فتحت جامعة الملك سلمان الدولية بجنوب سيناء باب التعليم الجامعى لطلاب جنوب سيناء على مصراعيه وخاصة الفتيات، وتعتبر أول جامعة أهلية بجنوب سيناء توفر برامج يحتاجها مجتمع جنوب سيناء وتوفر احتياجات سوق العمل.

وقد عول أهالى جنوب سيناء على جامعة الملك سلمان الدولية بفروعها الثلاثة «رأس سدر- طور سيناء- شرم الشيخ»، بفتح مجالات توفر كليات التجارة وإدارة الأعمال والعلاج الطبيعى وتخصيص منح أكثر بتخفيض يناسب سكان جنوب سيناء.

وقالت عايدة العقبى، عضو المجلس القومى للمرأة بجنوب سيناء، أن جامعة الملك سلمان منحت فرصة ذهبية للفتيات السيناويات للالتحاق بالتعليم الجامعى وعدم التسرب من التعليم بعد الثانوية العامة، خاصة أن فروع الجامعة فى ثلاث مدن ما يمكن الفتاة البدوية من الالتحاق بالجامعة.

وقد طالب سكان جنوب سيناء جامعة الملك سلمان الدولية بمنح طلاب جنوب سيناء فرصًا أكثر للالتحاق بها وخاصة فى المجال الطبى.

قال الدكتور أشرف حسين، رئيس جامعة الملك سلمان الدولية: بعد ثلاث سنوات من افتتاح الجامعة شهدت إقبالًا جيدًا من الطلاب للالتحاق بها ودراسة برامجها العلمية فى مختلف المجالات، مشيرًا إلى استكمال ٨٠% من احتياجات الجامعة من الأجهزة والمعامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي للمرأة الثانوية العامة شرم الشيخ سوق العمل طور سيناء رأس سدر جنوب سيناء المجلس القومي للمرأة جامعة أهلية عضو المجلس القومي الملك سلمان الدولية جامعة الملك سلمان عضو المجلس جامعة الملک سلمان الدولیة بجنوب سیناء جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

«قتل ابنه وعرى نفسه في الصحراء».. القصة الكاملة لجريمة المهدي المنتظر بجنوب سيناء

مؤشرات الوقت كانت تشير إلى الحادثة عشر مساءً والهدوء يسود المكان في وادي زغرة التابعة لمحافظة جنوب سيناء، وخفير المنطقة جالسًا يحتسي كوبًا من الشاي رفقة زملائه - الخفراء -، لتدفئتهم من برد الشتاء حتى طلوع شمس نهار جديد كعادتهم في كل يوم، لكن السيناريو اليومي تغيرت أحداثه نوعًا ما، ليتفاجأ الخفير بأصوات اعتفد في بادئ الأمر أنه تهيؤات وهلاوس، لكن الأمر لم ينتهى ليتأكد من وجود رجل بالصحراء وبتوجه إلى مصدر الصور رفقة زملائه وكأن كل منهم يحتمي بالآخر، وهناك شاهدوا الطامة الكبري، حيث يقف بالقرب من منزل مهجور رجل عاري الجسد، يهلل بأنه المهدي المنتظر، قبل أن يكشف عن ما حدث في تلك الصحراء وقتله صغيره.

جريمة المهدي المنتظر

لم يتردد الخفراء في سماع الرجل الزاعم أنه مصاب بالجنون، بعد إلباسه ملابسه ليخبرهم بأنه قتل نجله الصغير على بعد قرابة 4 كيلو مترات من مكان توقفهم، قائلًا: «قتلت إبني الصغير علشان الجهاد.. أنا المهدي المنتظر»، وحينها اعتقد الجميع، أنه مريض نفسي بالفعل، لكن فضولهم دفعهم إلى التوجه رفقته إلى مكان قتله طفله الذي لم يبلغ من العمر سوى 12 عامًا، وهناك شاهدوا الطفل مقتول وداخل فمه وأنفه رمال، ليبلغ الخفير قوات الشرطة قبل أن يجرى نقل جثمان الطفل إلى ثلاجة مستشفى دهب المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

القبض على المهدي المنتظر

اصطحبت قوات الشرطة، المتهم الذي يعمل صياد، إلى منشأة شرطية ليدلي باعترافات تفصيلية عن جريمته، التي وقعت يوم 15 فبراير الماضي، ليخبرهم بأنه من أصول بدوية وسبق له الزواج مرتين حيث أنجبت له زوجته الأولى 4 أبناء ( 3 بنات وولد - الضحية - )، قبل أن ينفصل عنها منذ 4 سنوات من ثم تزوج من آخرى قبل سنتين أنجبت له ولد آخر.

كيف قتل الصياد نجله؟

عن يوم الجريمة استكمل الصياد اعترافاته خلال تحقيقات القضية التي حملت رقم 132 لسنة 2024 إداري دهب، أنه اصطحب نجله بالصف السادس الابتدائي، في تمام الساعة 9 مساءً بسيارته الخاصة إلى طريق وادي زغرة الواقع بين طريق مدينتي دهب ونويبع. واستوقف سيارته، ونزل منها مصطحبًا صغيره ذو الـ 12 عامًا، ليترجلا في الصحراء والطقس بارد، مسافة قرابة 3 كيلو مترات، حيث دخلا إلى الوادي والخوف يظهر على ملامح الصبي مطالبًا والده بالرجوع.. " أنا خايف يا بابا.. المكان ضلمة والجو برد هنا".

الخوف يسيطر على الطفل

كلمات الصغير لم تشفع له، حيث استكمل الأب رحلته في الصحراء، قبل أن يقف بعد تأكده من عدم مشاهدته من قِبل أي شخص، ليتخلص من إبنه وقيده من ثم وضع الرمال في فمه وأنفه وأذنه وعينيه وضغط على رقبته حتى فارق الحياة خنقًا، وبعد تأكده من وفاته، تركه وسار مترجلًا بسرعة كأنه في حالة هيستيرية، حتى وصل بعد قرابة 4 كيلو مترات، إلى منزل مهجور وجلس أمامه نحو 24 ساعة، وحينها خطر بباله أن يزعم الجنون حتى يفلت من المسائلة القانونية، لينتزع ملابسه من ثم انتظر الليل ليستكمل خطته، قبل أن يهلل زاعمًا أنه المهدي المنتظر.

سلامة قواه العقلية

رحلت قوات الشرطة المتهم للنيابة العامة التي وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بعد تحويله إلى مستشفى الأمراض العقلية بالقاهرة لبيان صحة قواه العقلية، قبل أن يتبين من خلال توقيع الكشف عليه سلامة قواه العقلية وعدم وقوعه تحت أي مرض عقلي، وتم حبسه على ذمة التحقيقات وبإحالته للمحكمة في القضية رقم 947 لسنة 2024 جنايات قسم دهب، المقيدة برقم 406 لسنة 2024 كلي جنوب سيناء. أجلت محكمة شرم الشيخ في جلسة 1 يوليو الجاري، المحاكمة إلى جلسة 1 أغسطس المقبل لسماع الشهود.

اقرأ أيضاًالدستورية: حظر توقيع الحبس في جريمة قذف الموظف العام بطريق النشر التزام دستوري

الدستورية: اختصاص الجنايات بنظر الجنح في قضايا النشر لا يخالف الدستور

الدستورية: الإلزام بلصق دمغة نقابتي المهندسين والمهن الفنية التطبيقية على المستندات الحكومية دستوري

مقالات مشابهة

  • لطلاب الثانوية العامة 2024.. الفرق بين الجامعات الأهلية والخاصة
  • جامعة المنوفية تتقدم في التصنيف الهولندي لايدن 2024
  • جامعة المنوفية تتقدم في التصنيف العالمي لايدن 2024
  • جامعة المنوفية تتقدم على المستوي العالمي في التصنيف الهولندي لايدن 2024
  • «قتل ابنه وعرى نفسه في الصحراء».. القصة الكاملة لجريمة المهدي المنتظر بجنوب سيناء
  • «قبلت التحدي».. عالمة حاصلة على جنسية المملكة تروي قصتها مع جامعة سعودية
  • السيطرة على حريق منزل بجنوب سيناء
  • أكثر من 7 آلاف متبرع ومتبرعة بالدم بمستشفيات الجامعة بنى سويف
  • رئيس جامعة المنصورة يستعرض حصاد مشاركة الجامعة في المحافل الدولية والمحلية والوطنية
  • جامعة الملك خالد تقر استحداث برامج ماجستير جديدة