"بشجرة الكريسماس وبابا نويل.. مراكز العزيمة تحتفل برأس السنة وتدعم المتعافين من الإدمان"
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
في أجواء مفعمة بالأمل والبهجة، تزينت مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بشجرة الكريسماس وبابا نويل، احتفالًا برأس السنة الجديدة. ولكن خلف هذه الزينة المبهجة، تنبض قصة من الإصرار والتعافي، حيث تأتي هذه الأنشطة كجزء من برامج علاجية مبتكرة لدعم المتعافين من الإدمان وحمايتهم من الانتكاسة.
أنشطة مبتكرة لدعم التعافي
لم تكن زينة الكريسماس مجرد ديكور، بل هي نتاج أيدي المتعافين داخل ورش التدريب المهني في مراكز العزيمة. هذه الورش ليست فقط للتسلية، بل هي جزء أساسي من برنامج "العلاج بالعمل"، الذي يُعد أحد الأساليب العالمية في تأهيل مرضى الإدمان. من خلال هذه الأنشطة، لا يكتسب المتعافون مهارات جديدة فقط، بل أيضًا يعززون شعورهم بالإنجاز والثقة بالنفس.
الأعياد.. فترة تحدٍ وخطر
مع اقتراب الاحتفالات بالأعياد، يواجه المتعافون من الإدمان تحديات مضاعفة، إذ تشير الدراسات إلى أن الأعياد تعد من أكثر الفترات خطورة على المتعافين، حيث تزداد احتمالات الانتكاسة بسبب الضغوط الاجتماعية والمغريات المحيطة. لذلك، حرص الصندوق على تنظيم برامج توعوية مكثفة خلال هذه الفترة، بهدف حماية المتعافين وتوفير الدعم النفسي والمعنوي لهم.
خط ساخن على مدار الساعة
لم تتوقف جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عند حدود مراكز العزيمة، بل يمتد الدعم ليشمل الخط الساخن "16023"، الذي يعمل على مدار الساعة لاستقبال الحالات الجديدة وتقديم الاستشارات للأسر. يوفر الخط خدمات علاجية مجانية وسرية، تشمل الدعم النفسي، والعلاج الطبي، وبرامج التأهيل، لمساعدة المرضى على استعادة حياتهم الطبيعية.
شبكة علاجية واسعة
بفضل التعاون مع مراكز علاجية متخصصة، بات الصندوق يقدم خدماته من خلال 34 مركزًا موزعة على 19 محافظة، مما يضمن وصول الدعم إلى كل من يحتاجه. يعمل في هذه المراكز فرق متخصصة تقدم برامج علاجية شاملة تشمل الحد من الانتكاسة، وهو ما يضع المتعافين على طريق الأمان والاستقرار.
رسالة أمل للمتعافين
مع دخول عام جديد، يحمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان رسالة أمل للمتعافين: أن التعافي رحلة تستحق الدعم والمثابرة. وبينما تضيء شجرة الكريسماس مراكز العزيمة، تضيء أيضًا قلوب المتعافين بحلم حياة جديدة خالية من الإدمان.
1000261176 1000261172 1000261174 1000261154 1000261157 1000261151 1000261148 1000261139 1000261145 1000261142 1000261133 1000261127
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي الخط الساخن 16023 المتعافين من الإدمان توفير الدعم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: 41% من الفنادق و30% من مراكز الغوص في مصر تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مؤتمراً صحفياً حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام الألمانية والدولية من صحف ووكالات أنباء وقنوات تليفزيونية، وذلك على هامش مشاركته في بورصة برلين السياحية (ITB 2025)، كما حضر المؤتمر الصحفي السفير محمد البدري سفير مصر في ألمانيا، و عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال المؤتمر، استعرض الوزير المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة والمتميزة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي تلبي كافة أذواق واهتمامات السائحين، لافتاً إلى أن رؤية الوزارة الحالية ترتكز على إبراز هذا التنوع ليكون المقصد السياحي المصري هو المقصد الأكثر تنوعاً في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية التي لا تضاهى في العالم (Unmatched Diversity).
كما أشار إلى أن المقصد السياحي المصري لديه الكثير لاستكشافه ويوجد به العديد من المنتجات السياحية التي يقدمها لزائريه وتساهم في معايشتهم تجارب سياحية ثرية وممتعة ومتعددة ومتنوعة والتي من بينها منتج السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية والسياحة الروحانية والسياحة الرياضية والسياحة البيئية وغيرها.
وتحدث أيضاً عن المتحف المصري الكبير والتجارب المتعددة التي يقدمها لزائريه خلال تشغيله التجريبي حالياً ولاسيما بعد افتتاحه كاملاً يوم 3 يوليو القادم والذي سيمثل إضافة جديدة لمناطق الجذب السياحي في القاهرة كما سيكون وجهة سياحية في حد ذاته مع زيارة منطقة أهرامات الجيزة وجبانة سقارة بالإضافة للأماكن الأثرية الأخرى بالقاهرة التاريخية ومجمع الأديان بمصر القديمة.
كما أشار إلى أنه من بين التجارب السياحية التي يقدمها المقصد المصري القيام برحلات نيلية بين الأقصر وأسوان لمشاهدة ما بهما من آثار عريقة، والاستمتاع بممارسة العديد من الأنشطة السياحية بالشواطئ المطلة على ساحل البحر الأحمر من تخييم وأنشطة بحرية وممارسة رياضة الغوص، وزيارة مدينة سانت كاترين، والصحراء البيضاء وواحة سيوة، وزيارة منطقة الساحل الشمالي على ساحل البحر المتوسط ومدينة العلمين الجديدة وزيارة الأماكن السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية.
كما أشار إلى أنه يتم العمل حالياً على تطوير الخدمات السياحية في العديد من المتاحف والمواقع السياحية والأثرية مما يساهم في تحسين التجربة السياحية بها والتي من بينها منطقة أهرامات الجيزة التي سيتم الانتهاء من مشروع تطوير الخدمات بها قريباً.
واستعرض أيضاً شريف فتحي مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري خلال العام الماضي والتي حققت رقماً غير مسبوق بلغ 15.8 مليون سائح من أكثر من 180 دولة حول العالم وذلك على الرغم من الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وهو ما يعكس الأمن والأمان والاستقرار الذي يتمتع به المقصد المصري.
كما تحدث عن الباقات التحفيزية التي ستقدمها الوزارة من خلال برنامج تحفيز الطيران الحالي لشركات الطيران التي ستقوم بتسيير رحلات لمحافظتي الأقصر وأسوان خلال موسم الصيف المقبل بهدف جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهما في هذا الموسم.
وتطرق شريف فتحي أيضاً للحديث عن مسار العائلة المقدسة وما شهده من أعمال ترميم للمواقع الاثرية الموجودة به وتطوير للخدمات السياحية، ومشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين أحد المشروعات القومية الكبرى والذي سيتم الانتهاء منه قريباً.
وأشار الوزير إلى جهود الدولة المصرية لتحويل قطاع السياحة في مصر إلى قطاع صديق للبيئة، لافتاً إلى أن هناك 41% من المنشآت الفندقية و30% من مراكز الغوص في مصر تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء.
كما استعرض فرص الاستثمار السياحي ولاسيما الفندقي المتاحة في مصر بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية بها، لافتاً إلى ما تقدمه الدولة المصرية من حوافز وتسهيلات ومبادرات تمويلية في هذا الإطار، مشيراً إلى أنه من بين المنشآت الفندقية التي تم إضافتها خلال العام الماضي 15 فندق عائم بطاقة 235 كابينة.
وخلال الحوارات الصحفية التي أجراها الوزير مع عدد من الصحف والتليفزيونات الألمانية والأوروبية لاسيما مجلة FWV، أوسع المجلات المتخصصة في السياحة في ألمانيا وأوروبا انتشاراً، أكد الوزير على ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية عظيمة تؤهلها لتكون المقصد الأكثر تنوعاً من المنتجات والأنماط السياحية في العالم، موجهاً الدعوة للسائحين ولاسيما الألمان لزيارته والاستمتاع بما يقدمه من منتجات وتجارب سياحية ثرية ومختلفة، مشيراً إلى أهمية السوق الألماني بالنسبة للمقصد السياحي المصري حيث يأتي في المرتبة الأولى بين الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر خلال الثلاثة سنوات الماضية.
وتطرق أيضاً للحديث عن منطقة الساحل الشمالي ولاسيما مدينة العلمين الجديدة كإحدى المقاصد السياحية الواعدة وما تشهده من تنمية وتطور حضري وفرص استثمارية كبيرة ولاسيما الاستثمار السياحي، لافتاً إلى أن هناك ثلاثة مطارات سهلت الوصول لهذه المنطقة مما سيساهم في زيادة تدفق السائحين إليها، مشيراً إلى أن مدينة العلمين استقبلت خلال موسم الصيف الماضي سائحين من أكثر من 106 جنسية حول العالم.