كوريا ش – أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، بأن زعيم البلاد كيم جونغ أون، حضر عرضا فنيا واسع النطاق احتفالا بالعام الجديد في العاصمة بيونغ يانغ.

وقالت الوكالة إن العرض الفني الذي أقيم في ليلة الثلاثاء في ملعب عيد العمال اتسم “بالعظمة”، و”مؤذنا بحلول عام 2025 الجديد بتفاؤل كبير، الذي سيكون نقطة تحول للنجاح والتقدم المطرد”.

في بداية الحفل الفني، تم تقديم رقص على الجليد لفنانين محترفين وتلاميذ المدارس على الجليد على أنغام أغنية “والدي العزيز”، وهي أغنية لتمجيد “كيم”، ليبدأ بعدها العرض الذي حضره الزعيم وكبار الكوادر الحكومية والحزبية والقادة العسكريين.

ووفقا للوكالة، عندما ظهر الزعيم الكوري الشمالي، صفق الجمهور بحرارة مع “هتافات عاصفة”، بعد ذلك وجه كيم جونغ أون “تحية بأطيب التمنيات” إلى جميع أفراد الشعب في جميع أنحاء البلاد.

وبعد انتهاء العرض، تم إطلاق الألعاب النارية لتزين سماء الليل العاصمة الكورية الشمالية.

ونشرت الوكالة صورا من العرض، ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي جالسا وإلى جانبه ابنته ورئيس الوزراء.

المصدر: يونهاب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي

انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أمريكي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".

وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".

ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.

ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.

وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".

وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.

وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • بيونغ يانغ لواشنطن: من السخافة أن تتهم الدولة الأكثر شراً في العالم الدول الأخرى بأنها شريرة
  • أول خلاف مع إدارة ترامب.. كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية:  لن نتسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو: "لا تسامح" مع أي استفزاز أميركي
  • كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • كوريا الشمالية: لن نتسامح أبدًا مع أي استفزاز أمريكي
  • بيونغ يانغ: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق عرضا مسرحيا لرفع الوعي بخطورة التعاطي
  • فتيات بعمر الزهور يقدمن عرضا استثنائيا بالزي الهندي في معرض الكتاب.. أبرهن الحضور
  • برايتون يرفض عرضاً ثانياً من النصر بشأن ميتوما