المسلماني: نعمل على حلول مهنية لمعالجة الاختلاف بين الإذاعة والتليفزيون
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أسرة قناة النيل للأخبار بمناسبة بدء البث الإذاعي للقناة علي موجات إف إم، والذي انطلق الساعة الثانية عشرة ودقيقة من صباح اليوم الأربعاء الأول من يناير ٢٠٢٥. على موجة FM تردد 102.7MHz في خطوة وصفها المراقبون بأنها مهمة .
وأضاف رئيس الهيئة: إننا ندرك وجود بعض الاختلاف بين البث الإذاعي والبث التليفزيوني، كما ندرك وجود بعض الفراغات نتيجة اعتماد صور أو جرافيك أو فواصل، وكذلك وجود مواد مرئية غير صوتية، أو مواد فيلمية مترجمة علي الشاشة وناطقة بغير العربية، ويعمل فريق النيل للأخبار على مواجهة ذلك بحلول تدريجية مدروسة، من أجل تقديم خدمة تليفزيونية وإذاعية متكاملة .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
25 قرشا أول أجر لأم كلثوم في الإذاعة.. و«عبدالوهاب» طلب مساوته بها
مع توقف عقارب الساعة عند الخامسة والنصف مساء يوم 31 مايو 1934، كانت الانطلاقة الأولى لبث الإذاعة المصرية بصوت المذيع أحمد سالم قائلاً: «هنا القاهرة» ليعقبه آيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت، قبل أن تُطرب العاصمة بصوت الآنسة أم كلثوم، فمثلما وضعت الست بصماتها على كل المسارح التى أطلت علينا من خلالها، كانت العلاقة بينها وبين الإذاعة وطيدة، فكانت أول مطربة تغنى عبر الأثير مع وقت انطلاقها، وداخل أروقتها مضت عقودها، وسجلت العديد من أغنياتها، فقال عنها الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن لصوتها بصمة لا تمحى فى تاريخ الإذاعة المصرية، إذ تعتبر الصوت الثانى بعد الشيخ محمد رفعت فى افتتاح الإذاعة، بحسب ما ذكره محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية لـ«الوطن».
منذ أن تخطو قدماك مبنى الإذاعة بماسبيرو، تقع عيناك على صور الست أم كلثوم التى تزين أدوار المبنى، حتى إن صور عقودها القديمة لا تزال فى الأرشيف. عدد نادر صدر عام 1958 من مجلة الكواكب تطرق لأجر الست أم كلثوم مع الإذاعة، الذى بدأ بـ25 قرشاً عند الافتتاح قبل أن تصبح الأغلى بين فنانى جيلها، حتى إن «عبدالوهاب» كان يطالب بالمساواة معها فى الأجر، وذلك فى تقرير نُشر بعنوان: «أنت تسمع والإذاعة تدفع.. أكبر أجر تدفعه الإذاعة لأم كلثوم وعبدالوهاب يطالب بمساواته بها».
إقبال المستمعين عليها بشكل كبير، وضعها على رأس قائمة أجور الفنانين الذين يتعاملون مع الإذاعة، ففى بعض الأوقات تقاضت ألف جنيه عن حفلتها الشهرية، و40 جنيهاً عن الأغنية التى تسجلها من حفلاتها العامة عن كل مرة تُذاع فيها الأغنية، وكانت قصيدة «سلوا قلبى» أكثر الأغنيات دراً للمكسب، تليها أغنية «نهج البردة»، ثم أغنية «النيل»، أما الأغنية التى درت أكبر ربح لأم كلثوم بالقياس إلى المدة التى انقضت على تسجيلها، فكانت أغنية «يا ظالمنى».
فيقول «نوار»، إنه لا يمكن حصر عدد العقود للسيدة أم كلثوم بالإذاعة المصرية، وذلك لتعقيد الأمر فهناك عقود للإنتاج، وأخرى للتسجيل، وأخرى لإذاعة الأغنيات والحفلات، إذ تمتلك الإذاعة 10 ملفات تحفظ عقود الست. وعن كيفية حفظ تراث الست، أوضح رئيس الإذاعة أن كافة العقود جرى توثيقها فى «ميكروفيلم» للاحتفاظ بها.