لماذا يحدث جفاف العين: أسباب شائعة وأخرى خطيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يشكو الكثيرون من مشكلة جفاف العين، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تهيج الرياح الباردة والتدفئة الصناعية العينين.
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإنه على الرغم من أن هذه المشكلة قد تبدو بسيطة، إلا أنها قد تكون في بعض الحالات مؤشراً على وجود حالة صحية أكثر خطورة.
وقالت التقارير إنه عادة ما يمكن تخفيف جفاف العين باستخدام قطرات العين الاصطناعية وغيرها من العلاجات المتاحة دون وصفة طبية.
وتابعت أن مرضى شوغرن قد يعانون من أعراض أخرى، مثل: ألم في المفاصل: يشبه التهاب المفاصل الروماتويدي. تضخم الغدد اللعابية: قد يشعر المريض بتورم في الخدين. سعال جاف مستمر: قد يكون مزعجاً ويؤثر على نوعية الحياة. إرهاق مزمن: قد يشعر المريض بالتعب والإرهاق المستمر.
ومن أجل تجنب جفاف العين، أوصت التقارير باتباع النصائح التالية:
تنظيف الجفون يومياً: يساعد ذلك على إزالة الأوساخ والزيوت التي قد تسد الغدد الدمعية. ضبط شاشة الكمبيوتر على مستوى العين: يساعد ذلك على تقليل التحديق في الشاشة. استخدام أجهزة الترطيب: تساعد على زيادة رطوبة الهواء في المنزل. تجنب التدخين والإفراط في شرب الكحول: كلاهما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم جفاف العين. وأضافت أنه إذا كان المرء يعاني من جفاف العين، ولم تنجح العلاجات المنزلية في تخفيف الأعراض، فمن المهم وقتها استشارة الطبيب، الذي سيقوم بإجراء فحص شامل لتحديد سبب جفاف العين، وتقديم العلاج المناسب.
القيادي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جفاف العین
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من أخطاء شائعة عند تخزين زيت الزيتون
تخزين زيت الزيوت من أهم الأمور للحفاظ على جودته وخواصه حيث يحذر خبراء Which وهي مؤسسة بريطانية غير ربحية متخصصة في اختبارات الأغذية من أن طريقة تخزين زيت الزيتون قد تؤثر بشكل كبير على جودته وطعمه.
رغم أن العديد من الأشخاص يفضلون الاحتفاظ بزيت الزيتون بالقرب من الموقد لسهولة الوصول إليه أثناء الطهي، فإن هذه العادة قد تسرّع في تلف الزيت.
وينصح الخبراء بتخزين زيت الزيتون في مكان بارد ومظلم بعيدا عن الضوء والحرارة والأكسجين، لضمان الحفاظ على جودته لفترة أطول وأوضحوا أن "الاحتفاظ بزيت الزيتون في خزانة بعيدة عن هذه العوامل يساعد في إطالة عمره ومنع تلفه السريع".
أما بالنسبة لتخزينه في الثلاجة، فبينما يعتقد البعض أن ذلك يساعد في الحفاظ على الزيت إلا أن الخبراء لا يوصون بذلك، حيث أن درجات الحرارة المنخفضة قد تؤثر على قوامه ونكهته.
ولا يقتصر الأمر على مكان التخزين فقط، بل أيضا نوع العبوة التي يعبأ فيها زيت الزيتون. وينصح الخبراء بتجنب الزيت الذي يعبأ في زجاجات بلاستيكية شفافة، حيث إن الضوء الذي يمر من خلالها قد يؤثر سلبا على نكهة الزيت ويفضل استخدام عبوات زجاجية داكنة تمنع الضوء وتحافظ على جودة الزيت.
وأوضح الخبراء أيضا أنه عند فتح زجاجة زيت الزيتون، يبدأ الزيت في التفاعل مع الأكسجين، ما يؤدي إلى تدهوره بسرعة لذا، يجب استخدامه في غضون شهرين من فتح الزجاجة للحصول على أقصى استفادة من طعمه وفوائده الصحية.