اليونسكو تعزز حماية معلميْن تراثييْن في أوكرانيا وتشدّد على أهمية التضامن في حفظ المواقع المهددة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
منحت اليونسكو "حماية معززة مؤقتة" لموقعين ثقافيين أوكرانيين، وهما متحف أوديسا الأدبي، ونصب بابين يار التذكاري في كييف، وتهتم المنظمة بالتراث الثقافي بينما تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثالث. فما هما هذا الموقعان؟
إن الاهتمام بهذين الموقعين صار أكبر. إذ توفر حالة الحماية المعززة التي تمنحها اليونسكو أعلى مستوى من الحصانة للمعْلَميْن الأثرييْن، ويحظر استخدامهما لأغراض عسكرية أو هجمات مباشرة.
ويشكّل التعدي على هذه الحماية "انتهاكًا خطيرًا" للبروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي الصادرة عام 1999 وفقًا للمنظمة، ويفتح الباب أمام إمكانية الملاحقة القضائية.
تكثف اليونسكو التي تعتبر الذراع الثقافي للأمم المتحدة، جهودها لحماية التراث الثقافي الأوكراني الذي تأثر بشدة، مع استمرار الحرب بين موسكو وكييف.
وقد سقط صاروخ روسي العام الماضي القرب من موقع بابين يار الأثري، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص. وأقيم هذا الموقع تكريما لذكرى أكثر من 33,000 يهودي وغجري وسجين من السوفيات كانوا ضحية للنازيين عام 1941.
لم يتضرر النصب التذكاري للهولوكوست نفسه، لكن الأذى طال مبنى قريبا وكان سيصبح متحفا جديدا.
أما الموقع الثاني الذي حظي بالحصانة الأممية، فهو متحف أوديسا المخصص للتاريخ الأدبي لمدينة أوديسا والكتاب المشهورين المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالمدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود.
كما توجد في المتحف مجموعة غنية من المخطوطات والكتب والمقتنيات الشخصية لمؤلفين مشهورين، مثل إسحاق بابل وآنا أخماتوفا وفالنتين كاتاييف.
وشددت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي على أهمية هذه الحماية، خاصة بالنسبة لبابين يار. وقالت: "في أوقات الحروب، يكون التضامن الدولي أمرًا حاسمًا لحماية التراث الثقافي المهدد".
وأضافت أن "هذا القرار سيسمح بتعزيز سلامة هذين الموقعين الثقافيين الأوكرانيين، بما في ذلك موقع رئيسي لإحياء ذكرى المحرقة."
Relatedاليابان يأمل في إدراج مشروب الساكي التقليدي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكواليونسكو: طالبان حرمت 1.4 مليون فتاة أفغانية من التعليم بينها طريق روماني ومناجم ذهب: هذه هي المواقع الجديدة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي لعام 2024وكان أكثر من 340 موقعًا ثقافيًا قد تضرر في أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ويشمل ذلك 31 متحفًا، بالإضافة إلى المباني الدينية والتاريخية.
وتعهدت اليونسكو بتقديم أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي (أي ما يقدر بـ 9.6 مليون يورو) كمساعدات، لدعم ترميم هذه المواقع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد معركة استمرت ثماني سنوات.. تسوية طلاق جولي وبيت ترى النور خبراء آثار يكشفون عن كنوز مفقودة.. 250 سفينة غارقة في المياه البرتغالية بحاجة إلى حماية عاجلة مفاجأة غير متوقعة.. ما الذي حدث لنجم فيلم "Home Alone"؟ نازيةيهودروسياالحرب في أوكرانيا منظمة اليونسكوكييفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات دونالد ترامب ألعاب نارية قطاع غزة إيران رأس السنة السنة الجديدة احتفالات دونالد ترامب ألعاب نارية قطاع غزة إيران نازية يهود روسيا الحرب في أوكرانيا منظمة اليونسكو كييف رأس السنة السنة الجديدة احتفالات دونالد ترامب ألعاب نارية قطاع غزة إيران روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل لبنان هيئة تحرير الشام یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وفد باريك جولد يزور المواقع التعدينية بالصحراء الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار المحور الثالث لإستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية الخاص بتحقيق انطلاقة بقطاع التعدين وزيادة مساهمته في إجمالي الناتج القومي، وعلى خلفية اللقاء الأخير الذي جمع بين المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ووفد شركة "باريك جولد" العالمية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، أجرى وفد الشركة زيارة ميدانية امتدت لعدة أيام للمواقع التعدينية المختلفة بالصحراء الشرقية بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية للثروة المعدنية ، بدأت الزيارة بالوصول إلى مدينة الشلاتين، ثم الانطلاق إلى وادى العلاقى لبحث تواجدات خام الذهب بعروق المرو ونطاقات التحول المصاحبة.
وشملت الجولة منجم إيقات، لمتابعة عمليات التشغيل ودراسة التراكيب الجيولوجية المؤثرة، ومنجم أم الطيور الأثري، لمعاينة شواهد الخام وتقييم إمكانات الاستثمار، وكذلك مناطق بيتام وأم شوشوبة وسيجع ووادي مرة وحيمور ومنجم أم جرايات وعنجات وأبو فاس ووادي أم ريلان والعطشان.
خلال الزيارة، عبّر الوفد عن إعجابه بالإمكانات الواعدة للعديد من المواقع، وتم جمع عدة عينات ممثّلة لإجراء الدراسات المعملية التفصيلية، وتأتي هذه الزيارة الهامة تعزيزًا للتعاون بين شركة "باريك جولد" العالمية ووزارة البترول والثروة المعدنية، تمهيدًا لبدء الشركة لأعمال الاستكشاف لمناطق تعدين واعدة.