وكيل رياضة أسيوط يناقش سبل التعاون مع اتحاد شباب العرب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
التقي دكتور علاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، في مكتبه، برئيس اتحاد شباب العرب سعيد أحمد حسن، بحضور عادل فؤاد وكيل مديرية الشباب، وجاء هذا اللقاء لمناقشة سبل التعاون في تنفيذ مجموعة من المبادرات والأنشطة الشبابية التي يتبناها اتحاد شباب العرب في أسيوط، بمشاركة ودعم مديرية الشباب والرياضة يعكس هذا اللقاء التزام دكتور علاء جاد بتعزيز الروح التعاونية بين المؤسسات والهيئات المعنية بالشباب والرياضة.
وثمن رئيس اتحاد شباب العرب الدور البارز للدكتور علاء جاد في تعزيز النشاطات الشبابية ومتابعته المستمرة لمراكز الشباب في منطقة أسيوط.
وأوضح سعيد أحمد حسن، رئيس اتحاد شباب العرب، خلال الاجتماع، أن الدكتور علاء جاد يلعب دوراً حيوياً في تشجيع النشاطات الشبابية المختلفة ويولي اهتماماً كبيراً للمساهمة في تطوير الشباب وتعزيز مهاراتهم. ورحب بالجهود المستمرة التي يبذلها دكتور جاد في متابعة المشاريع والبرامج والفعاليات التي تُنظم في مناطق أسيوط.
وأشار إلى أن التنسيق الفعّال والتعاون المثمر بين الجانبين في مجال الشباب يسهم في تحقيق آفاق واسعة لتطوير الأنشطة وتعزيز دور الشباب في المجتمع.
من جانبه، أثنى عادل فؤاد وكيل مديرية الشباب على الجهود الجبارة التي يبذلها اتحاد شباب العرب ودوره في تحقيق الاندماج والتنمية الشاملة للشباب في منطقة أسيوط، وأعرب عن استعداد ودعم المديرية للأنشطة الشبابية التي يقوم بها اتحاد شباب العرب في المستقبل، بهدف تحقيق تغيير إيجابي ومستدام في حياة الشباب.
قدم دكتور علاء جاد شكره لرئيس اتحاد شباب العرب ولكافة الحاضرين، مؤكداً التزامه بتعزيز التعاون مع الاتحاد من أجل دعم وتطوير الأنشطة الشبابية في منطقة أسيوط، وخلق بيئة مثمرة لتنمية قدرات الشباب وإعدادهم لمستقبلهم.
تأكيده لهذا التعاون يعكس استراتيجية الوزارة في تعزيز الروابط مع المؤسسات والمنظمات ذات العلاقة لتحقيق التنمية الشبابية المستدامة في جميع أنحاء البلاد.
وكيل رياضة اسيوط يناقش سبل التعاون مع اتحاد شباب العرب في الانشطة وكيل رياضة اسيوط يناقش سبل التعاون مع اتحاد شباب العرب في الانشطة وكيل رياضة اسيوط يناقش سبل التعاون مع اتحاد شباب العرب في الانشطة وكيل رياضة اسيوط يناقش سبل التعاون مع اتحاد شباب العرب في الانشطة وكيل رياضة اسيوط يناقش سبل التعاون مع اتحاد شباب العرب في الانشطةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.