أمير القصيم يستقبل وكيل الإمارة ومنسوبي الإدارة العامة لتقنية المعلومات
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة، وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله الصقر، يرافقه منسوبو الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالإمارة، وذلك بمناسبة تحقيق المركز الثاني على مستوى إمارات المناطق في مؤشر هيئة الحكومة الرقمية.
وهنأ سموه فريق العمل بهذا الإنجاز المتميز، معربًا عن فخره واعتزازه بالجهود المبذولة التي أسهمت في تعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس حرص إمارة القصيم على تطبيق أفضل الممارسات الرقمية، وتوظيف التقنيات الحديثة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجودة في الأداء، داعيًا إلى مواصلة الاستمرار في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار في تقديم الخدمات بما يتواكب مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: خارطة طريق طموحة لرسم المستقبل
البلاد- بريدة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تمثل خارطة طريق طموحة لرسم مستقبل المملكة؛ وفق مرتكزات التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد وتمكين الإنسان.
وبين سموه أن ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
لعام 2024 من مؤشرات أداء إيجابية، أظهرت تقدمًا بنسبة 93% في أداء البرامج والإستراتيجيات الوطنية واستكمال أو سير 85% من المبادرات ضمن المسار المخطط، ما يؤكد متانة النهج ووضوح الأهداف وثبات المسيرة نحو تحقيق الطموحات الوطنية في عامها التاسع من انطلاق الرؤية. وأكد أمير القصيم، أن ما تحقق من منجزات خلال هذه المرحلة يُعد انعكاسًا لمكامن القوة التي تستند عليها الرؤية، وفي مقدمتها المكانة الدينية والجغرافية للمملكة؛ كونها قلب العالمين العربي والإسلامي، إلى جانب امتلاكها قوة استثمارية واقتصادية فاعلة، وموقعًا إستراتيجيًا جعلها محورًا لوجستيًا وتجاريًا عالميًا. وأضاف: في منطقة القصيم كانت الرؤية حاضرة بعمق في كل البرامج التنموية، وقطعت المنطقة خطوات كبيرة نحو تحقيق مستهدفاتها، خصوصًا في مجالات التوطين، ورفع نسبة مشاركة المرأة في التنمية والقيادة الإدارية، إضافة إلى ما تحقق من نجاحات في برنامج أرض السعودية الخضراء، الذي عزز من الغطاء النباتي وحماية البيئة.