام أبوصفية، مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل لدى الجيش الإسرائيلي.
ولم يظهر أبوصفية علنا منذ اعتقاله خلال مداهمة للقوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي أدت إلى إغلاق مستشفى كمال عدوان - آخر منشأة صحية رئيسية عاملة في شمال غزة.
وأخبر معتقلون سابقون تم الإفراج عنهم مؤخراً شبكة CNN يوم الاثنين أن أبوصفية محتجز مع مسعفين آخرين من المستشفى في معتقل سدي تيمان - وهي قاعدة عسكرية سيئة السمعة في صحراء النقب الإسرائيلية والتي تعمل أيضًا كمرفق احتجاز.
وقالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان - إسرائيل (PHRI) في بيان الخميس إنها قدمت الالتماس إلى المحكمة العليا بعد تلقي رد على استفسار من الجيش الإسرائيلي زعم أنه "لم يجد أي مؤشر على اعتقال أو احتجاز الفرد المعني".
ومنذ ذلك الحين، صرح الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN أن الدكتور أبو صفية "تم القبض عليه للاشتباه في تورطه في أنشطة إرهابية، وكونه يشغل منصبا في منظمة حماس الإرهابية، بينما كان مئات من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي يختبئون داخل مستشفى كمال عدوان تحت إدارته، وهو يخضع للتحقيق حاليًا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".
ووجهت مزاعم مماثلة حول المستشفى ومديره في وقت قريب من الغارة على المنشأة، دون تقديم أدلة على هذه المزاعم.
وشنت القوات الإسرائيلية توغلًا جويًا وبريًا في عدة أجزاء من شمال غزة في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، قائلة إنها كانت تستهدف عناصر حماس هناك.
وقد أدى الهجوم إلى تدمير الشوارع وتحويلها إلى حطام، وقتل عائلات بأكملها، واستنزاف شديد لمخزونات الغذاء والماء والأدوية.
وقال الدكتور أبو صفية لشبكة CNN إنه قبل المداهمة في 27 ديسمبر/ تشرين الأول، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مستشفى كمال عدوان بشكل يومي، وداهم المنشأة ست مرات على الأقل منذ 5 أكتوبر.
وفي الأشهر السابقة، كان الطبيب الفلسطيني على اتصال منتظم مع شبكة CNN، وأصدر تحديثات حول تأثير الهجمات على المرضى والعاملين الطبيين في مستشفى كمال عدوان، ودعا مرارًا وتكرارًا إلى حماية مرافق الرعاية الصحية في غزة.
وفي تطور آخر، أمر الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة المرضى وأعضاء الطاقم داخل المستشفى الإندونيسي في شمال غزة بالإخلاء، على الرغم من أن العديد من المرضى لا يستطيعون المشي، وفقًا لممرضة في المستشفى لشبكة CNN.
وكان المستشفى الإندونيسي، الذي "أصبح خارج الخدمة" وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فتح أبوابه أمام 23 شخصًا بما في ذلك المرضى والموظفين الذين أجبروا على الخروج من مستشفى كمال عدوان.
وقالت الممرضة راوية حسين طمبورة، لشبكة CNN، إن المجموعة أُجبرت على الخروج من المستشفى مرة أخرى، بما في ذلك المرضى المسنين والأشخاص الذين يعانون من كسور في الأرجل.
وأضافت الممرضة: "الجيش الإسرائيلي حولنا يحرق المنازل والبيوت ... طوال اليوم هناك إطلاق نار يصيب النوافذ والجدران".
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
"خطر التعذيب كبير"
وقال خبراء الأمم المتحدة يوم الخميس إنهم "قلقون للغاية" بشأن مصير أبو صفية، ودعوا السلطات الإسرائيلية إلى "احترام وحماية الحق في الحياة".
وأضاف الخبراء في بيان: "إن الأعمال البطولية التي قام بها الزملاء الطبيون الفلسطينيون في غزة تعلمنا ما يعنيه أداء القسم الطبي. كما أنها إشارة واضحة إلى إنسانية فاسدة سمحت باستمرار الإبادة الجماعية لأكثر من عام".
وفقًا للبيان، قُتل أكثر من 1057 من العاملين في مجال الصحة والطب الفلسطينيين في غزة.
وقالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان إنها "أبرزت للمحكمة العليا أن هذه القضية هي جزء من نمط أوسع من عدم الإفصاح والمعلومات غير الموثوقة التي قدمتها السلطات العسكرية الإسرائيلية وسلطات السجون بشأن المعتقلين الفلسطينيين".
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار يوم الخميس إن المنظمة الحقوقية "منزعجة للغاية من أحدث المعلومات التي تلقيناها بشأن مكان وجود الدكتور حسام أبو صفية"، وأضافت أنه "معرض لخطر التعذيب وسوء المعاملة بشكل كبير"، مطالبة إسرائيل بالكشف عن مكانه.
وأرسل أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، داعياً السلطات إلى الكشف عن مكان وجود الدكتور أبو صفية وسأل عن التهم التي يُحتجز بها.
وطلب الطيبي زيارة مدير المستشفى الفلسطيني "في أقرب وقت ممكن" في ضوء "التقارير العديدة عن التعذيب في مرافق الاحتجاز، وعشرات المعتقلين الذين لقوا حتفهم في الأشهر الأخيرة."
إسرائيلالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةحركة حماسغزةنشر السبت، 04 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.