إجابة محيرة من ترامب حول لقاء بوتين.. وفريقه يوضح
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حيرة المتابعين، بعدما أجاب بطريقة مبهمة على سؤال حول لقائه المحتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق قناة “سي إن إن” الأمريكية، فقد سألت الإعلامية ميشيل برايس، ترامب أمام الكاميرا عما إذا كان يخطط للقاء بوتين، فكان رد ترامب محيرا.
وأجاب ترامب على السؤال قائلا: “حسنا، لا أعرف، هناك اجتماع تقليدي، قد يقول بعض الناس أننا سنعقد اجتماعا تقليديا”، كان ذلك بالفعل، كما تعلمون، التقينا منذ أسبوع ونصف.
وتواصل الإعلاميون مع فريق ترامب الانتقالي لمتابعة تلك التعليقات، وقالوا، بحسب مصدر مطلع، إن ترامب كان يشير إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في هذا الرد.
ويذكر أن ترامب التقى بزيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الفرنسية، باريس، في وقت سابق من ديسمبر.
وكتب موقع “أكسيوس” حينها أن ترامب لم يرغب في البداية في مقابلة زيلينسكي في باريس.
وأشار إلى أن ترامب اضطر إلى تغيير رأيه بسبب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أقنع ترامب في الأيام التي سبقت الاجتماع بالموافقة على لقاء زيلينسكي.
وأفادت صحيفة “نيويورك بوست” بأن ترامب تصرف بطريقة غير مبالية تجاه زيلينسكي خلال الاجتماع الثلاثي في باريس بمناسبة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
وعقد ترامب وماكرون وزيلينسكي اجتماعا ثلاثيا في قصر الإليزيه. ووفقا لوكالة “فرانس برس”، فقد استمر الاجتماع 35 دقيقة فقط.
المصدر: “سي أن أن”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أن ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.
على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.
العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خاصة بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.