«زلاف» تفي بوعودها لمناطق الجنوب وتنجح بتوطين 50% من الشركة فيها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نجحت “شركة زلاف”، لإنتاج النفط خلال العام 2024 في توطين ما يفوق 50% من إدارات وأقسام الشركة في مناطق الجنوب الليبي تنفيذاً لإستراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط طويلة الأمد في مجال التنمية المستدامة.
وبحسب مؤسسة النفط، “بالرغم من صعوبة المهمة تسعى شركة “زلاف” بهمة وإشراف مباشر من مجلس إدارتها وبجهود مستخدميها بمختلف تخصصاتهم لاستكمال خطة التوطين خلال العام المقبل 2025، إيفاء بوعودها لأهلنا في مدن الجنوب، يحذوها الطموح والأمل في تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية ضمن الخطط المرسومة، التي تهدف لتوفير بيئة اقتصادية واجتماعية أفضل في معظم مناطق الجنوب، فضلاً عن توفير فرص عمل مناسبة لشبابها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: زلاف ليبيا شركة زلاف شركة زلاف ليبيا مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية لـ لقاء العاملين في القطاع العام مع الجنوبيين: المقاومة السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة
نظم "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، وقفة تضامنية مع أهل الجنوب، في ساحة الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، استنكارا "لاستمرار الاحتلال الصهيوني لأرض لبنان التي ما زالت تشهد صمودا بطوليا رغم العدوان المستمر على مرأى العالم".
بداية، تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم تحدث رئيس اللقاء عماد ياغي وأكد أن "الشعب اللبناني، الذي يواجه الاحتلال بكل قوة وعزيمة، لن يظل صامتا ولن يرضى إلا بتحرير كل شبر من أرضه"، مؤكدا أن "المعادلة الثلاثية الذهبية: جيش، شعب، مقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال والحفاظ على السيادة الوطنية"، لافتا الى ان "المقاومة هي جزء أساسي من أولويات أي حكومة تسعى لرسم سياسات وطنية ودفاعية".
من جهتها، أكدت منسقة الإعلام في اللقاء غدير مرتضى أن "المقاومة جزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية، وهي تجسد نضال الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال الغاشم"، مشيرة إلى أن "هذه الوقفة هي تأكيد تضامننا المستمر معها، ومع أهلنا في الجنوب الذين يشكلون رمزًا للصمود".
اما منسقة شؤون التربية منال احمد فقد حيّت المقاومين وأكدت أن "الذين قاوموا وصمدوا هم أشرف الناس, واشارت الى "أهمية دعم القطاع العام، وخصوصا قطاع التربية"، معتبرة أن "الاستثمار في التربية هو استثمار في مستقبل لبنان".
وختمت مؤكدة أن "القطاع العام هو العصب الأساسي لاستقرار البلاد، ونحتاج إلى إعادة اعتباره لضمان استمرارية المؤسسات وبقاء الدولة اللبنانية".
وشددت منسقة الاتصال والتواصل سوزان عثمان على أن "قضية الجنوب هي قضية وطن بأكمله"، ودعت إلى "الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الاحتلال"، معتبرة أن "أرض لبنان خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن وحدتنا الوطنية هي أقوى سلاح في وجه الاحتلال".
واكدت "أهمية دعم المقاومة في الجنوب وضرورة الوقوف صف واحدً للحفاظ على سيادة لبنان".
وختاما شدد الجميع على أن "النصر آتٍ لا محالة، وأن لبنان سيبقى حرا، عربيا، مستقلا".