التخطيط تحدد موعد نشر البيانات الإحصائية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، الأربعاء، عدم وجود تغيير في نتائج التعداد السكاني إلا بنسب قليلة، وفيما حددت موعد نشر البيانات الإحصائية، كشفت عن مستجدات عملها الحالي بشأن التعداد السكاني.
وقال نائب رئيس هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط، مكي غازي المحمدي، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة ما زالت تعمل على تحليل وتقاطع البيانات التي تم جمعها في إطار التعداد السكاني"، مبيناً أن "هناك محورين رئيسيين في العمل الحالي: الأول يتعلق بتدريب كوادر الهيئة على إنتاج الأطلس الجغرافي الرقمي، من خلال دورات تدريبية خاصة لكوادر نظم المعلومات الجغرافية، إلى جانب تحرك كوادر مركز الاتصالات (Call Center) للتواصل مع تقاطع البيانات، حيث تقوم بالاتصال ببعض العوائل للاستفسار عن كيفية التعامل أثناء التعداد، وكيف جرت عملية التعداد السكاني، لضمان مصداقية البيانات المستخلصة".
وأضاف، أن "التحليل الإحصائي للبيانات يأتي بعد عملية الأتمتة وتخزين البيانات، وتعد خطوة ترميز بعض الوظائف والمهن جزءاً من تحليل البيانات، حيث يتم تصنيف الإجابات وتحويلها إلى بيانات قابلة للجدولة".
وأكد المحمدي، أن "البيانات ستتم جدولتها على شكل مجلدات إحصائية، وفقا لمعايير اقتصادية، سكنية، ديموغرافية، صحية، تعليمية، والسلع المعمرة، البطالة، وغيرها من المعايير التنموية".
وتابع، أن "هذه الجداول ستنشر في الشهر الثالث من العام الحالي 2025، حيث ستكون البيانات جاهزة ومفهومة، ويمكن قراءتها بسهولة عبر الرموز والخريطة الجغرافية".
وفي ما يخص التعاون بين الوزارات، ذكر المحمدي أن "وزارة التخطيط بدأت في إعداد خطط استراتيجية لحوكمة قاعدة بيانات التخطيط، بالتنسيق مع وزارات أخرى مثل الصحة، والإعمار، والتعليم العالي، والتربية، بهدف تكامل البيانات الرقمية لتعداد السكان، ما يسهم في خلق حوكمة إلكترونية مستقبلية متكاملة للبيانات مستمرة بالتحديث".
وفي ما يتعلق بتوقيت نشر نتائج التعداد السكاني، أكد المحمدي أنه "لا تغيير في النتائج النهائية للتعداد، حيث تم إتمام التعداد في ثلاثة أيام، وهي بتاريخ 20 و21 و22 من شهر تشرين الثاني عام 2024، واكتملت تسجيلات الأسرة والإجراءات المترتبة عليها حتى 15 كانون الأول من نفس العام"، مشدداً بالقول: "لا يوجد تغيير في نتائج التعداد إلا بنسب قليلة من خلال التقاطعات البسيطة، بما في ذلك استبعاد الأجانب الوافدين المسجلين في السفارات، لتكون النتائج دقيقة".
وبخصوص موعد الإعلان عن النتائج، بين المحمدي أن "الوزارة تخطط لإصدار النتائج في الشهرين الثاني أو الثالث من هذا العام 2025"، مستدركاً بالقول: "إن الوزارة غير مستعجلة في إعلان النتائج".
وذكر، أن "النتائج الأولية التي تم الإعلان عنها سابقاً، شملت بعض المؤشرات الديموغرافية، مثل النمو السكاني، وعدد المساكن والوحدات السكنية، وعدد الأسر".
واختتم قائلاً: "إن عملية التحليل الإحصائي ستوفر رؤية أكثر دقة على مستوى الأحياء والمناطق والنواحي والأقضية والمحافظات في جميع أنحاء العراق، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التعداد السکانی
إقرأ أيضاً:
السورية للبريد تشارك في ورشة عمل إقليمية بالمغرب حول البيانات الإلكترونية المُسبقة
دمشق-سانا
شاركت المؤسسة السورية للبريد في ورشة عمل إقليمية للاتحاد البريدي العالمي حول البيانات الإلكترونية المُسبقة، في العاصمة المغربية الرّباط، خلال الفترة ما بين 22 و24 نيسان الجاري، بمشاركة ممثلين عن 11 بلداً عربياً.
وتهدف الورشة التي حضرتها مديرة التقانة البريدية المهندسة نسرين شوقل كممثلة عن المؤسسة السورية للبريد إلى تعزيز وتنمية القدرات التقنيّة للعاملين في القطاع البريدي بالمنطقة العربية، في مجال تبادل البيانات الحيويّة، من خلال توفير تدريبات عمليّة مُعمّقة تغطي الأنظمة الرقميّة المُعتمدة لدى الاتحاد البريدي العالمي.
وناقش المشاركون في الورشة، سبل تطوير آليات البيانات الإلكترونية المُسبقة ونظام الإقرارات الجمركيّة ضمن منظومة البريد العالمي IPS.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أكّد معاون وزير الاتصالات والمُكلّف بتسيير أعمال المؤسسة السورية للبريد عماد الدين حمد أن المشاركة في الورشة تأتي في ظلّ النّمو المُتسارع للتجارة الإلكترونية عالمياً، ما يستدعي تحديث الأنظمة لمواكبة التدفق الكبير للطرود البريدية، مبيناً أن ذلك يعد جزءاً من إستراتيجية البريد السوري، لتعزيز تصنيفه في مؤشرات أداء التجارة عبر الحدود.
وأشار حمد إلى أن هذه الخطوة تخدم رؤية الدولة السورية في تحقيق التحوّل الرقمي، وستُسهم بإحداث نقلة نوعيّة في قطاع البريد والتجارة الإلكترونية، لما تحمله الورشة من تحسين بالإجراءات الجمركية، من خلال نظام الإقرار الجمركي الإلكتروني، وتسريع عمليات التخليص على الطرود البريدية، وضمان الشفافيّة وتعزيز التكامل بين أنظمة البريد والجمارك، إضافة إلى دورها في الحد من التهرب الجمركي والأخطاء اليدويّة، عبر التحوّل الرقمي الشامل.
وعن توقيت الورشة، لفت المكلف بتسيير أعمال المؤسسة السورية للبريد إلى أنها تأتي بعد غياب البريد السوري عن حضور مثل هذه الورشات المهمة لما يزيد على خمس سنوات، وأن هذه الورشة هي الأولى من نوعها التي تم حضورها من قبل البريد السوري، وذلك بالتزامن مع عودة شريان الحياة للبريد السوري، وعودة العديد من شركات النقل الجوي العربية والدولية، إلى جانب التواصل مع الإدارات البريدية العالمية بواسطة الشبكة البريدية العالمية.
تابعوا أخبار سانا على