شاطر.. عرض مسرحى جديد لصندوق مكافحة الإدمان لرفع وعى الأطفال بخطورة التدخين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق فعالية بمناسبة رأس السنة ، تضمنت العديد من الأنشطة التوعوية لرفع وعى الأطفال من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات" بخطوة التدخين والإدمان، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
وتضمنت الفعالية تنظيم عرض مسرحي تحت عنوان " شاطر " للأطفال من أبناء المناطق المطورة " الأسمرات ، المحروسة ، حدائق أكتوبر ، الخيالة ،أهالينا ، روضة السيدة ، روضة السودان ،معا ".
ويستعرض العرض بأسلوب فنى جذاب ،كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، أيضا دعم السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال والبعد عن أصدقاء السوء.
يأتى إطلاق الفعالية ضمن المبادرات التوعوية التى ينفذها صندوق مكافحة الإدمان فى المناطق المطورة " التى تتضمن أنشطة لتوعية الأطفال بأضرار التدخين وبرامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وزيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى وكيفية التواصل مع الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وذلك في إطار تنفيذ تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة" بديلة العشوائيات".
كما تم تنظيم ورش حكى وندوات للأطفال بمشاركة 200 طفلا من سن "7 -10 “ سنوات من أبناء المناطق المطورة ،لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابى وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها فى البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.
كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التى تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التى تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، فى حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن، كذلك تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان منها لعبة "المتاهة" وهي إحدى الألعاب التى تنشط العقل وتحفز على التفكير، وهى عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير فى الطريق الصحيح لكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق مثل الصديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين، ومع كل مشكلة يتدخل المدرب لتذليل العقبات التى تواجه الطفل بشكل إبداعي من خلال الحكي فى كيفية اختيار الصديق وحتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي استمرار تنفيذ البرامج التوعوية للمراحل العمرية المختلفة وأن تنفيذ هذه الانشطة يأتي ضمن مجموعة المبادرات التي يطلقها الصندوق بشكل مستمر للوقاية من الإدمان وسبق وتم إطلاق العديد من البرامج التوعوية التي تستهدف الأطفال والأسر مثل مهرجان " الاسرة والطفل “ فى المناطق المطورة ”بديلة العشوائيات" وكذلك في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة ".
وأوضح أنه يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو مناطق خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية بجانب توفير خدمات خدمات العلاج لمرضى الإدمان مجاناً وفى سرية تامة ،كذلك التمكين الاقتصادى للمتعافين لضمان استمرار تعافيهم و إعادة دمجهم فى المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات صندوق الادمان مكافحة الادمان المزيد المناطق المطورة صندوق مکافحة
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي تكرم 100 متعافي من أبناء المناطق المطورة
شهدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعالية إعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة " بديلة العشوائيات"، وذلك في إطار تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة والسفيرة / مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والسيدة /هند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة نيابة عن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء محمد زهير مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية
واللواء طبيب محمد دياب مستشار الطب النفسى بالقوات المسلحة والدكتورة ممن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية ، وممثلي الوزارات والجهات المعنية والأهلية وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من الشخصيات العامة ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة .
استهلت الدكتورة مايا مرسى كلمتها بالسادة الحضور ،لافته الى أن صندوق مكافحة الإدمان بدأ برنامج الوقاية من المخدرات بالمناطق في يوليو 2020 بتكليف مباشر من فخامة السيد رئيس الجمهورية في إطار اهتمام سيادته بالارتقاء بالخصائص السكانية للأسر بالمناطق المطورة وليكون الاستثمار في البشر جنبًا إلى جنب؛ مع التطوير الشامل والنموذجي للبنية التحتية لهذه المناطق وضمانا لتحقيق استدامة هذه المجتمعات حيث حرص الصندوق أن يكون تصميم تدخلاته متكاملة وتتسق مع التدخلات التنموية المتكاملة مع مختلف الشركاء؛ وارتكز البرنامج علي منهجية عمل تستند إلي استثمار البنية التحتية المتميزة بالمناطق المطورة، فلقد استهدفت أنشطة البرنامج مراكز الشباب والمدارس النموذجية وقصور الثقافة التي تم تطويرها، حيث أن قضية الوقاية من المخدرات يتعين أن يتم تنفيذها في إطار سياسات تنموية واجتماعية شاملة كما تم تعبئة متطوعين من أبناء المناطق المطورة وفقًا لمعايير مُحددة وبناء قدراتهم علي مهارات التواصل والإقناع وتعزيز معارفهم بشأن رسائل الوقاية من المخدرات الموجهة للشباب والأسر، وقد كان للشباب المتطوع دورًا بارزا في تنفيذ الزيارات المنزلية والأنشطة الوقائية الميدانية باعتبارهم كوادر طبيعية بالمناطق المطورة وينتمون لنسيج مجتمعاتها الطبيعي بجانب تنفيذ تدخلات وقائية تعتمد علي التقييم الدليلي ومعتمدة من الأمم المتحدة؛ حيث تم تنفيذ برنامجي "الأسر القوية والحركة بركة "بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
كما يرتكز البرنامج على محاور استراتيجية تعزز هذه الرؤية، فهو يمثل نهجًا متكاملًا لمواجهة المخدرات ليس فقط كقضية صحية، بل كعائق أمام مسيرة التنمية يؤثر على الاستقرار والسلم المجتمعي وتحقيق الإنتاجية الاقتصادية، وتعزز المواجهة الشاملة لمشكلة المخدرات من خلال الوقاية، والعلاج، وإعادة الدمج المجتمعي، من بناء بيئة آمنة ومستدامة داخل المجتمعات المستهدفة وتابعت الوزيرة :"وأنا أقف بينكم اليوم وسط أبنائنا المتطوعين والمتعافين بالمناطق المطورة أن أستدعي مشهداً دولياً هاماً حدث خلال الأسبوع الماضي أثناء استعراض التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان في مصر أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجينيف، وسبب استدعائي لهذا المشهد أنني أرى فيكم نموذجاً عملياً لجهود الدولة المصرية في إرساء حقوق الإنسان وصون كرامته، وترسيخ الرعاية الشاملة بدءًا من الحق في السكن الآمن والرعاية الصحية عالية الجودة والمشاركة المجتمعية كأحد دعائم المواطنة التي تتبناها الدولة المصرية في جمهوريتنا الجديدة ولقد أولت وزارة التضامن الاجتماعي أولوية قصوى لتنفيذ برامج الحماية والرعاية الاجتماعية الشاملة لأهلنا في المناطق المطورة ، وقامت الوزارة بتشكيل لجان متخصصة تعمل بتناغم لضمان تنفيذ حزمة من التدخلات التنموية بكفاءة وفاعلية وتأتي لجنة البحوث وقواعد البيانات في مقدمة هذه اللجان، حيث تقوم برصد المشكلات السلوكية وصعوبات التكيف لدى السكان، مما يتيح تصميم برامج تدخل دقيقة تعتمد على بيانات ميدانية حديثة، بينما تعمل لجنة التنمية البشرية على توفير المستوى اللائق من المعيشة للسكان؛ وذلك من خلال تقديم خدمات الحماية الاجتماعية، وتقديم الإعانات الغذائية والنقدية التي تحتاجها الأسر، أما لجنة التمكين الاقتصادي، فتهدف إلى إخراج السكان من دائرة الاعتمادية عبر تمويل المشروعات الصغيرة وبرامج التدريب المهني.
من ناحية أخرى، تسهم لجنة الوعي والتنشئة في تعزيز القيم والسلوكيات المجتمعية الإيجابية من خلال مبادرات التوعية والزيارات المنزلية ، وأخيرًا، تعمل لجنة المشاركة المجتمعية والتطوع على تشجيع الشباب على العمل التطوعي والمشاركة الفاعلة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المحلية، مما يسهم في تمكينهم مهنيًا وتعزيز انتمائهم لمجتمعاتهم وأن هذا الهيكل المتكامل لمجموعات العمل يعكس الالتزام بتطبيق رؤية شاملة للتنمية، حيث لا يتم التركيز على جانب واحد فقط، بل تشمل التدخلات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية لضمان استدامة النتائج الإيجابية على المدى الطويل.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي انه تم إجراء الزيارات المنزلية لما يقرب من 45 ألف أسرة بالمناطق المطورة والأحياء المجاورة لها وبمعدل يصل "لخمس زيارات للأسرة الواحدة " كما تم تنفيذ برامج الوقاية داخل 41 مدرسة بالمناطق المطورة بشكل مستدام، كذلك تنفيذ دليل المهارات الحياتية والوقاية من المخدرات باستهداف 7500 طفل، بالإضافة إلى تنفيذ ما يقرب من 170 فعالية رياضية وفنية تحمل رسائل التوعية بأساليب غير مباشرة وجذابة ،كما قام صندوق مكافحة الإدمان بإعداد 550 كادر تطوعي بالمناطق المطورة يحملون لواء الوعي والبصيرة لأبناء مناطقهم بالإضافة الى تنفيذ حملات للكشف علي المخدرات بين 2545 عامل بالإدارات الحكومية المختلفة بالمناطق المطورة.
وفي إطار العلاج والتأهيل فقد قام الصندوق من خلال العيادات المجتمعية بالمناطق المطورة والبالغ عددها 8 عيادات باستقبال عدد 17052 مريضًا من المناطق المطورة والأحياء السكنية المجاورة لها وتم تقديم الخدمة لهم مجانًا وفي سرية تامة ووفقًا لأعلي معدلات الجودة ويتم متابعتهم بشكل مستمر بجانب الاستمرار في إرساء المزيد من دعائم الحماية والوقاية من المخدرات في إطار البرنامج الطموح الذي سيتضمن خلال الفترة القادمة تنفيذ مبادرة (CHAMPS) للوقاية من المخدرات والعنف والتي تستهدف الأطفال مُنذ الولادة حتى سن 18 عام ، وهي مبادرة سيتم تنفيذها بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والذي اختار مصر من أول الدول التي تنفذ هذه المبادرة الرائدة بما يعكس ريادة مصر الدولية في هذا المجال.
وتوجهت الوزيرة بخالص الشكر والتقدير لمحافظي "القاهرة والجيزة والإسكندرية"؛ ورؤساء أحياء المناطق المُستهدفة وكافة الشركاء من مختلف الجهات الحكومية على مساندتهم المستمرة لأنشطة هذا البرنامج كما توجهت بالشكر للشريك الاستراتيجي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وتابعت الوزيرة :"أجدد شكري وتقديري لأبنائنا المتطوعين بالمناطق المطورة وفخري واعتزازي بأبطالنا المتعافين " .
من جانبه استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى نتائج تقييم برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة من خلال عينة الدراسة والتي شملت 6200 مفردة بالمناطق المطورة " الأسمرات ، روضة السيدة ، أهالينا ، حدائق أكتوبر ، الخيالة ، المحروسة ، بشائر الخير بالإسكندرية " وأن أكثر من 83% من مفردات العينة تم زيارتهم وتعريفهم بالخدمات التي يقدمها الصندوق منها أنشطة التوعية والعلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وتعريفهم بأنواع المخدرات وتأثيراتها والاكتشاف المبكر للتعاطي بمتوسط عدد الزيارات 5 لكل أسرة ،كما أن غالبية الأسر شاركت في الفعاليات التي ينفذها الصندوق .
وأشار "عثمان" الى أن من أهم محاور عمل الصندوق في المناطق المطورة رفع الوعى بخطورة تعاطي المخدرات في إطار العمل على وجود مجتمعات آمنة رافضة لتعاطي المخدرات من خلال الزيارات المنزلية وبرامج وقائية للتجمعات الشبابية وعيادات مجتمعية مثل المشورة والعلاج والمتابعة وايضا الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات للعاملين بالجهاز الإداري داخل المناطق المطورة كذلك تنفيذ معسكرات تأهيلية لبناء قدرات في القيادات والكوادر الطبيعية من ابناء المناطق المطورة للمشاركة في تنفيذ البرامج الوقائية والخدمات العلاجية التي يوفرها الصندوق داخل المناطق المطورة بإجمالي أكثر من 550 متطوع كذلك تعزيز المهارات الحياتية للطلاب من خلال تطبيق برنامج مثبت الفاعلية ومستندة للدليل العلمي مثل الحركة بركة وفواصل بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بجانب تنفيذ مبادرات ميدانية للأطفال لتنمية المهارات الحياتية الإيجابية وتعديل السلوك مع تنظيم ورش للأطفال تتضمن المشاركة في مجموعة من الألعاب التفاعلية التي تحمل رسائل وقائية والحفاظ على النفس كذلك تنفيذ عرض مسرحى لرفع الوعى بخطورة التدخين .
على جانب أخر وفي نفس السياق كرمت الدكتورة مايا مرسي مجموعة من المتعافين من تعاطى المواد المخدرة من أبناء المناطق المطورة وشهد الحفل تكريم 100 متعافي من الإدمان بعد تلقيهم كافة الخدمات العلاجية مجانا ووفقا للمعايير الدولية داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان ، ويأتي ذلك نتيجة جهود الصندوق في المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " في إطار تنفيذ تكليفات فخامة السيد/ رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة كما تم تكريم شركاء