محافظ أسوان: التنسيق لزيادة الحركة السياحية لشعب نيبال
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، سفير دولة نيبال بالقاهرة سوشيال كومار لامسال، وذلك بحضور نائب المحافظ المهندس عمرو لاشين، والمهندسة دينا إبراهيم مدير وحدة التعاون الدولى .
جاء ذلك فى إطار الإهتمام المتواصل باستقبال كافة الوفود الزائرة سواء على المستوى الدولى أو المحلى لاستعراض كافة المقومات الطبيعية والاستثمارية والسياحية التى تتمتع بها عروس المشاتى .
ورحب الدكتور إسماعيل كمال بسفير دولة نيبال لزيارة معالم أسوان السياحية، ولا سيما مع توافر المقومات الإقتصادية والسياحية والثقافية والتراثية، متمنياً زيادة الحركة السياحية لشعب نيبال الصديق لأسوان للاستمتاع بالأنماط السياحية المتعددة الأثرية والثقافية والبيئية والعلاجية والسفارى والصيد وغيرها فى ظل تفرد أهلها بحسن إستقبال السائحين، والمعاملة الطيبة لهم .
عمق وقوة العلاقات بين مصر ونيبالومن جانبه قدم السفير سوشيال كومارلامسال شكره وتقديره لحفاوة الإستقبال الذى لمسه من محافظ أسوان، وتعاونه البناء فى السعى لتعزيز العلاقات بين البلدين وهو ما يجعلنا نفخر ونعتز بذلك، مؤكداً عمق وقوة العلاقات بين مصر ونيبال بما يساهم بدوره فى تحقيق مزيد من مشاريع التكامل بين البلدين .
وفى نهاية اللقاء قام محافظ أسوان وسفير نيبال بتبادل الدروع وذلك تقديراً لعلاقات الصداقة بين البلدين .
1000164326 1000164327 1000164324المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير دولة نيبال بالقاهرة عروس المشاتي سفير دولة نيبال أخبار محافظة أسوان محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
غزة كما يتخيلها ترامب.. راقصات وعري كبديل لشعب المقاومة
الثورة /
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطعاً معداً بواسطة الذكاء الاصطناعي، على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، يصور اليوم التالي للحرب على غزة بموجب خطته المقترحة.
وتبدأ المشاهد في المقطع المنشور والذي لا يتجاوز الـ33 ثانية، بإظهار أطفال يفرون من مسلحين وسط الدمار، ثم تظهر على الشاشة عبارة “ماذا بعد؟”.
ويُظهر عقب ذلك قطاع غزة وقد تحول إلى منطقة ساحلية بشواطئ غريبة وناطحات سحاب على غرار ناطحات السحاب في دبي، ويخوتاً فاخرة وحفلات صاخبة، إضافة إلى برج كتب عليه “ترامب غزة”، وتمثالاً ذهبياً كبيراً للرئيس الأمريكي، ونسخا مصغرة للرئيس معروضة للبيع في متجر للهدايا التذكارية، كما يظهر طفلاً يمشي في الشارع وهو يحمل بالوناً ضخماً على شكل رأس ترامب.
ويظهر في الفيديو ترامب وهو يرقص مع راقصة شبه عارية في إحدى الحانات، وفي لقطة أخرى يظهر ترامب مستلقياً على الشاطئ في الشمس مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، كما يظهر الملياردير إيلون ماسك في اللقطات عدة مرات جالساً على الشاطئ وهو يأكل الحمص ويرمي أوراقاً من الدولارات في الهواء للناس.
ويصاحب الفيديو الذي نشره ترامب، أغنية مصممة بالذكاء الاصطناعي، ويرد في كلماتها “دونالد قادم لتحريركم، وجلب النور للجميع.. لا مزيد من الأنفاق، لا مزيد من الخوف: ترامب غزة هنا أخيراً”، و”ترامب غزة، مستقبل مشرق ذهبي، هو ضوء جديد”، و”الصفقة تمت، ترامب غزة رقم واحد”.
سقوط أخلاقي وقيمي
لا يعكس الفيديو الذي نشره ترامب رؤى السياسة الأمريكية الرامية للسيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه فحسب، بل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ يعكس محتوى ورؤية تتعارض كلياً مع البنية الأخلاقية والقيمية للشعب الفلسطيني.
ويحاول ترامب من خلال الفيديو نقل صورة نمط الحياة الليبرالي الذي يعيش على أساسه المجتمع الأمريكي ومجتمع الاحتلال، فيما يتنافى ذلك مع القيم التي تحلى بها الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ، والذي انعكس بشكلٍ بارز في كافة مفاصل الحياة، وما تضمنته من صمود في الأرض ومقاومة للاحتلال.
وعلى العكس من محتوى الفيديو الذي نشره ترامب، تشابهت البيئة الاجتماعية للفلسطينيين مع أرضهم، لتنسجم بشكلٍ وجداني شكل على مدار العصور الهوية الفلسطينية، التي بات الاحتلال يسعى جاهداً لإنهائها دون جدوى، فالشعب الذي أصر على الصمود في أرضه وعلى مواجهة الاحتلال طوال ثمانية عقود، يفضل الصورة الحقيقة لبلاده، ويرفض مجرد التخيل أن تنهار هذه الصورة وينهار قبلها القيم الأصيلة، ويُقام فوقها صورة أخرى تتبع الهيمنة الأمريكية.
إدانة ورفض
وأدان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة الفيديو الذي نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي تضمن مشاهد غير أخلاقية خارجة عن عادات وأخلاق وتقاليد الشعب الفلسطيني، وتضمن كذلك مشاهد بصحبة المجرم نتنياهو، في إطار الترويج لمخططات استعمارية مرفوضة تستهدف قطاع غزة بعد ارتكاب جريمة التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني وهي جريمة ضد الإنسانية”.
وقال المكتب في بيان إن الفيديو وما يحمله من مضامين منحطة يعكس العقلية الاستعمارية العنصرية التي تسعى لتشويه الواقع وتبرير جرائم الاحتلال، من خلال تصوير غزة وكأنها أرض بلا شعب، في محاولة بائسة لشرعنة التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال “الإسرائيلي” بدعم أمريكي واضح.
وأكد البيان أن قطاع غزة كان وسيظل جزءًا أصيلًا من فلسطين، وأي مخططات لتحويله إلى كيان مشوه لا يمتّ بصلة إلى تاريخنا الفلسطيني العريق وثقافتنا وأخلاق الشعب الفلسطيني، هي مجرد أوهام استعمارية لن تمر.