لماذا الغفلة؟ ولماذا سوء التقدير
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
إن لم تنتبهوا لعناصر وأذرع المليشيا السياسية داخل الولايات الآمنه ستندمون ندماً ليس بعده ندم .. إن ماحدث اليوم من احتجاج قد يكون ( مُسبباً ) وله دواعيه التي كان بالإمكان تدارُكها بذات الطريقه التي تمت عقب الإحتجاج ،، أو قياس الرأي العام تجاه إستبدال العملات منذ بداية عملية الإستبدال مع إسقاط الخُلاصات على شكل قرارات العاجله تستبق مثل هذه المواقف .
إن ماحدث اليوم لايمكن وصفه بتلقائيه التعبير عن شيء معين بأي حالٍ من الأحوال بل إن كل القرائن والشواهد تدُلُ على أن ماحدث هو عمل مرتب ومنظم وقفت خلفه جهات عملت وخططت أو ساهمت بأوجه مختلفه أولها ( تضيق المده الزمنية للإستبدال ) ثانيها عدم تتبع الحركه العامه لعملية الإستبدال نفسها لقياس النسبة المئوية من ضمن الإستجابه الكليه ثالها إهمال دور الرقابه الثابته للإسراع في معالجه الأزمه بإلزام البنوك بأن تفتح النوافذ أو أبوابها لإحتواء الموقف عبر مخاطبة المحتجيين والإلتزام أمامهم ،، هذه الإحتجاجيه لايمكن بأي حال من الأحوال تكون من مُهمله ولايمكن بأن حال أن يتظاهر أطفال قُصر لأجل إستبدال عمله ولا يمكن بالأساس أن يتحول الإحتجاج تجاه شيء له نقطه ثابته إلى موكب متحرك بهذه البسهوله
علية فإننا ومن باب الحرص المُلزٍم سنكتب لنقول مايُمليه علينا الضمير الحيّ في هذه اللحظات العصيبه التي تمر بها البلاد ،، لذلك عليكم بإعادة النظر فيما حدث لإتخاذ مايُلزم من التدابير لمنع الوقوع في نفس الخطأ كما أن عليكم ( العوده للفيديوهات وماقبلها لقرآءة الوجوه التي أثارت الضجيج ونسنست بين آذان المواطنين وأججت الموقف ركزوا على من كان يتحدث ولم يسير مع المُحتجيين لمعرفة هويتهم ..
لقد كانت ثقتنا في مكانها بأن تدارُك الجهات المسؤوله هذا المطلب لن يطول وليس هنالك عوائق تمنع الإتستجابه لمثله .. كما أننا حريصون على الطًرق حول النواقيس للفت الإنتباه لزيادة الحرص وتجويد العمل التنفيذي منعاً لوقوع خطأ يصعُب تداركة فمازالت المؤسسات ممتلئة بأنصاف الرجال وأصحاب الأجندة وأذرع المليشيا وأطرافها السياسية المدنية الذين يسعون بكل جهدهم لشد أطراف المناطق الآمنه وإثارة المفاتن بداخلها لتكون غير صالحه للآدمية ،، إن ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف ونهر النيل والشمالية وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض والأبيض لاتتحمل أي زعزعة لأنها تحوي ملائين النازحيين فبالله عليكم لا ترهقوا المواطن بأكثر مما أُرهٍق به ولا تتركوا للفوضى سبيل ولا تتهاونوا مع أي شخص لايعي تحديات المراحل أو يسعي لغرضٍ خبيث !!
ألا هل بلغنا فأللهم أشهد ..
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لماذا سمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؟.. لـ3 أسباب لا يعرفها كثيرون
لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم ؟، من المعلوم أن شهر ذو القعدة هو الشهر الحادي عشر من السنة الهجرية التي تتبع التقويم القمري، وهو من الأشهر الحرم وهي: « ذو القعدة ، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب»، من هنا تأتي أهمية معرفة لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم ؟، لما فيه دلالة على فضله ، فقد ورد ذكر الأشهر الحرم في قول الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36).
ورد عن لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم؟ ، سُمي ذو القعدة بهذا الاسم، لأن العرب تقعد فيه عن القتال لحرمته وتعظيمه، أي: أن سبب تسمية هذا الشهر بهذا الاسم هو أنه أحد الأشهر الذي اشتهر بها العرب بالقعود عن القتال أو الترحال وطلب الكلأ، لذا فإنه كان شهرًا هادئًا في الجزيرة العربية، لذا تمت تسميته بذي القعدة، وفي لسان العرب: تتوقف فيه عن الترحال وطلب الكلأ والميرة، وذو القَعدة بفتح القاف هو من القعود، ويجوز الكسر.
شهر ذو القعدة من الأشهر الحرميعد شهر ذو القعدة من الأشهر الحرم وهي: « ذو القعدة ، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب»، وورد ذكر الأشهر الحرم في قول الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36)، والأشهر الحُرُم يمنع فيها القتال –إلا ردًّا للعدوان– وتُضاعف فيها الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ. وذهب الشافعي وكثير من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم.
وورد أن الأشهر الحُرُم أشهر كريمة فاضلة، لها حرمتُها عند الله تعالى، اختصها ربنا تعالى دون شهور العام، فأمر بتعظيم حرمتها، ونهى عن الظلم فيها، وعلى المسلم تجنب الوقوع في الآثام في الأشهر الحرم، لأن الآثام تضاعفت فيها لحرمتها، مثل مضاعفتها إذا ارتُكبت في البلد الحرام مكة، كما مر آنفًا.
فضل شهر ذو القعدةورد أن شهر ذو القعدة من الأشهر الحرم بغير خلاف، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية. وقيل: إن تحريم ذي القعدة كان في الجاهلية لأجل السير إلى الحج، وسُمِّي ذا القعدة لقعودهم فيه عن القتال.
وجاء كذلك أنه من أشهر الحج التي قال الله تعالى فيها: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) [البقرة: 197]، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: " أَشْهُرُ الحَجِّ: شَوَّالٌ، وَذُو القَعْدَةِ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الحَجَّةِ"، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: " مِنَ السُّنَّةِ: أَنْ لاَ يُحْرِمَ بِالحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الحَجِّ" (صحيح البخاري).
وكانت عمرات النبي -صلى الله عليه وسلم- الأربع في شهر ذي القعدة، قَالَ أَنَسٌ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعْرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ" (متفق عليه).
فورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وورد لشهر ذي القعدة فضيلة أخرى، وهي أنه قد قيل: إنه الثلاثون يومًا الذي واعد الله فيه موسى -عليه السلام- ففي تفسير قوله تعالى: (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً) قال مجاهد: ذو القعدة، (وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ) قال: عشر ذي الحجة. فعلى هذا يكون المقصود بـ(ثَلاثِينَ لَيْلَةً) هي ليالي شهر ذي القعدة.
أعمال مستحبة في ذي القعدةينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
ذكر الإمام الطبري في "تفسيره" عن قتادة أنه قال: "إن الظلم في الأشهر الحُرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حالٍ عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء"، وروى عنه أيضًا قال: "إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسُلًا، ومن الناس رسلًا، واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر، فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".
أعمال مستحبة في ذي القعدة ، من تعظيم شهر ذي القعدة: كثرة التقرب إلى الله تعالى بـالعبادات الصالحة ؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.
هل يجوز صيام الست من شوال في ذي القعدةورد أنه يجوز صيام الست البيض في شهر ذي القعدة، حيث إن من أفطر في رمضان لِعُذْرٍ يستحب له قضاء ما فاته أوَّلا، ثم يصوم ما شاء من النوافل ومنها الست البيض، أي ستة أيام من شهر شوال، وكره جماعة من أهل العلم لِمَنْ عليه قضاء رمضان بعذرٍ أن يتطوع بصومٍ قبل القضاء، أما من تعدَّى بفطره – أيْ: أفطر بلا عذر- فيلزمه القضاء فورًا.
و يجوز لمن أفطر رمضان كله لعذر؛ قضاه في شوال وأتبعه بصيام ستة أيام من ذي القعدة؛ لأنه يُستَحَبُّ قضاء الصوم الراتب، أو عملًا بقولِ مَنْ قال بإجزائها وحصول ثوابها لمن أخَّرها عن شوال؛ وذلك تحصيلًا لثواب صيام السَّنَة.