رئيس السنغال يعلن إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في بلاده عام 2025
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
السنغال – صرح الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، إن عام 2025 سيشهد نهاية الوجود العسكري الأجنبي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وفي خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، قال فاي الذي انتخب رئيسا في مارس: “لقد أصدرت تعليمات لوزير القوات المسلحة باقتراح مبدأ جديد للتعاون في مجال الدفاع والأمن، يتضمن، من بين عواقب أخرى، إنهاء جميع الوجود العسكري الأجنبي في السنغال اعتبارا من عام 2025”.
وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها موعدا لإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية.
وأكد فاي أنه “سيتم التعامل مع جميع أصدقاء السنغال كشركاء استراتيجيين، في إطار تعاون مفتوح ومتنوع وغير مقيد”.
وتم انتخاب الرئيس، الذي تولى منصبه في أبريل، على أساس وعد بتحقيق السيادة وإنهاء الاعتماد على الدول الأجنبية.
وفي 28 نوفمبر، قال لوكالة “فرانس برس” إن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في السنغال لا يتوافق مع تلك السيادة، مؤكدا أن “السنغال دولة مستقلة، وهي دولة ذات سيادة، وسيادتها لا تقبل وجود قواعد عسكرية”، وذلك بعد مرور نحو 64 عاما على استقلال السنغال عن فرنسا.
ومع ذلك، أكد أن هذا الفعل لا يشكل قطيعة مع فرنسا، مثل تلك التي شوهدت في أماكن أخرى في غرب إفريقيا في السنوات الأخيرة.
وقال فاي “تظل فرنسا شريكا مهما للسنغال من حيث الاستثمار في السنغال ووجود الشركات الفرنسية وحتى المواطنين الفرنسيين الموجودين في السنغال”.
المصدر: “فرانس برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی السنغال
إقرأ أيضاً:
رئيس كوت ديفوار يعلن موعد انسحاب القوات الفرنسية
قال رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا في خطاب بمناسبة نهاية العام إن القوات الفرنسية ستنسحب من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في يناير.
وأفاد وتارا في وقت متأخر الثلاثاء بأن بإمكان كوت ديفوار أن تفتخر بجيشها "الذي أصبح تحديثه الآن فعالا".
وأعلن: "في هذا السياق قررنا أن تنسحب القوات الفرنسية بشكل منسق ومنظم" من البلاد.
وتحضّر فرنسا منذ سنوات لما تسميه "إعادة تنظيم" العلاقات العسكرية بعدما أُجبرت قواتها على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر حيث تولت حكومات عسكرية معادية لباريس السلطة في السنوات الأخيرة.
وفي نوفمبر، أعلنت كل من السنغال وتشاد في غضون ساعات أيضا مغادرة الجنود الفرنسيين أراضي البلدين.
وقال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الثلاثاء إن كل أشكال الوجود العسكري في البلاد ستنتهي اعتبارا من 2025.
وقال وتارا الذي لم يفصح بعد عما إذا كان سيسعى للفوز بولاية رابعة في الانتخابات المقررة في أكتوبر، في خطابه إنه سيتم تسليم كتيبة مشاة البحرية الرابعة والثلاثين 43rd BIMA في بور بويه في أبيدجان (حيث تتمركز القوات الفرنسية حاليا) لقوات كوت ديفوار المسلحة اعتبارا من الشهر الجاري.
ونشرت فرنسا حوالى ألف جندي في كتيبة مشاة البحرية الرابعة والثلاثين للمساعدة خصوصا في المعركة ضد المتطرفين، الذي يشنون هجمات متكررة في منطقة الساحل وشمال بعض البلدان المطلة على خليج غينيا.