بولندا تتولى رسميًا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تولت بولندا اليوم الأربعاء رسميا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، وذلك حسبما أفاد راديو بولندا في نشرته الناطقة بالإنجليزية.
بولندا: كييف عاجزة عن استرجاع الأراضي حتى بعد التعبئة بسبب الوضع الأمني.. بولندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة سورياومن المتوقع أن تركز بولندا خلال رئاستها الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2025 على عدة قضايا أبرزها الأمن الجماعي والدفاع والدعم المستمر لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
ودعا العديد من المسئولين البولنديين إلى بذل الجهود لتعزيز القدرة الانتاجية لصناعة الدفاع الأوروبية. وقد أكد وزير المالية أندريه دومانسكي - في وقت سابق - ضرورة بناء صناعة دفاع أوروبية قوية تعتمد على أحدث التقنيات.
وأوضح دومانسكي أن من بين أولويات بولندا خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي إعادة تنشيط اقتصاد التكتل من خلال تبسيط اللوائح وإدخال تدابير لإلغاء القيود التنظيمية لاستعادة القدرة التنافسية.
ومن المتوقع أن تستضيف بولندا خلال الفترة من يناير 2025 حتى نهاية يونيو من العام ذاته أكثر من 300 اجتماع رسمي. ويرجح المنظمون أن يزور بولندا أكثر من 40 ألف ضيف من جميع أنحاء أوروبا.
المفوضية الأوروبية: توقف صادرات الغاز الروسي متوقع والاتحاد جاهز للتعامل مع الوضع
أعلنت المفوضية الأوروبية أن توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، الذي حدث صباح اليوم الأربعاء، كان أمرا متوقعا، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد تماما للتعامل مع هذا الوضع، وفقا لشبكة (يورونيوز) الإخبارية الأوروبية.
مع بداية2025..روسيا تحظر التعدين في عشر مناطق وتوقعات برفع الحد الأدنى للأجور زيلينسكي:لن يمنح أحد أوكرانيا السلام كهدية ولكن الولايات المتحدة ستدعمنا لوقف روسياوقال متحدث باسم المفوضية "البنية التحتية للغاز في أوروبا مرنة بما يكفي لتوفير الغاز من منشأ غير روسي إلى وسط أوروبا وشرقها عبر طرق بديلة"، مضيفا أنه "تم تعزيز الاتحاد الأوروبي بقدرات استيراد كبيرة جديدة للغاز الطبيعي المسال منذ عام 2022".
يذكر أن صادرات الغاز الطبيعي الروسية عبر خطوط أنابيب تمر من أوكرانيا إلى أوروبا، قد توقفت في الساعات الأولى من صباح اليوم، أول أيام العام الجديد بعد انقضاء أجل اتفاقية العبور وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.
وينهي إغلاق أقدم طريق لعبور الغاز الروسي إلى أوروبا عقدا شهد توترا للعلاقات بسبب استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014.
وكان من المتوقع وقف تدفقات الغاز في ظل الحرب التي بدأت في فبراير 2022، وأصرت أوكرانيا على أنها لن تمدد الاتفاقية وسط الصراع العسكري.
وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، في بيان "أوقفنا عبور الغاز الروسي.. هذا حدث تاريخي، روسيا تخسر أسواقها، وستتكبد خسائر مالية.. اتخذت أوروبا بالفعل قرار التخلي عن الغاز الروسي".
وكثف الاتحاد الأوروبي جهوده لتقليل اعتماده على الطاقة الروسية بعد اندلاع الصراع العسكري في أوكرانيا عام 2022 من خلال البحث عن مصادر بديلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا أوروبا روسيا بولندا الاتحاد الأوروبي مجلس الاتحاد الأوروبى الاتحاد الأوروبی الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي للاستثمار يعرض حصيلة عمله في المغرب العام الماضي
أكد البنك الأوروبي للاستثمار دوره كشريك رئيسي للتنمية في المغرب، من خلال التزام تاريخي بتمويل قيمته 500 مليون أورو خلال سنة 2024، أي بزيادة قدرها 56 في المائة مقارنة بسنة 2023.
وأوضح بلاغ للبنك الأوروبي للاستثمار حول حصيلة أنشطته لسنة 2024، أن هذا المستوى من الالتزام يعكس تعبئة معززة لصالح التنمية المستدامة وتعزيز المرونة الاقتصادية للمملكة.
ومنذ بداية شراكته مع المغرب، تجاوز بنك الاتحاد الأوروبي عتبة 10 ملايير أورو من الاستثمارات، من خلال تمويل مشاريع كبرى في قطاعات الطاقة، والمياه، والنقل، والتعليم، ودعم المقاولات.
ويمثل هذا المستوى الرمزي دليلا على الالتزام المستدام للبنك إلى جانب المملكة ودعمه لأولوياتها الاستراتيجية.
ونقل البلاغ عن نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، يوانيس تساكيريس، قوله: إن « المغرب شريك استراتيجي للبنك الأوروبي للاستثمار وللاتحاد الأوروبي. ومن خلال تعزيز التزامنا وأوجه تعاوننا، لا سيما مع فاعلين رئيسيين مثل صندوق الإيداع والتدبير وصندوق محمد السادس للاستثمار، فإننا نشجع الاستثمار في البنيات التحتية الاستراتيجية، وندعم التحول الطاقي، ونساهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، لما فيه مصلحة مباشرة للمواطنين والمقاولات والنسيج الاقتصادي المغربي ».
من جهته، سجل رئيس ممثلية البنك الأوروبي للاستثمار في المغرب، أدريان دو باسومبيير، أن « تجاوز عتبة 10 ملايير أورو من التمويلات مع المغرب يدل على متانة شراكتنا والتزامنا على المدى البعيد ».
واعتبر دو باسومبيير، أن هذه الاستثمارات لها تأثير ملموس، بالنظر إلى كونها تحسن الحياة اليومية للمواطنين، وتعزز تنافسية المقاولات، وتسر ع الانتقال نحو اقتصاد أكثر مرونة واستدامة. وسنواصل هذه الدينامية لكي ندعم، إلى جانب كافة شركائنا، تنمية المملكة وطموحاتها.
وفي أكتوبر 2024، وقع البنك الأوروبي للاستثمار على القسط الأول بقيمة 500 مليون أورو من أصل التزام إجمالي قدره مليار أورو، والموجه لإعادة بناء المدارس والمستشفيات والطرق المتضررة جراء زلزال الحوز.
ويندرج هذا التمويل في إطار البرنامج الشامل لإعادة البناء الذي وضعته الحكومة المغربية، ويروم إقامة البنيات التحتية الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والنقل، مع دمج معايير معززة مضادة للزلزال وحلول طاقية مستدامة، تماشيا مع أولويات الشراكة الخضراء بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وسيساهم التمويل مباشرة في إعادة تأهيل البنيات التحتية الأساسية وتعزيز صمود الساكنة المتضررة. ويأتي هذا الدعم كتكملة لهبة من الاتحاد الأوروبي قدرها 225 مليون أورو.
ومن جهة أخرى، ومن أجل تعزيز الولوج إلى التعليم في المناطق القروية، أطلق كل من البنك الأوروبي للاستثمار وبعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة برنامجا للدعم التقني بقيمة 6 ملايين أورو على مدى خمس سنوات لمواكبة بناء وإعادة تأهيل 150 مؤسسة تعليمية جماعاتية في المناطق القروية.
كما قدم البنك دعما تقنيا للمكتب الوطني للسكك الحديدية من أجل بلورة استراتيجية للصمود والتكيف المناخي لشبكة السكك الحديدية المغربية، من أجل مواجهة أفضل للظروف المناخية القصوى وضمان استدامة النقل السككي.
وأخيرا، جدد البنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الإيداع والتدبير، خلال لقاء رفيع المستوى في دجنبر 2024، التأكيد على شراكتهما الرامية إلى تعبئة استثمارات أساسية لدعم المناطق الصناعية، وتعزيز تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتحفيز الاستدامة.
ومنذ بداية تعاونهما، التزم البنك الأوروبي للاستثمار بأكثر من 455 مليون أورو لدعم مشاريع استراتيجية يقودها صندوق الإيداع والتدبير وفروعه، مما يعكس طموحا مشتركا لتسريع الانتقال نحو اقتصاد أكثر مرونة واستدامة.
وسيواصل البنك الأوروبي للاستثمار في عام 2025، دعمه للبنيات التحتية الاستراتيجية للمغرب، مع التركيز على تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة، والطاقات المتجددة، والنقل المستدام.
كما سيواصل مواكبة الانتقال الأخضر وتحديث شبكات المياه والكهرباء، من أجل تعزيز صمود البلاد وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية.
كلمات دلالية الأوربي البنك المغرب تمويل مشاريع