محافظ الفيوم يستعرض آليات تنفيذ الهوية العمرانية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
استعرض محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، آليات تنفيذ الهوية العمرانية الجديدة للمحافظة، في إطار الحفاظ البيئة الطبيعية والبعد الجمالي، بما يتوافق مع الهوية البصرية التصميمية الجديدة للمحافظة، من خلال التكامل مع شعار المدينة في تصميم هويتها، وخلق مساحة تفاعلية تعكس مميزات المحافظة المتفردة، بهدف التعبير عنها بشكل مرئي وملموس .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وفريق عمل الهوية العمرانية للمحافظة الذي ضم: الدكتورة زينب فيصل عبدالقادر عميد كلية الهندسة بجامعة بنها، والدكتور المعتزبالله جمال الدين عبدالعظيم أستاذ مساعد الهندسة المعمارية بالكلية، والدكتور عمرو سليمان الجوهري رئيس قسم الهندسة المعمارية بالأكاديمية الحديثة بالمعادي "مودرن أكاديمي".
خلال اللقاء، قدم محافظ الفيوم، الشكر لفريق عمل الهوية العمرانية للمحافظة، من أعضاء هيئة والتدريس وخريجي كلية الهندسة بجامعة بنها، والأكاديمية الحديثة بالمعادي، مثمناً جهودهم لوضع تصميم الهوية العمرانية للمحافظة، بما يتسق مع الهوية البصرية الجديدة لها.
وأشار إلى أن الفيوم تمتزج فيها العديد من العناصر البيئية الطبيعية، والتاريخية والتراثية والحضارية، مما يجعل العمل على وضع هوية عمرانية لها يحتاج إلى جهد وعمل مشترك، معرباً عن أمله بسرعة تطبيق الهوية العمرانية، بأحد المناطق داخل مدينة الفيوم كمرحلة أولى، ومن ثم الانتقال إلى باقى المدينة ومنها لباقى المراكز والقرى.
وأكد المحافظ، أن وضع تصميم للهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، جاء نتاج جهد وعمل على أطر واضحة ورؤية منهجية وأسس علمية، ودراسة كل مقوم من مقومات المحافظة بشكل دقيق.
ولفت إلى أن الهوية العمرانية لابد وأن تعبر بشكل قوى وجديد وجذاب عن مكونات المحافظة وطبيعتها، من خلال تنفيذ محاور الهوية العمرانية المختلفة، بخامات من الموارد الطبيعية التى تتميز بها المحافظة، مع وضع شرط الالتزام بالهوية العمرانية، حال منح أى تراخيص للمنشآت داخل مدينة الفيوم، بالمناطق المستهدفة بتطبيق الهوية بها، مطالباً بإعداد نموذج متكامل للهوية العمرانية من قبل فريق عملها للاسترشاد به حال التنفيذ.
واستعرض فريق عمل الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، من خلال عرض تقديمي محاور تلك الهوية التى تتكامل مع شعار المحافظة وتتسق مع الهوية البصرية لها، من خلال تنفيذ أعمال المقاعد وخاماتها الطبيعية المستخدمة من البيئة المحلية، سواء رخام أو جرانيت أو أخشاب، بما يحقق الهدف منها واستدامتها، والأسوار والمطلات والحواجز على " المسطحات المائية، أو الحدائق أو المناطق الجبلية"، بما يتوافق مع بيئة الفيوم وتاريخها وتراثها، وكذا تنفيذ أعمدة الإنارة وألوان الطلاء الخاص بها، بما يتوافق مع الكود اللوني لإقليم الفيوم، فضلاً عن بلاط الأرصفة والبلدورات، وما يتصل بهما من ارتفاعات وميول وانحدارات، وتنفيذ البرجولات والمظلات فى أماكن التجمعات، من الخامات الطبيعية "الأخشاب وجذوع النخيل".
كما تتضمن محاور الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، تنفيذ تصميمات البوابات على المداخل الرئيسية للمحافظة، وكذا البوابات الداخلية الخاصة بكل مركز من مراكز المحافظة، وتنفيذها بالشكل الذي يتوافق وطبيعة المحافظة وهويتها البصرية والتصميمية، والنشاط والبعد التاريخي لكل مركز أو مدينة، بجانب تنفيذ أعمال واجهات المباني والمحال التجارية، بما يتفق بملامح الطابع الخاص بكل مدينة من مدن المحافظة، من خلال الشكل الإنشائي واللون ومواد النهو والتشطيب، فضلاً عن أعمال التشجير وتوافقها مع اتساعات الشوارع، وكذا زراعات النباتات بالجزر الوسطى للطرق بالمناطق المستهدفة، ووضع الإعلانات بما يتوافق مع الهوية البصرية، ومسارات الحركة المرورية، مع الوضع فى الاعتبار الوظائف البنائية والمشاريع البيئية بالمناطق المستهدفة، لتنفيذ الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم
وعلى هامش اللقاء، سلم محافظ الفيوم، شهادات التقدير، لفريق عمل الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، تكريماً لهم على ما بذلوه من جهد، وتفانيهم فى العمل حتى تم وضع تصميم للهوية العمرانية لإقليم الفيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم الهوية البصرية البيئة الطبيعية المزيد مع الهویة البصریة بما یتوافق مع محافظ الفیوم من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتابع تنفيذ سيناريو محاكاة لعدد من الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، تنفيذ سيناريو محاكاة لعدد من الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، لاختبار جاهزية مختلف القطاعات والتنسيق المشترك بينها لضمان سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ والحد من الخسائر البشرية والمادية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات للتعامل مع الأزمات والطوارئ.
جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني، والعميد أركان حرب هاني الفاروق المستشار العسكري للمحافظة، واللواء حسام أنور مساعد مدير أمن أسيوط والدكتور يحيى زكريا مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ وإدارة الأزمات وجميع مديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والأحياء ومسئولي الشركات والمرافق.
حيث شهد محافظ أسيوط تطبيق عدة تجارب متكاملة لمحاكاة أزمات متعددة واستعراض إجابة كل جهة مختصة أثناء تنفيذ سيناريوهات مثل تسريب بقعة زيت في مياه النيل أو انفجار ماسورة مياه أو إنهيار منزل، وحوادث تسرب مواد خطرة وزلزال وذلك بمشاركة فعالة من الجهات المعنية، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، الدفاع المدني، ومرفق الإسعاف، وقطاع الصحة، والكهرباء والمياه، والغاز إضافة إلى فرق الطوارئ المحلية ويمثل الهدف الرئيسي من المحاكاة بهدف قياس سرعة الاستجابة وتنسيق الجهود بين الفرق الميدانية والمركز.
وأوضح المحافظ أن تنفيذ هذه السيناريوهات يأتي ضمن خطة المحافظة لتطوير منظومة الطوارئ والتعامل مع الأحداث والمواقف والأزمات الطارئة وتدريب العاملين على السلوك الأمثل لمواجهة اى أزمات حال وقوعها، مؤكدا أن الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة تعد ركيزة أساسية في إدارة الأزمات، لما تتمتع به من تقنيات متطورة تسهم في تحقيق التكامل بين الأجهزة المختلفة واتخاذ القرارات في الوقت المناسب لافتا إلى أهمية التدريب المستمر وتحسين كفاءة العاملين في مختلف القطاعات لمواجهة أي تحديات قد تطرأ.
وأكد المحافظ أن هذه التجارب تساعدنا على رفع مستوى الجاهزية واختبار فعالية خطط الطوارئ الموضوعة، بما يسهم في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وتقليل آثار أي أزمة قد تطرأ منوها إلى أهمية تعزيز التكامل بين كافة الأجهزة المعنية لضمان التعامل الفعال مع الأزمات المحتملة لافتا إلى أن المحافظة ستواصل تنظيم مثل هذه التدريبات بصفة دورية لضمان الجاهزية التامة والتعامل السريع مع أي أحداث طارئة بما يضمن تعزيز الأمن والسلامة لجميع المواطنين.