ذكرى رحيل ممدو ح الليثى .. سر طلب إحسان عبد القدوس بفصله من الشرطة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة المنتج والسيناريست ممدوح الليثى الذى قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
ولد ممدوح الليثى 1 ديسمبر من عام 1937 واعتبر أحد ابرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو، فتميز بقدرته الفائقة في اختيار موضوعات تتناول الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يحيط بالمواطن المصري بل والعربي.
وتقلد العديد من المناصب فقد عمل في بداية حياته بالصحافة وهو مازال طالبا بكلية الشرطة وكتب العديد من القصص في مجلة روزاليوسف وصباح الخير ومجلة البوليس وبعد تخرجه من كلية البوليس عمل ضابطا شرطة وتنقل ما بين القاهرة والفيوم حتي عام 1957 لكن عشقه للفن والكتابة جعله يترك عمله كضابط واتجه الي المجال الفني، وتالق في كثير من مجالاته وتنقل فيه بين عده مناصب مثل رئيس قسم السيناريو ومراقب النصوص والسيناريو والاعداد ومراقب علي الافلام الدرامية ومدير عام افلام التليفزيون ثم رئيس قطاع الانتاج باتحاد الاذاعة والتليفزيون ثم رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما حتي وصل الي منصب نقيب السينمائيين.
أعمال ممدوح الليثىوقدم ممدوح الليثى عددا من الأعمال السينمائية، ولعل من أبرزها فيلم “الكرنك”، و"آسفة أرفض الطلاق"، و"أيوب والمدمن"، و"فوزية البرجوازية"، و"الطريق إلى إيلات"، و"ناصر 56"، و"واحد صحيح"، و"حب البنات".
كما قدم نفسه كمؤلف فى عدد من الأعمال أبرزها “ميرامار”، و"ثرثرة فوق النيل"، و"السكرية"، و"أميرة حبي أنا"، و"المذنبون والكرنك"، و"أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، و"السندريلا".
ويعد العمل الأخير الذى قدمه ممدوح الليثى للتيلفزيون إلا أنه لم ير النور فى حياته، هو مسلسل "صديق العمر"، والذى عرض فيما بعد وقام ببطولته كل من جمال سليمان وباسم السمرة، وتم تقديمه كعمل درامى تليفزيونى يتناول قصة العلاقة التى ربطت بين المشير عبد الحكيم عامر والرئيس جمال عبد الناصر.
عمرو الليثى يروى تفاصيل عن والدهوقال الإعلامى عمرو الليثى إن والده المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثى، كتب العديد من الأفلام التليفزيونية، وكان أول عمل كتبه للتليفزيون فيلم «جريمة الموسم» عام 1963، وكان فى ذلك الوقت ضابطًا ورئيس نقطة بالغرق السلطانى بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وكان الفيلم عن قصة للأستاذ محمد التابعى، وعمل لها معالجة وذهب للمخرج الكبير نور الدمرداش، وهو أول من تبناه وأول من اهتم بعمله وأشاد به جدًا وقال له: «أنا أول مرة أشتغل فى سيناريو من أول مرة»، وبدأ تصوير «جريمة الموسم».
وأضاف الليثى أنهم “كانوا فى تلك الفترة ينتجون أفلامًا خصيصًا لمهرجان التليفزيون، وكتب والدى فيلم «تاكسى» لمهرجان التليفزيون الدولى الخامس، فكان قصة وسيناريو وحوار ممدوح الليثى، وسبب تلك القصة أنه كان راكبًا مع سائق تاكسى ويرتدى زيه الرسمى فقال له السائق: «أما تلاقيكم يا بيه بتشوفوا فى حياتكم حاجات إيه»، ورد عليه: «طبعًا بنشوف حاجات وأنتم كمان بتشوفوا حاجات ولا لأ؟»، فقال له سائق التاكسى: «بنشوف، ده إحنا يا بيه بنشوف حاجات أكتر من ظابط البوليس»، ومن هنا جاءت له فكرة فيلم «تاكسى» وجاء التصور له أن يكون فيلم «تاكسى» فيلمًا مصريًّا يُشارك فى المهرجانات العالمية، وكان فاتحة الخير بالنسبة لوالدى ممدوح الليثى، فنال جائزة أفضل كاتب بمهرجان التليفزيون عام 1966”.
وتابع: “وحينها كتب أستاذنا الكبير إحسان عبد القدوس مقاله الشهير «افصلوا الضابط ممدوح الليثى وانقلوه للتليفزيون» وكتب فى مقاله أن هذا الضابط كاتب سيناريو من الدرجة الأولى، وطالب بوجوده فى التليفزيون المصرى حتى يثرى الدراما التليفزيونية بأعماله، وبالفعل طلبه اللواء شعراوى جمعة، وزير الداخلية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد وقف القيد .. رسالة من ممدوح عباس لرئيس الزمالك حسين لبيب
آثار ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق حالة كبيرة من الجدل، بعد حديثة عن رئيس الزمالك الحالي حسين لبيب.
https://youtube.com/shorts/7ErQ0D_6FoI
شن ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إكس، هجوماً حاد على حسين لبيب رئيس الزمالك الحالي، وانتقده في عدم ظهوره، خاصة بعد تفاقم مشاكل النادي الملكي.
وتلقى نادي الزمالك خطاباً من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يفيد بإيقاف القيد، بسبب مستحقات المغربي خالد بوطيب لاعب الفريق السابق.
وأكد عمرو أدهم عضو مجلس إدارة نادي الزمالك في تصريحات للمركز الإعلامي أن اللاعب يتبقى له 983 ألف يورو من مستحقاته، خاصة وأن الزمالك سدد مبلغاً كبيراً من مستحقات اللاعب التي كانت تقدر بحوالي 2 مليون و400 ألف يورو تقريباً.
ولمزيد من المعلومات والتفاصيل والكواليس شاهد الفيديو جراف التالي:
https://youtube.com/shorts/7ErQ0D_6FoI